بعض مما قرأت من كتاب(200 قصة وقصة فى سمير الصاالحين وأنيس المتقين)ــــ دار المنارللطباعة والنشر
تأليف حسين حسين عصفورــ مدرس بالأزهر الشريف ـ بالمملكة العربية السعودية ـ10\7\1998
سئل الإمام مالك بن أنس رضى الله عنه معنى قوله تعالى
الرَحمَنُ عَلَى العَرشٍ استَوىَ فقال الإمام مالك رضى الله عنه:
الا ستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ومن الله االرسالة
وعلى الرسول البلاغ لانه تعالى كان ولا مكان
وهو على ماكان قبل خلق المكان لم يتغير عما كان
علم ما كان وعلم ما يكون وعلم ما لا يكون لو كان كيف كان يكون
#######################################
زار الإمام الشافعى رضى الله عنه الإمام أحمد بن حنبل زات يوم فى داره وبعدما تناولا طعام العشاء سويا نام الإمام الشافعى
فى غرفته وفى الصباح قالت بنت الإمام أحمد لأبيها:يأبتاه أهذا هو الشافعى الذى كنت تحدثنى عنه؟
قال لها: نعم يا ابنتى
قالت له: لقد لحظت عليه ثلاث أمور أنه عندما قدمنا له الطعام أكل كثيرا وعندما دخل الغرفة لم يقم ليصلى قيام الليل وعندما صلى بنا الفجر صلى من غير أن يتوضأ
وأذا بالإمام أحمد يواجه الإمام الشافعى بالملاحظاتالثلاث وأذا بالشافعى يرد على الإمام أحمد فيقول له: ياأحمد لقد أكلت كثيرا لأننى أعلم أن طعامك حلال وأنك كريم وطعام الكريم دواء وطعام البخيل داء
وما أكلت لأشبع وإنما أكلت لأتداوى بطعامك ياأحمد وأما أننى لم أقم الليل فلأننى عندما وضعت رأسى لأنام نظرت كأن أمامى الكتاب والسنة وفتح الله على باثنين وسبعين مسألة من علوم الفقه الإسلامى أردت أن أنفع بها المسلمين
فلم يكن هناك فرصة لقيام الليل وأما إننى صليت بكم الفجر بغير وضوء فو الله مانامت عينى حتى أجدد الوضوء لقد بقيت طول الليل يقظانا فصليت بكم الفجر بوضوء العشاء
#############################
خالص تحياتى لكم