جاء الصيف فقدمت الساعة ساعة
وحل شهر رمضان فاخرت الساعة ساعة
وقيل بعد شهر رمضان ستتقدم الساعة ساعة
ثم يأتى التوقيت الشتوى فتتأخر الساعة ساعة
وهذا شأن ليس بالامر الهين أو بالتصرف الغير محسوب وبحساب دقيق وقد سمعنا ان الشعوب التى لم تفعل ذلكقد اصابتها خسارة جسيمة لم تستطع ان تبوح بها
والحمد لله فقد كنا من السابقين فى التقديم والتأخير
وربما يقول السذج من الناس وما الفائدة
من هذا كله ..ولهم عذرهم فلم ترق عقولهم
الى عقول هؤلاء الذين أقروا هذا العمل
وهم صفوة من الخبراء والمتخصصين وقد سهروا كثيرا
لانجاز هذا العمل والاعمال التى تؤثر فى المجتمعات تبدا بمثل هذه الظواهر
ولعل هذا من الارهاصات التى قد تؤدى الى ان يستطيع البشر أن يقدموا طلوع الشمس أو يؤخروها
فالشعوب التى تحب النوم خاصة فى ساعة الفجر
بعد لهو ولعب تؤخر طلوعها
والشعوب التى تحب العمل كاليابان والصين تقدم طلوعها لتزيد فى العمل
والذلى تاباه الفطرة ان يترك الانسان ما أقره الخالق للخلق