لطائف الإشارات

1. أبت الدنيا أن تجري إلا بالاختلاط
2. أبى الله إلا أن يجعل أرزاق المتقين من حيث لا يحتسبون
3. أثقل الأعمال في الميزان أثقلها على الأبدان ومن وفى العمل وفي له الأجر ومن لم يعمل رحل من الدنيا إلى الآخرة بلا قليل ولا كثير
4. أخسر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد
5. إذا أحب القلب الخلوة فقد أوصله حب الخلوة إلى الأنس بالله ومن أنس بالله استوحش من غير الله
6. إذا أحببتم أن تعلموا ما للعبد عند ربه عز وجل فانظروا ماذا يتبعه
7. إذا أراد الله بعبد خيرا فتح عليه باب العمل ، وأغلق عنه باب الجدل ، وإذا أراد الله بعبد شرا أغلق عنه باب العمل ، وفتح عليه باب الجدل
8. إذا أراد الله بعبد خيرا فتح عليه باب العمل ، وأغلق عنه باب الفترة والكسل
9. إذا أردت أن تكون في راحة ؛ فكل ما أصبت ، والبس ما وجدت ، وارض بما قضى الله عليك
10. إذا أقبل العبد بقلبه إلى الله تبارك وتعالى أقبل الله إليه بقلوب المؤمنين
11. إذا أمرت الناس بالخير فكن أنت أولى به وأحق ، واعمل بما تأمر وكذا بما تنهى
12. إذا أنت لم تسمع نداء الله فكيف تجيب داعي الله ؟
13. إذا أوصلك الله إلى مقام ومنعك حرمة أهله والالتذاذ بما أوصلك إليه فاعلم أنك مغرور مستدرج
14. إذا ابتدأت أمرين لا تدري أيهما الصواب فانظر أيهما أقرب إلى هواك مخالفة فإن كثرة الصواب في خلاف الهوى
15. إذا انقطع العبد إلى الله بكليته فأول ما يفيده الله الاستغناء به عن سواه
16. إذا ترك الحكيم الدنيا ، فقد استنار بنور الحكمة
17. إذا تمكنت الأنوار في السر نطقت الجوارح بالبر
18. إذا حدثتك نفسك بترك الدنيا عند إدبارها فهو خدعة ، وإذا حدثتك نفسك بتركها عند إقبالها فذاك
19. إذا رأيت الله قد أقامك لطلب شيء وهو يمنعك ذلك فاعلم أنك معذب
20. إذا رأيت من قلبك قسوة فجالس الذاكرين ، واصحب الزاهدين ، وأقلل مطمعك واجتنب مرادك ، وروض نفسك على المكاره
21. إذا سكن الخوف في القلب لم ينطق اللسان إلا بما يعني
22. إذا سكنت الدنيا في قلب ، ترحلت منه الآخرة
23. إذا سلم لك وقت من أوقاتك عن الغفلة فغر على ذلك الوقت أن تتبعه بما يخالفه فإن مخالفة الأوقات على المرور من اعوجاج الباطن
24. إذا صدق العبد في العمل وجد حلاوته قبل مباشرة العمل
25. إذا طلبت صلاح قلبك فاستعن عليه بحفظ لسانك
26. إذا غلب الرجاء على الخوف فسد الوقت
27. إذا مرض قلبك بحب الدنيا وكثرة الذنوب فداوه بالزهد فيها وترك الذنوب
28. أسوأ الناس خلقا من لا يعيش بعيشة أهل صحبته ومن لا يظهر صديقه من عدوه
29. أصل رفع الألفة من بين الأخوان حب الدنيا
30. أصل كل تدبير الرغبة وأصل كل رغبة طول الأمل
31. أصلح ما بقي من عمرك يغفر لك ما مضى
32. أطع الله يطعك كل شيء
33. أعجب شيء قلب من عرف ربه ثم عصاه
34. أعظم الغفلة غفلة العبد عن ربه وغفلته عن أوامره وغفلته عن آداب معاملته
35. آفة العبد رضاه من نفسه بما هو فيه
36. أفضل أعمال العبيد حفظ أوقاتهم وهو ألا يقصروا في أمر ولا يتجاوزوا عن حد
37. أفضل الأعمال خلاف هوى النفس
38. أفضل الأعمال عمارة الأوقات بالموافقات
39. أفضل البكاء بكاء العبد على ما فاته من أوقاته على غير الموافقة، أو بكاء على ما سبق له من المخالفة
40. أفقر الفقراء من لا يهتدي إلى من يقدر على أن يغنيه
41. أقرب الخلق إلى الله أوسعهم خلقا
42. أقرب شيء إلى مقت الله رؤية النفس وأحوالها وأشد من ذلك مطالعة الأعواض ( الجزاء) على أفعالها
43. أقوى القوة غلبتك نفسك ومن عجز عن أدب نفسه كان عن أدب غيره أعجز
44. أكثر الناس خيرا أسلمهم صدرا للمسلمين
45. أكثر الناس علما بالأوقات أكثرهم آفات
46. أكثر شغل الحكيم فيما يوجبه عليه الوقت ، والذي هو أولى به فيه
47. أكثر ما يخاف منه العارف فوت الحق
48. أكمل العاقلين من أقر بالعجز أنه لا يبلغ كنه معرفته
49. إن أردت أن تستريح فلا تبالي من أكل الدنيا
50. إن استطعت ألا تغضب لشيء من الدنيا فافعل
51. إن الله إذا أحب قوما أفادهم في اليقظة والمنام ؛ لأنهم طلبوا رضاه في اليقظة والمنام
52. إن الله تعالى وسم الدنيا بالوحشة لئلا يكون أنس المطيعين إلا بالله عز وجل
53. إن الله تعالى يرزق العبد حلاوة ذكره فإن فرح به وشكره آنسه بقربه وإن قصر في الشكر أجرى الذكر على لسانه وسلبه حلاوته
54. إن الله عز وجل ينطق العلماء في كل زمان بما يشاكل أعمال أهل ذلك الزمان
55. إن الله يرزق العباد الحلاوة ، فمن أجل فرحهم بها يمنعهم حقائق القرب
56. إن فاتكم الله فلا يفوتنكم أمره
57. إن لله عبادا لم يستصلحهم لمعرفته فشغلهم بخدمته وله عباد لم يستصلحهم لخدمته فأهملهم
58. إن لم تطع فلا تعص
59. أنت في سجن ما تبعت مرادك وشهواتك فإذا فوضت وسلمت استرحت
60. أنت في هدم عمرك منذ خرجت من بطن أمك
61. إنك لا تدع شيئا اتقاء الله إلا أعطاك الله خيرا منه
62. إنما أمس مثل واليوم عمل وغدا أمل
63. إنما كره الأنبياء الموت لانقطاع الذكر عنهم
64. إنما لك من عمرك ما أطعت الله فيه فأما ما عصيته فلا تعده لك عمرا
65. أهل الحقائق من العباد أكلهم أكل المرضى ونومهم نوم الغرقى
66. أوحى الله عز وجل إلى الدنيا من خدمك فأتعبيه ومن خدمني فاخدميه
67. أيش يكون لو أن كل نفس منفوسة تلفت فيما تؤمله من الله أترى يكون ذلك كثيرا
68. اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة
69. اتق الله ثم نم حيث شئت فإنك إن اتقيت الله كانت معك من الله صحبة وحافظ من كل شيء ثم  إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون  [النحل:28]
70. اجعل الدنيا مالا أصبته في منامك ثم انتبهت وليس معك منه شيء
71. استعانة المخلوق بالمخلوق كاستعانة المسجون بالمسجون
72. اشرف القلوب قلب حي بنور الفهم عن الله تعالى
73. اطلع الله على قلوب أوليائه ، فمنهم من لم يكن يصلح لحمل المعرفة صرفا فشغلهم بالعبادة
74. اعمل على أن ليس في الأرض أحد غيرك ولا في السماء أحد غيره
75. الأنس أن تستوحش مما سوى محبوبك
76. الأنس بغير الله تعالى وحشة
77. الإيثار أن تقدم حظوظ الإخوان على حظك في أمر آخرتك ودنياك
78. الاستئناس بالناس من علامة الإفلاس
79. الاستهانة بالأولياء من قلة المعرفة بالله تعالى
80. الاشتغال بالخلق والتزين لهم حجاب عن المنة ومن لم يعرف المنة لم يعرف الخذلان
81. الاشتغال بوقت ماض تضييع وقت ثان
82. البلاء أو الحيرة هو صحبتك مع من لا يوافقك ولا تستطيع تركه
83. التوكل ألا تعجز عن حكم وقتك والمعرفة ألا تضيع وقتك
84. الحلال هو الذي لا يعصى الله فيه والصافي هو الذي لا ينسى الله فيه
85. الخلق مالك ومملوك فالمالك الذي يملك هواه والعبد الذي يملكه هواه
86. الذكر الكثير أن تذكره في ذكرك له إنك لم تصل إلى ذكره إلا به وبفضله
87. الذنب بعد الذنب عقوبة الذنب والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة
88. الراحة ظرف مملوء من العتاب
89. الرياضة كسر النفوس بالخدمة ومنعها عن الفترة
90. الزم الحق ولا تستوحش لقلة أهله
91. الزم خدمة مولاك تأتك الدنيا راغمة والجنة عاشقة
92. الساكت بعلم أحمد أثرا من الناطق بجهل
93. السكون إلى الأسباب يقطع القلوب عن الاعتماد على المسبب
94. الشكر أن تجتنب ما نهى الله عنه
95. الصبر على الخلوة من علامات الإخلاص
96. الطريق واضح ولكن الهوى فاضح
97. العارف همه ما يأمله والزاهد همه ما يأكله ، طوبى لمن كان همه هما واحدا ولم يشغل قلبه بما رأت عيناه
98. العاقل من عقل عن الله عز وجل مواعظه ، وعرف ما يضره مما ينفعه
99. العبادة حرفة حوانيتها الخلوة ، ورأس مالها الاجتهاد بالسنة ،وربحها الجنة
100. العبرة أن تجعل كل حاضر غائبا والفكرة أن تجعل كل غائب حاضرا
101. العلم كله في كلمتين لا تتكلف ما كفيت ولا تضيع ما استكفيت
102. العلم يورث المخافة ، والزهد يورث الراحة ، والمعرفة تورث الإنابة
103. العلماء بالله هم الواقفون معه على حدود الآداب لا يتجاوزونها إلا بإذن
104. العمر قصير والوقت ضيق والأيام تقضى وليس في الوقت فضل
105. الغفلة عن الله تعالى أشد من دخول النار
106. الفقير الصادق الذي يملك كل شيء ولا يملكه شيء
107. الفقير هو الذي عدم الأسباب من ظاهره وعدم طلب الأسباب من باطنه
108. الفوت أشد من الموت لأن الفوت انقطاع عن الحق والموت انقطاع عن الخلق
109. القلوب إذا أقبلت روحت بالإرفاق وإذا أدبرت ردت إلى المشاق
110. القلوب أوعية فإذا امتلأت من الحق أظهرت زيادة أنوارها على الجوارح ، وإذا امتلأت من الباطل أظهرت زيادة ظلمتها على الجوارح
111. القلوب جوالة ، إما أن تجول حول العرش ، وإما أن تجول حول الحش
112. الكرم طرح الدنيا لمن يحتاج إليها ، والإقبال على الله لاحتياجك إليه
113. الكفاف من الرزق شبع يوم وجوع يوم
114. الكياسة تورث العجب
115. الكيس من سلط على تعذيب نفسه في طاعة الله فإن تعذيبها ينجيها وترفيهها يرديها [ الكيس العاقل ]
116. المؤمن لا يتم له فرح يوم
117. المتوكل الذي يرضى بحكم الله تعالى فيه
118. المعاصي بريد الكفر ، كما أن الحمى بريد الموت
119. المغبون من عطل أيامه بالبطالات وسلط جوارحه على الهلكات ومات قبل إفاقته من الجنايات
120. الناس نيام فإذا انتبهوا ندموا وإذا ندموا لم تنفعهم ندامتهم
121. النظر رسل البلايا وسهام المنايا
122. النعمة العظمى الخروج من النفس لأن النفس أعظم حجاب بينك وبين الله تعالى
123. النفس كالنار إذا أطفئ من موضع تأجج من موضع كذلك النفس إذا هدأت من جانب ثارت من جانب
124. النهار يعمل عمله
125. الهمة مقدمة الأشياء وعليها مدارها وإليها رجوعها
126. الهمم توصل النفوس إلى سني الرتب
127. الهموم عقوبات الذنوب
128. الواصل من اتصل بمحبوبه دون كل شيء سواه وغاب عن كل شيء سواه
129. الوحدة جليس الصديقين
130. الوحدة منية الصديقين ، والأنس بالناس وحشتهم
131. الوقت إذا فات لا يستدرك ، وليس شيء أعز من الوقت
132. اهتمامك بالرزق يزيلك عن الحق ويفقرك إلى الخلق
133. باب كل علم نفيس جليل بذل المجهود ، وليس من طلب الله ببذل المجهود كمن طلبه من طريق الجود
134. بلاء عامة المريدين إغضاؤهم على عثرة وترك مداواتها بدوائها حتى تعتاد النفس ذلك فتسقطه عن درجة الإرادة
135. تبغض العاصي بذنب واحد تظنه ولا تبغض نفسك مع ما تتيقنه من ذنوبك
136. ترك الدنيا للدنيا من علامات حب الدنيا
137. تنجزوا موعود الله بطاعة الله فإنه قضى أن رحمته قريب من المحسنين
138. ثلاث خصال من صفة الأولياء ، الثقة بالله في كل شيء ، والغنى به عن كل شيء ، والرجوع إليه في كل شيء
139. جميع الدنيا من أولها إلى آخرها لا يساوي غم ساعة ، فكيف تغم عمرك فيها مع قليل يصيبك منها ؟
140. حرام على قلب مأسور بحب الدنيا أن يسيح في روح الغيب
141. حرام على من عرف الله أن يسكن إلى شيء غيره
142. حق لمن أعزه الله بالمعرفة ألا يذله بالمعصية
143. حقيقة الإرادة استدامة الكد وترك الراحة
144. حقيقة المحبة أن يخرس المحب إلا عن محبوبه ويصم إلا عن سماع كلامه ، حبك الشي يعمي ويصم
145. حقيقة محبة الله دوام الأنس بذكره
146. حياة القلب في ذكر الحي الذي لا يموت والعيش الهنيء مع الله لا غير
147. خير الإرفاق ما فتح الله لك به من وجه حلال من غير طلب ولا سعي
148. خير السخاء ما وافق الحاجة
149. دار أسست على البلوى بلا بلوى محال
150. دع ما تندم عليه
151. دليل الخوف الحذر و دليل الشوق الطلب و دليل الرجاء العمل
152. رأس مالك قلبك ووقتك وقد شغلت قلبك بهواجس الظنون وضيعت أوقاتك بارتكاب ما لا يعنيك فمتى يربح من خسر رأس ماله
153. رجعت عن طريق الآخرة من الوحشة لقلة سالكيها .
154. سرورك بالمعصية إذا ظفرت بها شر من مباشرتك المعصية .
155. سكون القلب إلى غير المولى تعجيل عقوبة من الله في الدنيا
156. سلامة النفس في مخالفتها ، وبلاؤها في متابعتها .
157. سهو طرفة عين عن الله لأهل المعرفة شرك بالله
158. شوقك إليه أزعجك لطلب دليل يدلك عليه
159. صحبة أهل البدع تورث الإعراض عن الحق
160. صحبة الفساق داء ودواؤها مفارقتهم
161. صحح عملك بالإخلاص وصحح إخلاصك بالتبري من الحول والقوة
162. ضعفتم لأنكم وثقتم حلم الله عنكم وستر الله عليكم على معصيته
163. طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب ، وانتظار الشفاعة بلا سبب نوع من الغرور ، وارتجاء رحمة من لا يطاع جهل وحمق
164. طوبى لمن لم يكن له وسيلة إلى الله سواه فإنه لا وسيلة إليه غيره
165. طول الاستماع إلى الباطل يطفي حلاوة الطاعة من القلب
166. ظلم الأطماع تمنع أنوار المشاهدات
167. علامة الألفة قلة الخلاف وبذل المعروف
168. علامة الركون إلى الباطل التقرب من المبطلين
169. علامة القرب الانقطاع عن كل شيء سوى الله تعالى
170. علامة حب الله طاعة الله ، وقيل حب ذكر الله ، فإذا أحب الله العبد أحبه ، ولا يستطيع العبد أن يحب الله حتى يكون الابتداء من الله بالحب له ، وذلك حين عرف منه الاجتهاد في مرضاته
171. علامة مقت الله العبد ؛ أن تراه مشتغلا بما لا يعنيه من أمر نفسه
172. علامة من انقطع إلى الله على الحقيقة ألا يزد عليه ما يشغله عنه
173. علم القوم بأن الله يراهم فاستحيوا من نظره أن يراعوا شيئا سواه
174. على قدر حبك لله تعالى يحبك الخلق ، وبقدر خوفك من الله تعالى يهابك الخلق وعلى قدر شغلك بالله يشتغل في أمرك الخلق
175. عند نزول البلاء تظهر حقائق الصبر ، وعند مكاشفة المقدور تظهر حقائق الرضا
176. فتح كل باب شريف بذل المجهود
177. فساد القلوب على حسب فساد الزمان وأهله
178. فضل المقال على الفعال منقصة وفضل الفعال على المقال مكرمة
179. في رؤية النفس نسيان منن الله تعالى عليك
180. قعود المؤمن عن الكسب الحاف في المسألة
181. كائنات محتومة بأسباب معروفة وأوقات معلومة اعتراض السريرة لها رعونة
182. كتمان الحسنات أولى من كتمان السيئات فإنك بذلك ترجو النجاة
183. كثرة النظر في الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب
184. كفايتك تساق إليك باليسر من غير تعب ، وإنما التعب في طلب الفضول
185. كفى بالمرء عيبا أن يسره ما يضره
186. كل باطن يخالف ظاهرا فهو باطل
187. كل حال لا يكون عن نتيجة علم وإن جل فإن ضرره على صاحبه أكثر من نفعه
188. كل حق يشاركه باطل فقد خرج من قسمة الحق إلى قسمة الباطل فإن الحق غيور
189. كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه ثم لا يضرك متى مت
190. كل عمل ليس له ثواب في الدنيا ، ليس له جزاء في الآخرة
191. كل ما شغلك عن الله عز وجل من أهل أو مال أو ولد فهو عليك مشئوم
192. كل ما عملت في الدنيا تريد به الدنيا فهو مذموم وهي الدنيا التي ذمها الله في القرآن وكلما أصبت منها تريد به الآخرة فليس منها
193. كل من استعمل الصدق بينه وبين ربه شغله صدقه مع الله عن الفراغ إلى خلق الله
194. كل من فر من إماتة النفس فقد رجع إلى تأويل العلم
195. كلما ارتفعت منزلة القلب ، كانت العقوبة إليه أسرع
196. كم من مسرور سروره بلاؤه وكم من مغموم غمه نجاته
197. كن شريف الهمة فإن الهمم تبلغ بالرجال لا المجاهدات
198. كن في الدنيا ببدنك وفي الآخرة بقلبك
199. كن لله عبدا خالصا تكن عن الأغيار حرا
200. كونوا من الله على حذر ومن دنياكم على خطر ومن الموت على وجل ولقدوم الآخرة على عجل
201. كيف تطاول على الناس ما يوعدون وهم إلى ما يوعدون سراعا يذهبون
202. كيف لا تحب من لم تنفك من بره طرفة عين وكيف تدعي محبة من لم توافقه طرفة عين
203. كيف يصح لك التوحيد وكلما أبصرت شيئا أسرك
204. كيف يكون زاهدا من لا ورع له تورع عما ليس لك ثم أزهد فيما لك
205. كيف ينظر الإنسان إلى أمامه وورائه وهو غائب عن مقامه ووقته
206. لا تتم معاشرة متضادين ، في دين أو في دنيا
207. لا تخاصم لنفسك فإنها ليست لك دعها لمالكها يفعل بها كل ما يريد
208. لا تصحب إلا أمينا أو معينا فإن الأمين يحملك على الصدق والمعين يعينك على الطاعة
209. لا تضيع أيامك فإنها أعز شيء لك ولا تتصدر ما أمكنك وكن خاملا فيما بين الناس فبقدر ما تتعرف إليهم وتشتغل بهم تضيع حظك من أوامر ربك
210. لا تعير أحدا بذنب حتى تتيقن أن ذنوبك مغفورة
211. لا تغتم إلا من شيء يضرك غدا ، ولا تفرح بشيء إلا بشيء يسرك غدا
212. لا تفش على أحد ما تحب أن يكون مستورا منك
213. لا تكن عبادتك لربك سببا لأن تكون معبودا
214. لا زوال للنعمة إذا شكرت ولا بقاء لها إذا كفرت
215. لا معين إلا الله عز وجل ولا دليل إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا زاد إلا التقوى ولا عمل إلا الصبر عليه
216. لا يجتمع التسليم والدعوى بحال
217. لا يجد العبد لذة المعاملة مع لذة النفس لأن أهل الحقائق قطعوا العلائق التي تقطعهم عن الحق قبل أن تقطعهم العلائق
218. لا يجد من يحب الدنيا حلاوة العبادة
219. لا يجزع من المصيبة إلا من يتهم ربه
220. لا يراك الله عند ما نهاك عنه ولا يفقدك عند ما أمرك به
221. لا يزال العبد مقرونا بالتواني ، ما دام مقيما على وعد الأماني
222. لا يصفو للسخي سخاؤه إلا بتصغيره ورؤية فضل من يقبل منه
223. لا يطلق روح العبد في معرفة الله حتى تستقيم نفسه في طاعة الله
224. لا يعرف نفسه من صحبته شهوته
225. لا يعظم أقدار الأولياء إلا من كان عظيم القدر عند الله تعالى
226. لا يقبل الله من الأعمال إلا ما كان صوابا ومن صوابها إلا ما كان خالصا ومن خالصها إلا ما وافق السنة
227. لا يقوى على ترك الشهوات إلا بترك الشبهات
228. لا يكمل عبد حتى يؤثر الله على شهوته
229. لسانك ترجمان قلبك ،ووجهك مرآة قلبك ، يتبين على الوجه ما تضمر القلوب
230. لم يضيع أحد فريضة من الفرائض إلا ابتلاه الله بتضييع السنن ولم يبتل أحد بتضييع السنن إلا أوشك أن يبتلى بالبدع
231. لن يصفو قلبك إلا بتصحيح النية لله تعالى ولن يصفو بدنك إلا بخدمة أولياء الله تعالى
232. لو أن رجلا جمع العلوم كلها وصحب طوائف الناس لا يبلغ مبلغ الرجال إلا بالرياضة من شيخ أو إمام أو مؤدب أو ناصح ومن لم يأخذ أدبه من آمر له وناه يريه عيوب أعماله ورعونات نفسه لا يجوز الاقتداء به في تصحيح المعاملات
233. لو خدم رجل في جميع عمره يوما فتى من الفتيان للحقته بركة خدمته فكيف بمن أفنى في خدمتهم عمره
234. لو قبلني العالم بمن فيه لكانت مصيبة علي إذ لو لم يكن شربهم شربي وذوقهم ذوقي لم يقبلوني
235. لو لم أبغض الدنيا إلا أن الله عز وجل يعصى فيها كان ينبغي أن نبغضها
236. ليس شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تغلبه من هواك
237. ليس في اجتماع الإخوان أنس لوحشة الفراق
238. ليس في الدنيا أسمج من محب لسبب أو عوض
239. ليس في الدنيا والآخرة أعز وألطف من الوقت والقلب وأنت مضيع للوقت والقلب
240. ليس لك من عمرك إلا نفس واحدة فإن لم تفنها فيما لك فلا تفنها فيما عليك
241. ليس من احتجب بالخلق عن الحق كمن احتجب بالحق عن الخلق وليس من جذبته أنوار قدسه إلى أنسه كمن جذبته أنوار رحمته إلى مغفرته
242. ليس من الأدب أن تسأل رفيقك إلى أين وفي ايش
243. ليس من العبادات شيء أنفع من إصلاح خواطر القلوب
244. ليس من تاه فيه ؛ كمن تاه بعجائب ما ورد عليه منه
245. ليس من طالبه الحق بآلائه ، كمن طالبه الحق بنعمائه
246. ليكن لك قلب ساكن وكف فارغة وتذهب النفس حيث شاءت
247. ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
248. ما أطال رجل الأمل إلا أساء العمل
249. ما أظهر من نعمه دليل على ما أبطن من كرمه
250. ما أعز الدرهم أحد إلا أذله الله عز وجل
251. ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عز وجل إلا أقبل الله بقلوب أهل الإيمان إليه حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم
252. ما ابتلى الله عبدا بشيء أشد من الغفلة والقسوة
253. ما ادعى أحد قط إلا لخلوه عن الحقائق ولو تحقق في شيء لنطقت عنه الحقيقة وأغناه عن الدعاوي
254. ما استحق اسم السخاء من ذكر العطاء أو لمحه بقلبه
255. ما استصغرت أحدا من المسلمين إلا وجدت نقصا في إيمانك ومعرفتك
256. ما بلغ أحد إلى حالة شريفة إلا بملازمة الموافقة ومعانقة الأدب وأداء الفرائض وصحبة الصالحين وحرمة الفقراء الصادقين
257. ما رأيت أنصف من الدنيا إن خدمتها خدمتك وإن تركتها تركتك
258. ما رجع من رجع إلا من الطريق ولو وصلوا إلى الله ما رجعوا فازهد في الدنيا ترى العجب
259. ما ظهرت حالة عالية إلا من ملازمة أصل صحيح
260. ما عجزت عن شيء فلا تعجز عن رؤية ضعفك
261. ما لم تقتل نفسك بسيوف المخالفة لا تصل إلى ربك
262. ما من قبيح إلا وأقبح منه صوفي شحيح
263. مجالسة الأضداد ذوبان الروح ومجالسة الأشكال تلقيح العقول
264. مراعاة الأوقات من علامات التيقظ
265. مضى أمسك وعسى غدا لغيرك
266. مطالعة الأعواض على الطاعات من نسيان الفضل
267. مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب
268. مكابدة الصمت أيسر من اعتذار بكذب
269. من أبصر نعم الله عليه شغله القيام بشكرها عن كل شيء
270. من آثر على التقوى شيئا حرم لذة التقوى
271. من أحب أن يعرف بشيء من الخير أو يذكر به فقد أشرك في عبادته لأن من عبد على المحبة لا يحب أن يرى خدمته سوى محبوبه
272. من أحب الله استقل كل عمل يعمله
273. من أحب لعوض بغض العوض إليه محبوبه
274. من أحبه لم يتعب في خدمته بل يتلذذ بها
275. من أحسن في نهاره ، كوفي في ليله ، ومن أحسن في ليله ،كوفي في نهاره ، ومن صدق في ترك شهوة ، ذهب الله بها من قلبه ، والله أكرم من أن يعذب قلبا بشهوة تركت له
276. من أراد أن يتعطل ويتبطل فليلزم الرخص
277. من أراد أن يعرف قدر معرفته بالله تعالى فلينظر قدر هيبته له وقت خدمته له
278. من أراد أنسا بلا جماعة وعزا بلا عشيرة فليتخذ طاعة الله بضاعة
279. من أراد واعظا بينا فلينظر إلى اختلاف الليل والنهار
280. من أرضى الجوارح بالشهوات فقد غرس في قلبه شجر الندامات
281. من أسس بنيانه على التقوى والعلم جاءت أذكاره وأفعاله صافية ودخل عليه الورع من حيث لا يشعر
282. من أظهر الانقطاع إلى الله ، فقد وجب عليه خلع ما دونه من رقبته
283. من أظهر محاسنه لمن لا يملك ضره ولا نفعه فقد أظهر جهله
284. من أعرض عن مشاهدة ربه شغله الله بطاعته وخدمته ولو بدا له نجم الاحتراق لغيبه عن وساوس الافتراق
285. من أعطى نفسه الأماني قطعها بالتسويف والتواني
286. من أفقره الله إليه أغناه به ليعرفه بالفقر عبوديته وبالغنى ربوبيته
287. من أكثر ذكر الموت كفاه اليسير ومن عرف أن منطقه من عمله قل كلامه
288. من ألزم نفسه شيئا لا يحتاج إليه ضيع من أحوال مثله مما يحتاج إليه ولا بد له منه
289. من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة لأن الله جل ذكره يقول وإن تطيعوه تهتدوا[النور:54 ]
290. من أنس قلبه بالله استوحش مما سواه
291. من آواه الله إلى قربه أرضاه بمجاري المقدور عليه فإنه ليس على بساط القربة تسخط
292. من احتجب إلى شيء من علومه فلا تنظر إلى عيوبه فإن نظرك يحرمك بركة الانتفاع بعلمه
293. من احتقر الفقراء لا يكون له همة بالله ولا حال
294. من ادعى في شيء من الحقيقة كذبته شواهد كشف البراهين
295. من استغفر الله وهو ملازم للذنب حرم الله تعالى عليه التوبة والإنابة إليه
296. من استغنى بالله أحوج الله الخلق إليه
297. من استغنى بشيء دون الله جهل قدر الله
298. من استفتح باب المعاش بغير مفاتيح الأقدار وكل إلى المخلوقين
299. من استقام لا يعوج به أحد ومن اعوج لا يستقيم به أحد
300. من استوحش بوحدته فذلك لقلة أنسه بربه
301. من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان يومه شر من أمسه فهو ملعون ومن لم يكن على الزيادة فهو في النقصان فالموت خير له ومن اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات
302. من اشتغل بأحوال الناس ضيع حاله
303. من اشتغل بالأوقات الماضية والآتية ذهب وقته بلا فائدة
304. من اشتغل بذكر الناس انقطع عن ذكر الله تعالى
305. من افتقر إلى الله تعالى وصحح فقره إليه بملازمة آدابه أغناه الله به عن كل ما سواه
306. من اكتفى بغير الكافي افتقر من حيث استغنى
307. من الاغترار أن تسيء فيحسن إليك فتترك الإنابة والتوبة توهما أنك تسامح في الهفوات وترى أن ذلك في بسط الحق لك
308. من المحال أن تحبه ثم لا تذكره ومن المحال أن تذكر ثم لا يوجدك طعم ذكره ثم يشغلك بغيره
309. من باع الحرص بالقناعة ظفر بالعز والمروءة
310. من بذل نفسه لهواه وشغل عمره بمناه استعبده هواه واسترقه مناه
311. من بلغ بنفسه إلى رتبة سقط عنها ومن بلغ به ثبت عليها
312. من تأدب بآداب الشرع تأدب به متبعوه ومن تهاون بالآداب هلك وأهلك
313. من تحقق بالتقوى هان عليه الإعراض عن الدنيا
314. من تحقق في العبودية طهر سره بمشاهدة الغيوب وأجابته القدرة إلى كل ما يريد
315. من تحقق في حال لا يخبر عنه
316. من ترك حرمة المشايخ ابتلي بالدعاوي الكاذبة وافتضح بها
317. من تعزز بشيء غير الله فقد ذل في عزه
318. من تعزز عن خدمة إخوانه أورثه الله ذلا لا انفكاك له منه
319. من تفكر في نعم الله عليه وتقصيره في شكره استحيا من السؤال مع كثير ما عليه من النوال
320. من تكرم عن الشغل بالدنيا اشتغل بما هو مأمور به
321. من تكلم على حال لم يصل إليه كان كلامه فتنة لمن يسمعه ودعوى تتولد في قلبه وحرمه الله الوصول إلى ذلك الحال وبلوغه
322. من تكلم في الإخلاص ولم يطالب نفسه بذلك ابتلاه الله بهتك ستره عند إخوانه وأقرانه
323. من تهاون بالعبيد فهو لقلة معرفته بالسيد فمن أحب الصانع عظم صنعه
324. من توسل إلى الله بتلف نفسه ، حفظ الله عليه نفسه ، وحكمه في جنته
325. من جزع من مصائب الدنيا تحولت مصيبته في دينه
326. من جهل أوصاف العبودية فهو بنعوت الربانية أجهل
327. من حفظ على نفسه أوقاته فلا يضيعها بما لا رضا لله فيه حفظ الله عليه دينه ودنياه
328. من حفظ قلبه مع الله بالصدق أجرى الله على لسانه الحكمة
329. من خاف الله خافه كل شيء
330. من خاف الموت بادر الفوت ومن لم يلجم نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات والجنة والنار أمامك
331. من ذكر الله بحقيقة ذكره نسى ذكر غيره ومن نسى ذكر كل شيء في ذكره حفظ عليه كل شيء إذ كان الله له عوضا من كل شيء
332. من ذل في نفسه رفع الله قدره ومن عز في نفسه أذله الله في أعين عباده
333. من رأى عيبا في نفسه ولم يجد في قلبه وجعا حتى يتجرد منه لا تزيده رؤيته لعيبه إلا عجبا وإصرارا
334. من رأيت فيه خصلة من الخير فلا تفارقه فإنه يصيبك من بركاته
335. من راقب الله تعالى في خطرات قلبه عصمه الله في حركات جوارحه
336. من رضي بعيوب نفسه ولم يداوها بدوائها أورثه الله الدعاوى الباطلة
337. من رفع ظل نفسه عن نفسه عاش الناس في ظله
338. من زرع فقد استحصد
339. من سبق بخطوة لا يدرك إذا كان صادقا مجتهدا
340. من سر بخدمة الله سرت الأشياء كلها بخدمته ومن قرت عينه بالله قرت عيون كل شيء بالنظر إليه
341. من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله
342. من سكن إلى غير الله تعالى أهمله تعالى وتركه ومن سكن إلى الله تعالى قطع عليه طريق السكون إلى شيء سواه
343. من سمع بأذنه حكى ومن سمع بقلبه وعى ومن عمل بما يسمع هدى واهتدى
344. من شغله طلب الدنيا عن الآخرة ذل إما في الدنيا وإما في الآخرة
345. من صارع الدنيا صرعته
346. من صح تفكره صدق نطقه وخلص عمله
347. من صحت معرفته بالله ظهرت عليه الهيبة والخشية
348. من صحح باطنه بالمراقبة والإخلاص زين الله ظاهره بالمجاهدة واتباع السنة
349. من صدق كوفي ومن أحسن عوفي
350. من ضيع أمر الله في صغره أذله الله في كبره
351. من ضيع في وقت من أوقاته فريضة افترضها الله تعالى عليه في ذلك الوقت حرم لذة تلك الفريضة إلا بعد حين
352. من طبع على البدعة متى يشيع فيه الحق
353. من طلب الراحة بالراحة عدم الراحة
354. من ظن بمسلم فتنة فهو المفتون
355. من عامل الله بالصدق استوحش من صحبة المخلوقين
356. من عامل الله تعالى على رؤية السبق ظهرت عليه الكرامات
357. من عدم القناعة لا يغنيه شيء بحال
358. من عرف الدنيا زهد فيها ، ومن عرف الآخرة رغب فيها ، ومن عرف الله آثر رضاه
359. من عرف الله خضع له كل شيء لأنه عاين أثر ملكه فيه
360. من عرف الله فإنه يزهد في كل شيء يشغله عنه
361. من عرف الله لا يسر إلا به
362. من عرف الناس استراح
363. من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل ومن أطلق بصره طال أسفه ومن أطلق أمله ساء عمله ومن أطلق لسانه قتل نفسه
364. من عطش إلى حال دهش فيه ومن وصل إليه لم يستقر فيه
365. من عقل الأشياء بالله ، فرجوعه في كل شيء إلى الله
366. من علامات المحب لله ترك كل ما شغل عن الله عز وجل حتى يكون الشغل كله بالله وحده
367. من علامة الاستدراج العمى عن عيوب النفس
368. من علامة المعرفة بالله القيام بحقوق الله وإيثاره على النفس فيما أمكنت فيه القدرة
369. من علت همته على الأكوان وصل إلى مكونها ومن وقف بهمته على شيء سوى الحق فاته الحق لأنه أعز من أن يرضى معه بشريك
370. من غفلة العبد أن يتفرغ من أمر ربه إلى سياسة نفسه
371. من غلبه هواه توارى عنه عقله
372. من قال به أفناه عنه ومن قال منه أبقاه له
373. من قام إلى أوامر الله كان بين قبول ورد ومن قام إليها بالله كان مقبولا لا شك
374. من قتله الحب أحياه القرب
375. من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها
376. من قلت آفاته اتصلت بالحق أوقاته
377. من قلة الصدق كثرة الخلطاء
378. من كان الصدق وسيلته ، كان الرضا من الله جائزته
379. من كان الله همه لا يستقطعه من الكون شيء ولا يأسره من زينتها قليل ولا كثير
380. من كان بالحق تلفه كان الحق خلفه
381. من كان رأس ماله التقوى كلت ( تعبت ) الألسن عن وصف ربحه
382. من كان مؤدبه ربه لا يغلبه أحد
383. من كان يسره ما يضره متى يفلح
384. من كرمت عليه نفسه هان عليه دينه
385. من لاحظ شكره استصغر نعمه
386. من لم تبك الدنيا عليه لم تضحك الآخرة إليه
387. من لم تهذبك رؤيته فأعلم أنه غير مهذب
388. من لم يشكر الله على النعمة ؛ فقد استدعى زوالها
389. من لم يصبر لم يظفر
390. من لم يعرف قدر النعمة سلبها من حيث لا يعلم
391. من لم يغتنم الفرصة في وقت الإمكان ورث الندم في وقت عدم الوجود
392. من لم يكن الغالب على قلبه ربه فإنما يعبد هواه ونفسه
393. من لم يكن له أوائل تفنيه لم تكن له أواخر تبقيه
394. من هانت عليه المصائب أحرز ثوابها
395. من وثق بالمقادير لم يغتم و من عرف الله رضي بالله وسر بما قضى الله