منتدى منارة دشنا
مفاهيم يجب ان تصحح GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
مفاهيم يجب ان تصحح GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفاهيم يجب ان تصحح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد يوسف
عضو مميز
عضو مميز
avatar


ذكر

العمر : 52
عدد الرسائل : 174
تاريخ التسجيل : 31/01/2009

مفاهيم يجب ان تصحح Empty
مُساهمةموضوع: مفاهيم يجب ان تصحح   مفاهيم يجب ان تصحح I_icon_minitime28/3/2009, 1:05 pm

الاستعانة والتوجه بالطلب للنبي r




ذكرنا فيما تقدم أننا نعتقد اعتقاداً جازماً لا شك فيه ولا ريب أن الأصل في الاستعانة والاستغاثة والطلب والنداء والسؤال هو أن يكون لله سبحانه وتعالى فهو المعين والمغيث والمجيب ، يقول الله عز وجل : } وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ { فمن استعان بمخلوق أو استغاث به أو ناداه أو سأله أو طلبه سواء كان حياً أو ميتاً معتقداً أنه ينفع أو يضر بنفسه استقلالاً دون الله فقد أشرك ، لكن الله أجاز للخلق أن يستعين بعضهم ببعض وأن يستغيث بعضهم ببعض ، وأمر من استعين أن يعين ، ومن استغيث أن يغيث ومن نودي أن يجيب ، والأحاديث على هذا كثيرة جداً كلها تدل على إغاثة الملهوف وإعانة المحتاج وتفريج الكربات والنبي r أعظم من يستغاث به إلى الله سبحانه وتعالى في كشف الكربات وقضاء الحاجات .

فأي شدة أكبر من شدة يوم القيامة حين تطول الوقفة وتشتد الزحمة ويتضاعف الحر ويلجم العرق من شاء الله ومع عظم هذه الشدة وبلوغها الغاية فإن الناس يستغيثون إلى الله بخيرة خلقه كما قال الرسول r : وبينما هم كذلك استغاثوا بآدم ، الحديث ، وقد عبر فيه r بلفظ الاستغاثة ، وهو بهذا اللفظ في صحيح البخاري .

وقد كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستعينون به r ويستغيثون ويطلبون منه الشفاعة ويشكون حالهم إليه من الفقر والمرض والبلاء والدين والعجز ويفزعون إليه عند الشدائد ويطلبون منه ويسألونه معتقدين أنه ليس إلا واسطة وسبباً في النفع والضر والفاعل حقيقة هو ( الله ) .

أبو هريرة يشكو النسيان


أخرج البخاري وغيره عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم النسيـان لما يسمعـه من حديثـه الشريـف وهـو يريـد أن يزول عنه ذلك فقال رضي الله عنه : يا رسول الله ! [إني أسمع منك حديثاً كثيراً فأنساه فأحب أن لا أنسى فقال r :

((ابسط رداءك)) فبسطه فقذف بيده الشريفة من الهواء في الرداء ثم قال : ضمه فضمه ، قال أبو هريرة : فما نسيت شيئاً بعد .

رواه البخاري في كتاب العلم باب حفظ العلم [رقم الحديث 119] .

فها هو أبو هريرة يطلب منه عليه الصلاة والسلام عدم نسيان شيء وهو مما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل فلم ينكره ولم يرمه بشرك ، لما يعلم كل أحد أن الموحد إذا طلب شيئاً من ذوي الجاه عند الله فلا يريد منهم أن يخلقوا شيئاً ولا هو معتقد فيهم شيئاً من ذلك وإنما يريد أن يتسببوا له بما أقدرهم الله عليه من دعاء وما شاء الله من تصرف .

وها أنت ذا ترى أنه عليه الصلاة والسلام أجابه إلى مطلبه ، ولم يرد أنه دعا له في هذه القصة ، وإنما غرف له من الهواء ، وألقاه في الرداء وأمره فضمه إلى صدره فجعل الله ذلك تفضلاً سبباً لقضاء حاجته .

وكذلك لم يقل له عليه الصلاة والسلام : مالك تسألني والله أقرب إليك مني ؟ لما هو معلوم عند كل أحد أن المعول عليه في قضاء الحوائج من بيده مقاليد الأمور إنما هو أقربية الطالب منه عز وجل وكمال مكانته عنده .

قتادة يستغيث به لإصلاح عينه :

وقد ثبت أن قتادة بن النعمان أصيبت عينه فسالت حدقته على وجنته فأرادوا أن يقطعوها ، فقال : لا حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستأمره ، فقال : لا ، ثم وضع راحته على حدقته ثم غمزها فعادت كما كانت فكانت أصح عينيه .

رواه البغوي وأبو يعلى وأخرجه الدارقطني وابن شاهين والبيهقي في الدلائل ، ونقلها الحافظ ابن حجر في الإصابة (ج3 ص225) ، والحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (ج4 ص297) ، والحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى .



وآخر يستعين به في زوال سلعته :

عن محمد بن عقبة بن شرحبيل عن جده عبد الرحمـن عن أبيه قال : أتيت رسـول الله r وبكفي سلعـة فقلـت : يا نبي الله ! هذه السلعة قد أورمتني لتحول بيني وبين قائم السيف أن أقبض عليه وعن عنان الدابة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

((أدن مني)) ..

قال : فدنوت ففتحها فنفث في كفي ثم وضع يده على السلعة فما زال يطحنها بكفه حتى رفع عنها وما أرى أثرها .

رواه الطبراني وذكره الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (ج8 ص298) .

والسلعة (دمل) تظهر تحت الجلد .

معاذ يطلب منه إصلاح يده :

وفي يوم بدر ضرب عكرمة بن أبي جهل معاذ بن عمرو بن الجموح على عاتقه أثناء القتال يقول معاذ : فضرب يدي فتعلقت بجلدة من جنبي وأجهضني القتال عنه فلقد قاتلت عامة يومي وإني لأسحبها خلفي فلما آذتني وضعت عليها قدمي ثم تمطيت عليها حتى طرحتها .

قال في المواهب : وجاء معاذ بن عمرو يحمل يده ، وضربه عليها عكرمة ، إلى رسول الله r ، كما ذكر القاضي عياض عن ابن وهب ، فبصق عليه الصلاة والسلام عليها فلصقت .

ذكر هذه القصة الزرقاني وأسندها إلى ابن إسحاق ومن طريقه الحاكم .

الاستعانة والاستغاثة به إلى الله في البلاء :

وقد استفاضت النصوص الصحيحة التي تنطق بأنهم كانوا إذا أصابهم القحط وانقطع عنهم المطر فزعوا إليه مستشفعين متوسلين طالبين مستغيثين به إلى الله فيعرضون عليه حالهم ويشكون ما نزل بهم من البلاء والشر .

فهذا أعرابي يناديه وهو صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة ويقول :

(( يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله أن يغيثنا فدعا الله وجاء المطر إلى الجمعة الثانية ، فجاء وقال : يا رسول الله تهدمت البيوت وتقطعت السبل وهلكت المواشي .. يعني من كثرة المطر فدعا r فانجاب السحاب وصار المطر حول المدينة)) ..

(رواه البخاري في كتاب الاستسقاء باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا) .

وروى أبو داود بسند جيد عن عائشة رضي الله عنها قالت شكا الناس إلى رسول الله قحوط المطر .

رواه أبو داود في كتاب الصلاة أبواب الإستسقاء .

وأخرج البيهقي في دلائل النبوة عن أنس ، بسند ليس فيه متهم بالوضع وانظر فتح الباري (ج2 ص495) .

عن أنس بن مالك أن أعرابياً جاء إلى النبي r فقال : يا رسول الله ! أتيناك ومالنا بعير يئط ، ولا صبي يغط ، ثم أنشد :

أتينـاك والعذراء يدمى لبـانها

وقد شغـلت أم الصبي عن الطفـل

وألقـى بكفيه الفتى استكانـة

من الجوع ضعفــاً ما يمر ولا يحلى

ولا شيء مما يأكل الناس عندنا

سوى الحنظل العامي والعلهز الغسل

ولـيس لنـا إلا إليك فرارنا

وأيـن فرار النـاس إلا إلى الـرسل

فقام يجر رداءه حتى صعد المنبر فرفع يديه فقال :

((اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مريعاً غدقاً طبقاً نافعاً غير ضار عاجلاً غير رائث تملأ به الضرع ، وتنبت به الزرع ، وتحيي به الأرض بعد موتها . قال فما رد رسول الله r يديه حتى ألقت السماء بأردافها ، وجاء الناس يضجون الغرق ، فقال r : حوالينا ولا علينا)) ..

فانجاب السحاب عن المدينة .

فانظر كيف أسند r الإغاثة والنفع ونحوهما إلى الغيث على سبيل المجاز في الإسناد ، وكيف أقر الشاعر على قوله وليس لنا إلا إليك فرارنا البيت ولم يعده مشركاً لأن القصر فيه إضافي ، وهل كان يخفى عليه r قوله تعالى : } فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ { ، وقد أنزلت عليه .

والمعنى أن الفرار المرجو نفعه المؤكد إليك لا إلى من دونك ، وإلى الرسل لا إلى من دونهم فإن المرسلين أعلى من بهم يتوسل إلى الله عز وجل ، وأعظم من يقضي الله الحوائج على أيديهم للملتجئين إليهم والمستغيثين وتأمل جيداً تأثره الشديد r بما أنشده هذا الشاعر ، وشدة سرعته إلى نجدتهم وإغاثتهم حيث قام إلى المنبر يجر رداءه ولم يتمهل حتى يصلحه استعجالاً لإجابة داعيه ، وإسراعاً إلى إغاثة مناديه ، عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفاهيم يجب ان تصحح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفاهيم يجب ان تصحح 2
» مفاهيم يجب ان تصحح 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منارة دشنا :: القسم الإسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: