ما اشد عذاب اهل النار وما اصعب حالهم واحوالهم فكيف بهم اذا اشتد عليهم الجوع فكان طعامهم الزقوم وما ادراك ما الزقوم( انها شجره تخرج في اصل الجحيم)اما عن ثمارها(طلعها كأنه رؤوس الشياطين)فبعد ان يأكلوا منها يبلغ منهم العطش مبلغه فيكون شرابهم الحميم فيحرق وجوههم ولما يشتد عليهم العذاب ينادوا (يامالك ليقض علينا ربك)اي يميتنتا فيتمنوا الموت ولكن هيهات هيهات لمن عاش حياته ودنياه لهوا ولعبا ان يسعد اليوم حتي ولو كان الموت سعادته اما قرأت (افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون)اما علمت انك بين الله واقف فما بالك لهوت ولعبت وتشكوا اليوم ان تعذبت ويأتي جواب مالك بعد يوم لا واللهي اثنان لا شهر عام لالالالالا با بعد الف عام وهذا واللهي اقل ماقيل اتدرون ما الجواب بعد كل تلك الاعوام (انكم ماكثون )فاّاّاّاّاّاّه ةالف اّاّاّاّاّه من تلك الحسره فينادوا ربهم (ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين)غلب علينا هجرنا لك غلب علينا تفريطنا في الصلااه غلب علينا كذا وكذا (ربنا اخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون )اتدروا ما الجواب اتدروا ما الجواب اتدروا ما الجواب (قال اخسئوا فيها ولا تكلمون)وهنا يقف الكلام ولا يبقي الا التوبيخ والملام والباء والحسره عل ما فرطوا في حق رب الانام .......واذا الجنين بأمه متعلقا خوف القصاص وقلبه مذعور هذا بلا ذنب يخاف لهوله كيف المقيم علي الذنوب دهور