الى كل الاهل والحبايب
الى كل مصر
كفاية من اليوم ننادى للتجمهر . ونشوف حال مصر ..الثورة أتت ثمارها . وأتحل مجلس قيادة القهر . وصوتنا اتسمع لكل الدنيا . واللى كان فى ميدان التحرير وكل المدن فى كل مصر...ثورة للتطهير.. ثورة للبناء .ثورة للمستقبل والاجيال
مجلس وقيادة الجيش حتى الآن وكلنا يقين انهم يفكرون من أجل مصر
هل من يستطيع ان ينكر طهارة هؤلاء الابطال. المشغلون بحال الوطن على الحدود
وهم العين الساهرة لحماية كل الوطن . ونحن نأمنهم لحماية مصر من العدو
فكيف لمن نؤمن نحن بدورهم العظيم فى الحماية والزود للشهادة فى سبيل اى شبر
من مصر.. ونكون سبب فى تعطيل البناء وبناء مصر
القيادة العسكرية ...مكلفة بحماية الوطن الآن داخليا وخارجيا
من الاحرى والاجدر منا ان نكون عون معهم لخدمة مصر . التى انتبهنا اخيرا لها
وانتفضنا واستشهد البعض منا من اجل تراب مصر
هم ايضا ابطال مصر على الحدود . وأرواحهم فدا لمصر
يستعطفون الناس فى مصر من خلال تليفونات المحمول ومن خلال الرسائل
ومن خلال البيان تلو البيان
مطلوب منا الانتباة...... من تنادى فينا اليوم مصر
نرجع الى الاعمال والاشغال .. وكل منا له عمل من اجل رفعة هذا الوطن الغالى
ليه نقعد فى الميدان
رحل اهل الفساد وبلا رجعة .. والدرس كان صوته عالى
حتى اللى سرقوه من قوت الناس والغلابة ونهبوه بكره راجع وينضاف رصيد لخدمة مصر
كل المطالب والاهداف اتحققت.. حل مجلس الشعب الباطل وحل مجلس الشورى
وذهبت بلا رجعة الحكومة ( حكومة نظيف ) .. وسوف يلغى قانون الطوارئ
والآن حكومة تصريف اعمال لتسيير الامور
والقوات المسلحة حكم انتقالى لمدة 6 شهور
وصار عندنا رئيس سابق..ومافيش الحزن الوطنى ولا عز ولا سرور ولاصفوت
ومافيش ناس كتير كانوا فينا وحشييييييين
وتم التكليف لصياغة الدستور.. نأمل فية شكل الدولة وعدم تدخل الخارج فى اضافة
اى شيئ والعبث فيه من عباراتهم واساليبهم ( صياغة من المصريين)
لابد ان يكون دستور مصرى ومن اجل مصر
نحن دولة الازهر الشريف والدولة العربية الافريقية .. لانريدها دولة علمانية
لخدمة اهداف الغرب وسلوكياتة .. دولة حرة ولها سيادة على العرض والارض
والدين ... دولة صلبة وقوية . دولة مع صوت الحق .. مع احترام المواطنة
دولة مستقلة ذات سيادة
..........................................................
نترك كل ذلك لأهل الخبرة والدستوريين من الفقهاء و القانويين ورجال الدين
والسياسيين وكل من له خبرة
ونأمل ان يرجع الجيش الى سكناته والى خطوطة ودفاعاتة ودورة الوطنى
لحماية وتراب مصر
نساعد ونكون عون الى من وكل اليهم الأمر ونكون على ثقة ويقين فى عطاؤهم
لانهم هم ايضا مصر
نترك الميدان ...
ونعود الى الحياة العامة ونسير الاعمال حتى تدور عجلة العطاء
من اليوم . الساعة محسوبة من عمر التطوير
والوقت لا بد وأن يستثمر فى العطاء لا التعطيل
مصر من اليوم مصرنا جميعا
نلبى لها نداء العمل والسكون والراحة والجد والجهد والعطاء
مصر تنادى الشرفاء ومن زاد فى الدفاع عنها لصنع المستقبل