يانِسَاءَ الكَونِ رَبَّاتِ العُقولِ
قَد بَعثْتُ إليكُنَّ رَسُولِى
بِالقَصيدِ يَحكِى أَحلامَ الطُّفولةِ
طِفلَةٌ اسمُهَا نَغَمُ الوَكيلِ
كَلَّمَتْنى والرَّزَانَةُ في الحُروفِ
والحَياءُ في مُحيَّاهَا الخَجُولِ
والبَرَاءَةُ إِنَّهَا شَمْسُ الطُّفُولَةِ
أشْرَقَتْ في سَمَا الوَجْهِ الجَمِيلِ
أَخْبَرتنى عَنْ غَرَامٍ قَدْ سَبَاهَا
قُلتُ حَقَّاً يا بُنَيَّتى مَا تَقُولِى ؟
إي وربِّى إنَّهُ حَقٌ مُبينٌ
ولَستُ أَرضَى عَنْ هَوَاهُ بِالبَدِيلِ
فذَا غَرَامٌ ارتَضَاهُ لِى إلَهِى
وذَا غرَامٌ تَرتَضِيهِ أولُو العُقُولِ
حُبُّ العَفَافِ والطَّهَارَةِ والنًّقَابِ
لَيسَ حُبَّاً لِلسِفُورِ والفُضُولِ
بِتُّ أحلُمُ بِالنِّقَابِ أرتَدِيهِ
والعَفيفَةُ قُدوَتِى نِعمَ الدَّلِيلِ