بسم الله الرحمن الرحيم
متصالحا مع نفسى..صادقا معها..
لقد قطعت على نفسى الا اكون اخوانيا...او سلفيا..او عضوا فى اى حزب دينى ممن ظهروا بعد الثورة المسروقة من الشعب وهى ثورة 25 من يناير 2011
احزاب تجيش الكذب من اجل الوصول الى الغاية والمطلب والهدف
احزاب نسيت دورها الدعوى فى تبصير الناس امور الدين وشرح صحيح الدين للناس...
احزاب كرست جل قوتها وكل طاقاتها من اجل السلطة والمال
احزاب جعلت من الدين ستار فقط
احزاب بسطت يد السخاء بعنوان الرشوة ..دفع المال للفقراء لشراء الاصوات
استغلال حاجة الناس الفقيرة لقوت اليوم..فكان العطاء والرشوة المقنعة ( فرخة .كيلو لحم مستورد.... سكر شاى. زيت.. فول . ارز...)
نسوا كل تعاليم الاسلام ولم تبقى فى كلاحة وجوههم سوى اللحية الشرعية اقتداءا بالرسول..ولكن افعالهم تنم عن مشين فعلهم المؤثم
استباحوا كل شيئ وهان عليهم الدين وتاجروا به ...
هل هؤلاء دعاه دين... كلا والله
ساء ادبهم بعيدا عن احترام وسماحة الدين
كانت لهم غلظة مقيته
كانت فيهم السفاهة والسفه
نسوا ان يكون الرجل فى تجارته سمحا اذا باع وسمحا اذا اشترى
نسوا ...لا اكراه فى الدين
نسوا...ان ما خذ بسيف الحياء فهو حرام
اتمنى الا يكون فعلهم عنوان للدين
يامن لا تدين يالدين الاسلامى ..اياك ان تبنى فكرتك عن الاسلام من هؤلاء فالدين منهم براء
شاهد صفوت حجازى وشاهد البلتاجى وشاهد حتى المنتخب رئيسا دكتور محمد مرسى..انه مارس الكذب التهديد والوعيد فى حال عدم فوزة
ان يخالف صميم القانون ويتعالى عن القسم ..الم يعلم بأن القانون هو الذى اتى به رحمة بشعب مصر
اتمنى ان تتجلى الحقائق والحقيقة حتى لا يساء للدين الاسلامى
شاهدوا ممارسات الاخوان والسلفيين والتيارات الدينية.
لقد شاهدنا عضو الشعب السلفى الذى مارس الفحش على قارعة الطريق كما نشر وهو رهن التحقيق وكذا البنت ...
وهناك نماذج كثيرة وافعال كثيرة واراجوزات تتنطط وتسيئ الى الاسلام
الاسلام وقور بالفعل والعمل
ولتعلموا ..انهم ليسوا هم رجالات الدين
قد يكونوا رجالات الدولة وحكامها ولكن بعيدا عن الدين
واننى ندمت لانى فى الجولة الاولى اعطيت امحمد مرسى
ولكن اقسمت فى الجولة الثانية اعطيت صوتى للفريق شفيق
..................................
واسأل الله ان يحفظ مصر من كل سوء