اعترف الفنان الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم بأن الوعكة الصحة التي تعرض لها مؤخرا كانت بسبب تعاطيه مخدر "الحشيش"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يصوم شهر رمضان الكريم، ويقيم الصلاة، ولكن ليس دائما؛ حيث يصلي الجمعة، وأحيانا صلاة الفجر بعدما ينتهي من عمله في الكباريه.
وكشف عن أنه يحب الرئيس السابق حسني مبارك، لكنه يخشي أن يعلن هذا الأمر خوفا من غضب شباب الثورة، الأمر الذي قد يؤدي إلى جلوسه في البيت بلا عمل، مشيرا إلى أنه ينتظر محاكمة رموز النظام السابق حتى يعمل عنهم أغنية، كما أنه ينتظر الرئيس القادم حتى يغني له، وأنه إذا وصل "الإخوان المسلمون" إلى الحكم فإنه سيتجه إلى الأغاني الدينية.
وقال عبد الرحيم في مقابلة مع برنامج "فاصل على الهواء" الفضائية مساء الأحد "مرضي الأخير كان سببه تناولي السجائر والحشيش، ولكن بحمد الله امتنعت الآن عن هذا الأمر تماما، ولا رجعة له، خاصة أنني لم أكن أشتري الحشيش، كما لم أكن أتعاطى أي نوع من المخدرات أو البراشيم لأني لست صغيرا".
وأوضح عبد الرحيم أنه يصوم شهر رمضان الكريم، وأنه يقيم الصلاة ولكن ليس دائما، لافتا إلى أنه يؤدي صلاة الجمعة، كما أنه أحيانا يصلي الفجر بعد الانتهاء من عمله في الكباريه، وشدد على أن عمله في الكباريه لا يعيبه لأنه يغني ولا يرقص.
وأكد عبد الرحيم أنه يحب الرئيس السابق حسني مبارك، وأنه يخشى أن يعلن هذا الأمر خوفا من غضب شباب الثورة، الأمر الذي قد يؤدي إلى جلوسه في البيت بلا عمل، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه غنى لمبارك لأنه كان رئيسا لمصر، وأنه سيغني أيضا للرئيس القادم من باب ركوب الموجة.
وشدد المطرب الشعبي على أنه ينتظر محاكمة رموز النظام السابق حتى يعمل عنهم أغنية، خاصة وأنه يعتبر نفسه بمثابة "مطرب الحدث"؛ حيث إنه غنى للثورة ولشهدائها، مشيرا إلى أنه لم ينزل ميدان مصطفى محمود، كما لم ينزل أيضا التحرير خوفا من تجمع الناس حوله والزحمة الموجودة هناك.