لجش[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لجش أو لكش مدينة أثرية في العراق كانت تعتبر أحد
أقدم مدن السومريين. تعرف أيضا باسم تل الهبة. تقع لجش غرب منطقة الكرمة القريبة من
البصرة وشرق مدينة أورك.
اكتشفت اثار لجش من قبل مجموعة من الباحثين
الفرنسيين في علم الآثار المختصين في عام 1877 بقيادة أرنست ديسارزيك Ernest de
Sarzec والذي كان في نفس الوقت القنصل الفرنسي في ولاية البصرة وقد حصل ديسارزيك
على الموافقة باجراء التنقيب من الوالى انذاك ناصر باشا وضل ديسارزيك مستمرا
بالتنقيب إلى ان مات في عام 1901 واكمل المهمة من بعده الفرنسي كاستون
كروس.
عثر في معبد المدينة الأثرية على 30,000 لوحا طينيا وكانت
الالواح المكتوبة بالخط المسماري عبارة عن مستمسكات و سجلات للتعاملات التجارية و
وسائل لتوضيح زراعة الأرض وتربية المواشي مما يدل على اهمية المعابد لدى السومريين
كمركز ديني و اقتصادي و اجتماعي. لسوء الحظ تم سرقة الكثير من هذه المخطوات قبل أن
يتم نقلها إلى المتاحف.
مدينة الحضرالحضر هي مدينة عربية تاريخية تقع على بعد 80 كم جنوب الموصل. يعتقد أن المدينة
أسست في بداية القرن الثاني قبل الميلاد. عرفت مملكة الحضر بهندستها المعمارية
وفنونها وأسلحتها وصناعاتها,الحضر كانت في مستوى روما من حيث التقدم حيث وجد فيها
حمامات ذات نظام تسخين متطور وأبراج مراقبة ومحكمة ونقوش منحوته وفسيفساء وعملات
معدنية وتماثيل.
شعار المدينة هو الصقر, وهو يمثل قوة وهيبة المدينة
التي يحكمها آل نصر الأقوياء. اشتهرت الحضر في زمن جذيمة الوضّاح الأبرش والذي
اغتالته الزباء ملكة تدمر. كان سكان الحضر وثنيون يعبدون آلهه منها اللات و شمش
"الشمس" ثم تنصرو وغدت دولتهم دولة دينية تحكم بحكم ديمقراطي حيث يحق للكل إبداء
رأيه. وقد حكمت الحضر عدت ملكات وجدت تماثيلهم وهذا يدل على المساواة بين الرجل
والمرأة في مجتمعهم. وكان للحضر ميزة تجارية حيث ان موقعها يعتبر ملتقى القوافل حيث
يربط بين الجزيرة العربية والخليج العربي إلى الشام والبحر الأحمر. وجدت كتابة على
احد المباني تقول:"سنطروق هو ملك العرب". وسنطروق يسمى في التاريخ العربي بالساطرون
المشهور بقصة خيانة ابنته له. حاول الفرس والرومان غزوها مرارا حيث فشل الإمبراطور
الروماني تراجان وكذلك الإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس عام 199م بعد ان احتل
كلاً من بابل وسلوقية و تيسفون أن سكانها دافعوا عنها دفاعاً عنيداً, و أنهم
استخدموا أقواساً مركبة ترمي سهمين مرة واحدة و أنهم قتلوا بها بعضاً من الحرس
الوطني الخاص بالامبراطور. وهزمت جيش الإمبراطور الفارسي أردشير الأول الذي سيطرة
على منطقة الجزيرة كلها حتى سقطت بيد الفرس و العرب عام 241م ودمرت تدميرا شديد
ومنع أهلها من حمل السلاح. وكانت تلك نهايتها.
جرمو و تدعى أيضا ً قلعة جرمو، موقع أثري يعود تاريخه
إلى عصور ما قبل التاريخ يقع إلى الشرق من كركوك، في شمال شرق العراق. والموقع مهم
لأنه يكشف آثار واحدة من أقدم الجماعات الزراعية القروية في العالم. وفيه حوالي 12
طبقة من الأبنية المعمارية وترميماتها، وهي تقدم دليلا ً على تدجين الحنطة والشعير
والكلب والماعز، مما يكشف عن حياة زراعية مستقرة لها إنجازاتها المتعددة. والأشياء
الأخرى المكتشفة في جرمو، مثل شفرات المناجل المصنوعة من حجر الصوان، وأحجار الطحن،
والفخار الموجود في الطبقات العليا فقــــــط، تدل على الابتكارات التقنية التي
ظهرت استجابة للطريقة الجديدة لإنتاج الغذاء. ومن المخمن أن يكون الاستيطان الأصلي
في الموقع قد حدث في حوالي 7000 ق. م.
تل حَـلـَف
موقع أثري من بلاد النهرين القديم، عند منابع نهر الخابور قرب رأس
العين الحالية، في شمال سورية. وهو الموقع الذي وُجدت فيه لأول مرة حضارة من العصر
الحجري الحديث تتميز بالفخار المزجج المرسومة عليه أشكال هندسية وحيوانية ملونة.
وأحيانا ً يدعى ذلك الفخار بفخار حلف.
نقب في الموقع آثاريون ألمان بين
1899 و1927. وكان الوقع مدينة مزدهرة من حوالي 5050 إلى حوالي 4300 ق. م، ويشار إلى
هذه الفترة أحيانا ً بعهد حلف. وفي حوالي 894 ق. م ذكر الملك الآشوري أدد – نيراري
الثاني هذا الموقع باعتباره دولة مدينية تابعة تدعى غوزَن. وفي 808 ق. م انتهت فترة
قصيرة من الاستقلال، عندما قامت الملكة الآشورية سامو – رَمات (سميراميس) وابنها
أدد – نيراري الثالث بتخريب المدينة وتخفيض مرتبة المقاطعة المحيطة بها إلى ولاية
من ولايات الإمبراطورية الآشورية. ونـُفيت جماعة من بني إسرائيل إلى هناك في 722 ق.
م بعد احتلال السامرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من الكتابة المسمارية
العراقية، تفرعت الكتابات القديمة المصرية والعيلامية(الاحوازية) والهندية.
.
تبّة غـَوْرا مستوطنة قديمة من
بلاد النهرين تقع شرق نهر دجلة قرب نينوى قرب مدينة الموصل الحالية، في شمال غرب
العراق. بدأ التنقيب فيها من سنة 1931 حتى 1938 آثاريون من جامعة بنسلفانيا. ومن
الواضح أن الموقع كان مسكونا ً منذ عهد حَـلـَف (حوالي 5050 – حوالي 4300 ق. م) إلى
أواسط الألفية الثانية ق. م، وباسمه يسمى عهد غورا (حوالي 3500 – حوالي 2900) في
شمال بلاد النهرين. ومع ذلك يبدو أن الموقع كان قبل عهد غورا متأثرا ً بثقافة
العُبيد (حوالي 5200 – حوالي 3500) في جنوب بلاد النهرين. ويتجلى ذلك التأثير، على
سبيل المثال، بالمعبد المبني على الطراز العُبيدي في غورا – وهو أقدم نموذج للأبنية
ذات الجدران المزينة بالأعمدة الناتئة والتجاويف – وهو نموذج لمعابد بلاد النهرين
بقي مهيمنا ً خلال القرون التالية. وتوضح تبة غورا مراحل الانتقال من القرى
الزراعية القديمة في العصر النحاسي إلى المجمعات الاستيطانية ذات المنازل المبنية
بالطابوق الطيني، ووجدت فيها أختام أسطوانية، وأول المصنوعات المعدنية، ونصب
معمارية. وفي فترة قريبة من عهد غورا، اختـُرعت الكتابة في جنوب بلاد النهرين ؛
ولكن تبة غورا تـُظهر أن الكتابة والحضارة المتقدمة لم تصل إلى الشمال إلا بعد ذلك
بفترة طويلة، وبقيت المنطقة على حالها بشكل جوهري حتى حوالي 1700 ق. م، عندما غزا
المدينة أقوام من غير الساميين ومن الحوريين.
أوروك
هكذا تنطق باللغة السومرية، وفي اللغة اليونانية أوروكو، وحاليا ً تسمى
تل الوركاء. مدينة قديمة من بلاد النهرين، تقع إلى الشمال من أور (تل المُقيَّر) في
محافظة ذي قار، العراق. نـُقـِّب الموقع منذ عام 1928 فلاحقاً من قبل الجمعية
الشرقية الألمانية ومعهد الآثاريين الألمان. وأوروك واحدة من أعظم مدن سومر، وهي
محاطة بأسوار من الطابوق طول محيطها حوالي ستة أميال، وطبقاً للأساطير فإن البطل
الأسطوري جلجامش هو الذي بناها. داخل الأسوار كشفت التنقيبات عن سلسلة متعاقبة من
المدن يبدأ تاريخها من عهود ما قبل التاريخ، وربما قبل 5000 ق. م، وصولا ً حتى
العصور البارثية (126 ق. م – 224 م). وتبدو الحياة المدينية فيما يسمى بعهد أوروك –
جمدة نصر (حوالي 3500 – 2900 ق. م) بصورة أوضح في أوروك منها في أية مدينة أخرى من
مدن بلاد النهرين. ويظهر أن الإلهين السومريين الرئيسيين اللذين عبدا في أوروك
القديمة هما الإله آنو (آن) وهو رب السماء، والإلاهة إنـّانا (" ملكة السماء ").
وتعتبر زقورة آنو واحدة من أهم معالم المدينة، وهي متوجة بـ " المعبد الأبيض " الذي
يعود إلى عهد جمدة نصر. وهو معبد ذو ثروة كبيرة – حيث الذهب والفضة والنحاس مشغولة
بمهارة فائقة، وقد عكست الأختام والتمائم حرفية عالية جداً في إنتاج الرسوم الدقيقة
و يشهد معبد يانـّا المقدس، وهو زقورة أخرى، بمدى اهتمام العديد من الملوك
الأقوياء، من بينهم أور- نمّو (حكم للفترة 2112 – 2095 ق. م)، وهو أول ملوك السلالة
الثالثة في أور. كما إن أور- نمّو فعل الكثير فيما يخص تخطيط المدينة، التي استفادت
من النهضة السومرية الجديدة. وقد ارتبطت تطورات معمارية عديدة بعهد آيسن – لارسا
(حوالي 2017 – 1763 ق. م) وبالعهد الكاشّي (حوالي 1595 – حوالي 1157 ق. م). وبعد
العهد الكاشّي، ترك الحكام الآشوريون والبابليون الجدد، والأخمينيون، من بينهم قورش
الكبير ودارا الكبير، تركوا بصمات من نشاطهم المعماري، وخصوصاً في منطقة يانـّا.
واصلت المدينة ازدهارها في العصور البارثية، حيث كانت آخر مدرسة قديمة
لتعليم الكتـّاب تحرير الوثائق بالخط المسماري (حوالي 70 ق. م).