منتدى منارة دشنا
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين،... فمن هم أهل الإيثار...!!!!! GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين،... فمن هم أهل الإيثار...!!!!! GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين،... فمن هم أهل الإيثار...!!!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد عمر
مشرف عام قضايا الشباب
مشرف عام قضايا الشباب
خالد عمر


ذكر

العمر : 47
عدد الرسائل : 810
تاريخ التسجيل : 14/10/2008

أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين،... فمن هم أهل الإيثار...!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين،... فمن هم أهل الإيثار...!!!!!   أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين،... فمن هم أهل الإيثار...!!!!! I_icon_minitime6/3/2009, 12:53 am

بسم الله الرحمن
الرحيم


أخلاق المسلم
خلق الإيثار
انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم
له، ومعه شربة ماء. وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه بالموافقة. وقبل
أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛ ليذهب بشربة الماء إلى
الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده هشام بن العاص.

ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام
لينطلق إليه حذيفة بالماء، فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام
فوجده قد مات، فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد منهم أخاه على
نفسه، وآثره بشربة ماء.

***
جاءت امرأة إلى
الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطته بردة هدية، فلبسها صلى الله عليه وسلم، وكان
محتاجًا إليها، ورآه أحد أصحابه، فطلبها منه، وقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه..
اكْسُنِيها. فخلعها النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاها إياه. فقال الصحابة للرجل: ما
أحسنتَ، لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، ثم سألتَه وعلمتَ أنه لا
يرد أحدًا. فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني.
[البخاري]. واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان
كفنه.

جاء رجل جائع إلى الرسول
صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، وطلب منه طعامًا، فأرسل صلى الله عليه وسلم
ليبحث عن طعام في بيته، فلم يجد إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من
يُضيِّف هذا الليلة رحمه الله)، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول
الله.

وأخذ الضيفَ إلى بيته، ثم
قال لامرأته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني، فلم يكن عندها إلا طعام قليل
يكفي أولادها الصغار، فأمرها أن تشغل أولادها عن الطعام وتنومهم، وعندما يدخل الضيف
تطفئ السراج(المصباح)، وتقدم كل ما عندها من طعام للضيف، ووضع الأنصاري الطعام
للضيف، وجلس معه في الظلام حتى يشعره أنه يأكل معه، وأكل الضيف حتى شبع، وبات الرجل
وزوجته وأولادهما جائعين.

وفي
الصباح، ذهب الرجلُ وضيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال للرجل: (قد عجب الله
من صنيعكما بضيفكما الليلة) [مسلم]. ونزل فيه قول

الله -تعالى-: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}
[الحشر: 9]. والخصاصة: شدة الحاجة.

***
اجتمع عند أبي الحسن
الأنطاكي أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا
صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رفعت السفرة، فإذا الأرغفة كما هي لم
ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا
جميعًا.

***
ما هو
الإيثار؟

الإيثار هو أن يقدم
الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع
غيره، ويعطش ليروي سواه. قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب
لأخيه ما يحب لنفسه) [متفق عليه].

وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على
أنفسنا.

فضل
الإيثار:

أثنى الله على أهل
الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].

الأثرة:
الأثرة هي حب النفس، وتفضيلها على الآخرين، فهي عكس الإيثار، وهي صفة ذميمة
نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، فما أقبح أن يتصف الإنسان بالأنانية وحب النفس،
وما أجمل أن يتصف بالإيثار وحب الآخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين،... فمن هم أهل الإيثار...!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحياة الدنيوية لصفوة خلق الله محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه
» اخر صلاة فجر فى شعبان رسول الله قال: " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله ( حتى يُمسي) " أي في حماية الله ، وفي ضمان الله عزَّ وجلَّ ، وفي عهد الله
» عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العلم في قريش و الأمانة في الأزد ) ، كما أخبر عليه السلام ( بأنهم أسد الله في أرضه ، يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم )
» أبي رافع -رضي الله عنه- قال: (رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أذَّن في أذن الحسن بن عليّ حين ولدته أمه)
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منارة دشنا :: القسم الإسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: