من اغرب الحوادث التي حدثت في أمريكا أن ثلاثة لصوص تمكنوا من تفكيك منزل بولاية تكساس الأمريكية مكون من ثلاث غرف نوم وسرقته طوبة وراء طوبة في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الجيران. واحتاج اللصوص لثلاثة اشهر لإتمام المهمة، وتركوه ركاماً فقط. بل إن الشهود قالوا إن اللصوص كانوا يعملون براحتهم تماما، وكأنهم ملاك المنزل او عمال يعملون بالاجر اليومى ، بل إنهم كانوا أحيانا يتكاسلون عن العمل، بل ويحرصون على عطلة نهاية الأسبوع. مثل أي عمال في شركة. الأمر الذي أنهى أي شكوك فيهم، وصور للجيران أنهم ولا شك يعملون مع مقاول يقوم بهدم المنزل، وانه استأجرهم لتفكيكه.
المدهش أن الجيران كانوا يمرون بهم ويلقون عليهم السلام، تشجيعاً لهم على العمل. ولم يكن احد ليكتشف الأمر لولا أن سمسار عقارات ابلغ الشرطة بضياع المنزل، فسأله الشرطي عما إذا كان المنزل على سطح مقطورة متحركة، وأكد الرجل أنه منزل مبني من الطوب الأحمر على سطح الأرض. تشكك البوليس في الأمر وتصور أن المبلغ أصابه مس في عقله، لكن اتضح أنها الحقيقة، واعتبرها رجل بوليس في المقاطعة اغرب حادثة تمر به طوال خدمته الطويلة في الشرطة. ولم يصدق إلا بعد إلقاء القبض على اللصوص واكتشاف مواد البناء والأدوات التي سرقوها مع المنزل. واعترفوا بأنهم سرقوا المنزل لبيع الأنقاض وشراء المخدرات. ومازال البوليس مندهشا من جرأة لصوص فكوا منزلا وحملوه وسط تشجيع الجيران. ولم يعرف احد مرجع الجرأة وما إذا كانت بسبب المخدرات، أم بسبب بلاهة اللصوص. التي تجلب الكوميديا والسخرية
منقووووول