الشهيد :محمد سيد زيدان سيد العامل بالكويت يرحمك الله

أنهت القنصلية المصرية فى الكويت إجراءات شحن جثمان المواطن المصرى محمد سيد زيدان سيد من محافظة أسيوط الذى كان يعمل حارسا لأحد العقارات فى الكويت، وقتل أثناء تناوله الإفطار أمس الأول على يد لطيفة مزيد مزعل الساجى العنزى (بدون جنسية) ومقيمة فى العقار الذى يعمل به.

قال القنصل العام المصرى بالكويت السفير صلاح الوسيمى اليوم السبت: "إنه تم شحن الجثمان قبل قليل على طائرة شركة مصر للطيران التى غادرت الكويت متوجهة إلى القاهرة على نفقة الدولة، تنفيذا لتعليمات وزير الخارجية أحمد أبو الغيط".

كان زيدان سيد يعمل حارسا لأحد عقارات الكويت قتل أثناء تناوله الإفطار أمس الأول على يد السيدة التى كانت تقيم فى العقار الذى كان يعمل به، حيث ألقت البنزين، وأشعلت النار بالغرفة التى يقيم بها فى العقار، وأغلقت الباب عليه من الخارج ليلقى مصرعه.

ألقت السلطات الكويتية القبض على المتهمة واعترفت بارتكابها للجريمة ومثلتها، فتم توجيه تهمة القتل العمد لها وحبسها على ذمة القضية، ومن المقرر استئناف التحقيقات وتقديمها للمحاكمة عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.

يذكر أنه يوجد بالكويت نحو 500 ألف مواطن مصرى، وطبقا لبيانات الجهات الكويتية الرسمية، يعمل منهم 36 ألف فى القطاع الحكومى مقابل 270 ألف يعملون فى القطاع الأهلى، وتعد الجالية المصرية ثانى أكبر جالية بالكويت بعد الجالية الهندية

وانا اقلب فى مساهماتى القديمة التى لم ارد عليها وجدت رد الاخ الفاضل =اسير الغربة= اولاشكرا على رده
ولكن العتب على العدد الكبير الذى مر وقرأ الاية المكتوبة خطأ ولم يصحح كلام رب العالمين واعتقد انها خطأ مكرر من كثير من الاعضاء وسبق ان نبهت عليها واليهاواعتقد انها من الاشياء المهمة التى لابد من الاخوة المراقبين ومااكثرهم ان تمر الايات الخطأ ولاتصحح وأغلبهم أدباء وشعراء وليس هذا انتقاص منهم وانا شخصيا الوم نفسى اننى لم ارى الرد لانشغالى فى أمور الدنيا والدين ولكنها غيرة على كلام رب العالمين الذى لم يصوب الاية الخطأ أحد
ونترك الاخوان ان يجتهدوا وينشروا فقه عدم السكوت عند سماع او قراءة الخطأ ولو بعد حين كما فعلت انا الان
وكل عام والجميع بخير
وليرحم الله الشهيد المصرى الميت محروقا والذى لم يأخذ حقه للان من الاعلام المصرى وتخيلوا لو ان المحروق كويتى هنا بالقاهرة فى نفس التفاصيل كانت الدنيا سمعت عن الحادثة ولكن الغلبان ليس له فى الدنيا نصير
واتمنى من امير الكويت ان يسرع فى اعدام الحارقة وان يدفع لاهل الشهيد المسلم الدية والتعويض عن الفزع الذى اصابه وهو فى ارض مسلمة واهلها موحدون بالله ذهب ليعمل وعاد مشوها محروقا ولو كان هذا العامل ابنه ماذا كان يرضيه من مال الدنيا دية عنه وقد حرق بغاز واغلقت عليه الابواب حتى لاينجو ابدا
اعتقد لاشىء =حياة انسان

كل عام وانت بخير وشكرا على التعديل واما سبب الجريمة فهى انها سيدة مضطربة ووجدوا عندها عشرات من جراكن البنزين ويبدوا انها كانت ستكرر الجريمة ومن الغريب انها حاولت من قبل حرق الحارس واحرقت غرفته ولكنه لم يكن موجودا فيها
وهى ليست كويتية بل بدون حتى لانظلم احبابنا شعب الكويت