--------------------------------------------------------------------------------
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
سنة الفجر سنةٌ مؤكدة ، وهي أوكد الرواتب الثنتي عشرة ، قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ركعتي الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواظب عليهما حضراً وسفراً، والسنة فيهما التخفيف أي أن يخففهما الإنسان ، لكن بطمأنينة .. قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخففهما حتى إني أقول أقرأ بأم القرآن ويقرأ في الركعة الأولى (قل يا أيها الكافرون) وفي الركعة الثانية (قل هو الله أحد) وإن شاء قرأ في الأولى (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم) إلى آخر الآية في سورة البقرة وفي الثانية (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمةٍ سواءٌ بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله) الآية في آل عمران وإن قرأ بغير ذلك فلا حرج ، إنما هذا على سبيل الأفضلية ، وتكون قبل الصلاة كما هو معروف لكن إذا جئت والإمام في صلاة الفجر وأنت لم تصلها فصلها بعد أن تفرغ من الصلاة وأذكارها ولا حرج عليك في هذا وإن أخرتها إلى ما بعد طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمح فلا بأس بذلك إلا أن تخاف من نسيانها أو الانشغال عنها فصلها بعد صلاة الفجر. فتاوى نور على الدرب ( موقع الشيخ ابن عثمين )
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :-
(قضاء سنة الفجر بعد صلاة الفجر لا بأس به على القول الراجح ، ولا يعارض ذلك حديث النهي عن الصلاة بعد صلاة الفجر؛ لأن المنهي عنه ، الصلاة التي لا سبب لها، ولكن إن أخر قضاءها إلى الضحى ، ولم يخش من نسيانها ، أو الانشغال عنها فهو أولى ). موقع الشيخ ابن عثيمين رقم السؤال 915
فضل ركعتي الفجر .. ( السنة الراتبة التي قبل أو بعد صلاة الفجر ) _ عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم ؛ قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ..أخرجه مسلم
__________________