أيا عبـد كم يراك الله عاصياً حريصاً على الدنيا وللموت
ناسيانسيت لقاء الله واللحد
والثرى*** ويوماً عبوساً تشيب
فيه النواصياإذا المرء لم يلبس
ثياباً من التقى*** تجرد عرياناً
ولو كان كاسيا ولو كانت الدنيا
تدوم لأهلها*** لكان رسول الله
حيَّاً وباقياًولكنها تفنى ويفنى
نعيمها ****وتبقى الذنوب
والمعاصي كما هي
باب التوبة مفتووووووح
وسارعوا الى مغفرة من ربكم
وعجلت اليك ربى لترضى
دع عنك ما قد فات في زمن الصبا*** واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب
لم ينسه الملكان حين نسيته*** بل أثبتاه وأنت لاه تلعب
والروح منك وديعة أودعتها*** ستردها بالرغم منك وتسلب
وغـرور دنيـاك التي تسعى لهـا*** دار حقيقتها متاع يذهب
الليل فاعلم والنهار كلاهما**** أنفاسنا فيهما تعد وتحسب ......