للأسف لم أرى موضوعاً يتعرض لقرارات الدكتور محمد مرسى بالمنتدى أو لأنى لم أتصفح الموضوعات بعناية ولكن ما نراه من تغييرات نحسد عليها وقرارات ما شاء الله كنا نتمنى حدوثها من بعد الثورة مباشرة من تكوين مجلس وزراء من خيرة الشباب نحسبهم على خير إن شاء الله ونتمنى لهم التوفيق والسداد وكنا نأمل ونتمنى ألا يحكمنا العسكر بعد ذلك وما تلى الثورة من أخطاء للعسكر من عدم دراية سياسية وخبرة ومسك العصا من النصف والتهاون والبطئ فى اتخاذ القرار كالعهد السابق حتى حدوث الطامة الكبرى من تسيب بالقوات المسلحة واهتمامها بالسياسة والداخل ونسيانها واجبها القومى الذى جعل رجال حرس الحدود يتهاونون عن وظيفتهم ويتركوا أسلحتهم وينتظروا حتى دخول الإرهابيين إليهم وقتلهم دون اتخاذ أى إجراء بالرغم من شهادة أحد الجنود أنهم سمعوا صوت سيارات تقدم إليهم وتقترب وبالرغم من كل هذا لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا الحيطة والحذر وهم رجال حرس حدود يتميزوا من المفروض بسرعة اتخاذ القرار ولكن للأسف انقض عليهم من انقض وأهدر أرواحهم واتهمهم بالخائنين وكل هذا لا المخابرات اتخذت من تحذير إسرائيل لرعاياها من دخول سيناء ولا من المذيع الذى تنبأ بهذا فى التليفزين المصرى ولا المشير تحرك له ساكناً وكأن هذا كلام فلم يعنيه ولم يتخذ وقواته الحيطة والحذر الواجبين مما دعانى مراراً وتكراراً فى كل تعلقاتىعلى أنه لا بد من أن يقدم المجلس العسكرى استقالته وفوراً ولأن الكل كان يخشى من الإعلان الدستورى المكبل وكيف يمكن أن تكون البلد لم يتحرك لأحد ساكناً والحمد لله أن هدى الله الدكتور محمد مرسى لطرق هذا الباب وتحرير رقابنا من قبضة العسكرى بقراراته الجريئة التى لم يستوعبها البعض وكانت كالصاعقة وكان من أحسنها أنه لم يهين رجال القوات المسلحة بالرغم من كل هذا ولم يتخذها زريعة لهم وحبسهم بل كرمهم وجعلهم مستشاريه وجاء بشباب جميل يقود ويكمل المسيرة وجاء الفريق السيسى بما هو أجمل بتكوين المجلس العسكرى الجديد وتغييرات فى القادة ألهبت حماس القوات المسلحة ولم يعترض على كل هذا إلا جماعة قليلة لها مصالح مع وجود المجلس العسكرى لم نسمع أصواتهم منذ هذه اللحظة الحاسمة فى عمر ومستقبل مصر
لذلك لابد لنا من أن يكون لنا صوت نعبر به عن إرادتنا ومستقبلنا مع أطيب امنياتى القلبية بمستقبل زاهر لمصرنا الحبيبة