ما جاء فى ذبح الموت يوم القــيامة

السلام عليكم
هذه الأحاديث منقولة لكم من

كتاب / الأحاديث القدسية
لمجموعة من العلماء
دار المنار للنشر
الجزءان الأول ـــــ الثانى
طبعة 2000م
صــــــــــــ 330


حديث يذكر فيه ذبح الموت على الصراط .

أخرجه أبن ماجة فى سننه ـ باب (صفة النار) ج2 ص 305 فقال:
عن أبى هريرة ـ رضى الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم يُؤتَى بِالمَوت يَومَ القيَامَة،فَيُوقَف عَلَى الصرَاط،فــَيُـقـَال:يَا أَهْلَ اَلْجَنًة ، فَيَطًلُونَ خَائِفينَ ، وجَلينَ أَن يَخرُجُوا من مَكَانهم الذى هُم فَيهَ ، ثُم يُقَالُ : يَأَهلَ النار، فَيَطًعُونَ مُستَبشرينَ ، فَرحينَ أَن يَخرُجُوا من مَكَانهم الذى هُم فَيهَ ، فَيُقَالُ : هَل تَعرفُونَهَذَا؟ قَالُواَ: نَعَم ، هَذَا المَوت،قَالَ: فَيُؤمَرُ بِه ، فَيُذبَحُ عَلَى الصرَاطِ ، ثُم يُقَالُ لِلفَرِيقَينِ كِلاَهُمَا:خُلُودٌ فِيمَا تَجِدُونَ ، لا مَوتَ فِياَ أَبَداً.)


شرح الحديث

ظاهر الحديث أن ذلك على الحقيقة ، ولا مانع عقلا من أن يخلق الله تعالى الموت على صورة حيوان ، ويوقف ، ويذبح والله تعالى قادر على كل شئ يدخل فى حيز الامكان ـ وأحوال الأخرة مغايرة لأحوال الدنيا كما جاء فى وزن الأعمال ، فقد قيل :توزن الكتب أو الأعمل) وعلى كل فذلك خارج عن العادة والمألوف ـ ويحتمل أن يكون ذلك تمثيلا لما يكون به اليأس من الموت ليطمئن أهل الجنة بنعيمهم ، وييأس أهل النار من موتهم أو خروجهم ، لأن الجميع إذا علم وتيقن أن لا موت ، فكأنه رأى ذبح الموت وعدم اتصاف أحد به قطعا ، ونحن نؤمن بما ثبت عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ولا نبحث عن كيفية تحققه ، حيث أنه يدخل تحت قدرة الله تعال . والله أعلم.

وحديث أخر

وأخرجه البخارى ـ رحمه الله تعالى ـ فى كتاب الإيمان ـ من باب تفاضل أهل الإيمان فى الأعمال ـ فقال: حدثنا إسماعيل(وهو ابن أبى أويس بن عبد الله ـ الأصبحى، المدنى ، ابن أخت الإمام مالك ، إمام دار الهجرة) قال:حدثنى مالك ، عن عمرو بن يحي المازنى ، عن أبيه، عن أبى سعيد الخدرى ـ رضى الله عنه ـ عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال: يَدخُلُ أَهلُ الجَنة ـ الجَنةَ ، وَأَهلُ النارِ ـ النارَ ، يَقُولُ الله تَعَالَى : أَخْرجُوا مَنْ كَانَ فى قَلْبِه مثْقَاَلُ حَبة مِنْ خَرْدَل مِنْ إٍيمَان، فَيُخْرجُونَ منْهَا قَد اسْودَوا ، فَيُلْقَوْنَ فى نَهَر اَلْحَيَا ـ أَو الْحَيَاة ـ شك مالك ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحبةُ فى جَانِبِ السيْل ، أَلَمْ
تَرَوْا أًَنهَا تَخْرُجُ صفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً
.
قال : وهيب : حدثنا عمرو( الحياة) وقال : (خرْدَل مِنْ إِيمَان



شرح الحديث الثانى


من القسطلانى ج 1 ص 105

حدثنا إسماعيل بن أبى أويس) ابن أخت الإمام مالك ، كلموا فيه كأبيه ، ولكن ولكن اثنى عليه ابن ، معين والإمام أحمد ـ وقد وافقه على رواية هذا الحديث ـ عبد الله بن وهب ، ومعن بن عيسى ، عن مالك ـ وليس هو فى الموطأ.

قال: الدراقطنى: هو غريب صحيح
ـ أخرجوـ أى من النار كما فى رواية الأصيلى (من كان فى قلبه) أى زيادة على أصل التوحيد
ويشهد لهذا قوله: ( أخرجوا من النار من قال : لا اله إلا الله، وعمل من الخير ما يزن كذا ) ثم أن المرد بقوله: (حبة من خردل) المراد : التمثيل فيكون عيارا فى المعرفة لا فى الوزن حقيقة ، لأن الإيمان ليس بجسم فيحصره الوزن والكيل ، لكن ما يشكل من المعقول قد يرد إلى عيار محسوس ليفهم ، ويشبه به ليعلم.
والتحقيق فيه: أن يجعل عمل العبدـ وهو عرض ـ فى جسم على مقدار العمل عنده تعالى ـ ثم يوزن أو تمثل الأعمال بجواهر ، فتجعل فى كفة الحسنات جواهر بيضاء مشرقة ، وفى كفة السيئات جواهر سوداء مظلمة.
واستنبط الغزالى من قوله( أخرجوا من النار من كان فى قلبه .....) الخ
نجاة من أيقن بالايمان ، وحال بينه وبين النطق بالشهادتين الموت


جعلنا الله وإيكم أن شاء الله من أهل الجنة وعزنا بلقاء الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم
تقبلو خالص تحياتى العطرة
ولقاء أخر مع الأحاديث القدسية

شكرلك الاخت الكريمة
ولكن فى الدعاء لايستثنى الانسان

اى لايقول بعد الدعاء ان شاء الله
جعلنا الله واياك من اهل الجنة

بارك الله فيكي اخت نفرتيتي والله الواحد بيشكرك علي هذا العمل الجاد

السلام عليكم
أختى الغالية / منحة

شاكرة مرورك الكريم عزيزتى أسفة على خطئى
وشاكرة لك تصويبك وأستدراكك له
وأكيد أحنا هنا علشان نتعلم
خالص تحياتى غاليتى

السلام عليكم
أ/ محمد
سلمت من كل شر أخى
الله المستعان
سعيدة أن موضوعى نال رضالكم
تحياتى العطرة

السلام عليكم
مهندسنا العزيز/ أحمد

والله مرورك يأبو حميد يزيدنى شرف
تحياتى العطرة

السلام عليكم
الأخ الفاضل / احمد

شرفنى تواجدك
أن شاء الله أكون عند حسن ظنكم
تقبل تحياتى العطرة