البويات ...؟ ادخل حتى تعرف المعنى
.الأحد 15 أغسطس 2010 - 23:09 من طرف خلف الله عطالله الصعيدى
مع بداية العام الدراسى الجديد، هناك واقع سىء تعيشه كثيرا من الجامعات وبعض مدارس مصرهو ظهور بعض المشاكل والأوبئة بدءاً بأنفـلونزا الخنازير ثم الظاهرة الأكثر إنتشار وهى مشكلة (( البويات ))_الفتيات المسترجلات وسيكون هذا موضوع مقالى.. البويات كما نعلم تقليد الرجل فى الشكل وفى السلوك فى أغلب الأحيان... تلك الظاهرة التى لم تنتهى بعد ولازالت من أسوء المظاهر التى تهدد الفضيلة ،بم تسببه من خلل إجتماعى وإضطراب نفسى وهنا يكمن الخطرلذا يجب أن تتضافرالجهود عل علاجه، سواء من قبل البيت لأنه هو الأساس أو من جهة المدرسة وهى البيت الثانى ثم دور الحكومة فى وضع حملات توعيه للأباء والأبناءو ورقابة مشددة . ماذالت هذه الظاهرة تشكل تهديد واضح وخطير للمجتمع المسلم ككل وهو أحد نتائج تدهور أحوال وأخلاق المجتمع وضعف الغيرة والبعد كل البعد عن الحياء والبعد عن كتاب الله- عز وجل- وسنة نبيه محمد- صلى الله عليه وسلم- لدى الكثير من البيوت..إن التمرد الواضح من الفتيات بخروجهن من جنسهن والتشبه بالرجال هو تمرد على سنة الله فى الأرض وأحد أسباب قلة الحياء لدى كثيرٌ من الفتيات، وغفلة الآباء عن تربية أبنائهم ومشاركتهم مشاكلهم الخاصة.. إن هذا الجهل الواضح والمركب لدى كثير من الفتيات المسترجلات، ما هو الا ضعف من البيت نفسه بإنشغال الأب والأم عن أبنائهما بظروف الحياةوألتزاماتها، وهذه رسالة الى كل بنت لتعلم ما هى عليه وما دورها فى الحياة وللنتعرف سوياً على المرأة فى المجتمع ودرها البارز..حتى يهدي الله كل فتاة وتعود عن تلك العادة السيئة ..إن رحمة الله بالمرأة واسعة ولقد كفل لها المولى عز وجل حياة كريمة،إذ منحها نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى وقوة تحمل عن الرجل منها.. نعمة الأمومة وما تتميزالام بالحنان والعطف والحب لبيتهاولزوجها ولأبنائها ،ونعمة الزوجة المكرمة ،وجعل الله الجنة تحت أقدام الأمهات ،وأيضا لأبيها الجنه بحسن تربيتها ولأولادها الرضا بحسن برها ، ولأن الله منحها نعمة التحمل فنجد المرأة الأن تتحمل مالا يتحمله الرجل من تربية الأبناء وإدارة البيت ونجاحها فى عملهاوفى بيتها ، لا أنكر أن المرأة العاملة إن كانت أما فى اغلب الأحيان تعيش فى عناء الجمع بين الوظيفة ومتطلبات الأمومة ورعاية الأسرة، ولو كُلف بها الرجل لعجز عن تحمل تلك المسؤلية الضخمة . أختى الفتاه أما يعجبك كل هذه النعم أختى الفتاة أما يشعرك هذا بالفخر بأنك أنثى لا يقدر الرجل الإستغناء عنك أختى الفتاة أنت جزء من الحياة !!! وتبحثين عن رجل بداخلك وتقلدين الرجل وتبحثين عن تركيبة اخرى وحياة أخرى ضد الطبيعة التى خلقت من أجلها والأمانه التى أؤتمنت عليها .. يجب أن تتوقفى وتعودى الى رشدك وتستيقظى من نومك الطويل ولتقفى مع الرجل يد بيد لإقامة مجتمع مسلم طاهر طابعه الحشمة والعفة والإيمان، مجتمع لا تثار فيه الغرائز ولترتدى حجابك وتنيرى قلبك الى الإيمان وإن كنت لا تسطيعين وهناك شىء بداخلك يسيطر عليك ويسلبك عزيمتك وإرادتك فلتجلسى الى والدتك وتتحدثى اليها ولا عيب أن نتوجه الى طبيب مختص لعلاج ما بنا من أوجاع نفسية سببتها الظروف.. لنبنى سويا مجتمع مسلم سليم من كل المصائب الدنوية عافانا الله وإياكم.....