شئ طبيعي ان يصدر هذا الكلام من شخص يدعي ان القران تم تحريفه من قبل الصحابة ولا يعترف بل ويذم
ويسب الصحابة رضوان الله عليهم ويحرض علي قتل اهل السنة ويطلق عليهم تارة البكريين نسبة الي سيدنا ابو بكر
او العامة او الوهابيين ولدي تسجيل بصوته يحرض علي قتل اهل السنة خاصة في العراق وهدم مساجدهم وهذا جزء من كلامه
في كلمة صوتية لمن يُدعى «آية الله مجتبى الحسيني الشيرازي»: ذكر ذلك الدعىُّ الشيعي في كلمته قول الله ـ تعالى ـ: ﴿ إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [المائدة: 33] . قال الشيرازي: « الوهابي.. الإرهابي.. الكافر.. الناصب.. المتوحش، إذا لم يكن مصداق هذه الآية، فمن يكون إذن مصداق الآية الكريمة؟ والذين يؤيدون الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش من رجال الدين، ومن غير رجال الدين، بنحو أو بآخر، إن لم يكونوا مصاديق الآية الكريمة، فمن يكون؟ إذا كنا نكفُر بالقرآن الكريم، فلنكن شجعاناً نصرح بما نعتقد، أما إذا كنا نؤمن بالقرآن الكريم، فالوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي يجب قتله، وكل من يؤيده بنحو أو بآخر، من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله، ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء، ووجوب قتل مؤيديهم، فهو علانية يكفر بالقرآن الكريم، مو مشكلة.. الشيوعي أيضاً يكفر بالقرآن الكريم، ولكن الشيوعي يملك شجاعة أدبية، فخليهم يمتلكون شجاعة أدبية »... و يتابع قائلاً: « شيء آخر، الله يقول في القرآن الكريم: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْـمُؤْمِنِينَ وَإرْصَادًا لِّـمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ الْـحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ [التوبة: 107]. إخواني: هذه الآيات الكريمات الواردات في مسجد الضرار، تنطبق على المساجد التي يتخذها الإرهابيون الوهابيون الكفرة النواصب الوحوش محاور لنشاطهم؛ فكل هذه المساجد يجب أن تدمر وتهدم وتحرق، وإلا فنكون كافرين بالقرآن الكريم. فلنكن صادقين مع أنفسنا ومع الله تعالى، ومع القرآن، ومع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ومع المؤمنين والمؤمنات، إذا لم تكن هذه الآيات الواردة في مسجد الضرار، لا تنطبق على المساجد الوهابية الإرهابية الناصبية الوحشية، فعلى أي مساجد تنطبق؟ هذه المساجد يجب هدمها فوراً، ويجب إحراقها فوراً، ويجب تدميرها فوراً إن كنا مسلمين. وإذا لم نكن مسلمين، فخلِّنا نمتلك نفس الشجاعة الأدبية كما يمتلكها الشيوعي فيقول: الله خرافة، فخلهم يقولون نحن لا نؤمن بالقرآن الكريم...إخواني: بقاء حانوت يبيع الخمر، يعني أن الحكم الإسلامي لا يجري في هذا البلد، وبقاء مسجد إرهابي وهابي، يعني أن الحكم الإسلامي لا يُجرى في هذا البلد...