للاسف اثبتت حكومة شرف انها لا تختلف كثيرا عن حكومة نظيف او غيره من النظام البائد في قراءتها للشارع المصري
لانها في كل تصرفاتها مع محافظة قنا وخاصة في هذه الازمة قد فعلت ما كان سيفعله النظام السابق حرفيا بدءا من اهمالها للموضوع وتركه اكثر من يوم وعدم التدخل السريع المباشر مما زاد الامر تعقيدا وزاد المتظاهرين اصرار على طلباتهم وكان من الواجب عليهم ان يتعلموا من تجربة ميدان التحرير حيث انه في النهاية قد تمت الاستجابة لمطالب الشعب وتنحي رئيس الجمهورية كما تشابهت حكومة شرف مع اسلافها في نشر فكرة الطائفية واستخدام فزاعة جديدة الا وهي السلفية بدلا من فزاعة الاخوان وكأنهم يمشون على نفس الخط الذي مشى عليه النظام البائد الذي ادى في النهاية الى خروجه غير مأسوف عليه نتمنى منهم ان يعيدوا النظر في ما هم مقدمون عليه والحل بسيط الا وهو الاستجابة لطلبات الشعب الذي خرجوا الى مناصبهم من عباءته والا سوف ينفضهم الشعب ويأتي بغيرهم وهذه المرة سوف يحاكمون بتهمة الغباء السياسي لانهم يناقضون ما جاءوا من أجله ,نحن لا نريد ان تكون محافظتنا هي حقل التجارب لكل حكومة ,او المكان الذي يتم من خلاله ارضاء بقية الاطراف , المحافظة في احتياج شديد للتنمية ولشخص واعي يقوم بها وقد شاهدنا التجربة السابقة للرجل الذي كان يقضي اغلب وقته مسطولا في بارات المراكب السياحية في الاقصر وكل قنا تعلم ذلك ,وتركنا لشلة منتفعي الحزب الوطني البائد
خذوا محافظكم الى اي محافظة اخرى
واتحدى ان قبل به اي احد
ولا تحصروا الطائفية والتطرف في قنا
وان شاء الله غدا سوف نكون في المليونية
يمكن نلاقي هناك كنتاكي وكده تبقى كملت