الفن التشكيلى خلال عصور الفن المختلفة لمئات السنين كلغة بصرية تعتمد فى الأساس على "الطبيعة الخارجية" كمصدر ومرجع للأفكار الفنية التشكيلية، وكتقليد ثابت وموروث تقاس جودة الأعمال الفنية بالاقتراب منه وتوصف بالضحالة كلما ابتعدت عنه.
حتى أنه وصل الى تقليد ونقل غاية فى الدقة والإتقان المذهل لتفاصيل تفاصيل الموجودات كما يظهر بوضوح فى أعمال فنانى ما قبل القرن العشرين من إبراز لأدق صغائر الأشياء الحياتية مثال نسيج الأقمشة وتفاصيل الأرض والسقف وتجاعيد الوجه وخصلات الشعر وغيرها. وربما يظهر ذلك بوضوح فى أعمال فنانين مثل: "هانز هولبين" (1497 – 1543) و"فرانز هالز" (1580 – 1666) وحتى بعدها بقليل مع"فانسنت فنجوخ" (1853 – 1890) صاحب المدرسة "التأثيرية" التى لم تخرج من إطار الفن كتقليد يستلهم لوحاته من نماذج موجودة أمامه فى الطبيعة: كلوحة "غرفة نومه" و"عباد الشمس" و"الحقول المختلفة" و"صوره الشخصية" وغيرها...[/grade]