منتدى منارة دشنا
اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهـرة الجنوب
محذوف العضوية حسب طلبه
avatar


انثى

العمر : 43
عدد الرسائل : 5933
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل Empty
مُساهمةموضوع: اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل   اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل I_icon_minitime11/10/2010, 9:42 am

من قصص بريد الجمعة
نطرحها للعبرة والاستفادة


...



سيدي‏..‏ قال الكاتب الكبير أندريه مالرو في مذكراته‏:‏ سألت القس الذي أمضي حياته يتلقي الاعترافات‏.‏ ماذا تعلمت من اعترافات البشر فأجاب‏:‏ تعلمت أن الناس أتعس كثيرا مما نظن‏..‏ وأنه ليس هناك اشخاص كبار‏.‏

نعم ياسيدي‏..‏ ليس هناك اشخاص كبار لأننا جميعا صغار أمام همومنا وأحزاننا‏,‏ ولا يري أنفسهم كبارا سوي الحمقي والمغروروين‏.‏

تأملت كثيرا في رسالة السيدة التي تسرب إليها شعور بالفتور والجمود تجاه زوجها الذي لاتعيب عليه شيئا سوي انسحابه وانخراطه دون أن يدري إلي روتينية الحياة والطاحونة اليومية التي تطحننا جميعا رغما عنا وقدرت شكواها‏,‏ لكن أود أن تتأمل هي وكل قرائك الاعزاء قصة أخري قصتي عسي أن تنظر إلي الأمور نظرةأخري‏.‏ وان تري نصف الكوب المملوء‏.‏

تزوجت منذ أكثر من خمسة عشر عاما‏.‏ بإنسان رائع أقل ما يوصف به أنه رجل كريم الخلق عزيز النفس‏,‏ راقي المعاملة‏,‏ وأعتبر نفسي محظوظة بفوزي بقلب هذا الرجل‏,‏ الذي هو حبيبي وصديقي وزوجي وأحب الناس إلي قلبي‏.‏

وكانت بدايتنا بسيطة عادية تميل أكثر إلي أن تكون متواضعة من الناحية المادية‏,‏ لكنها كانت راقية جدا من حيث المشاعر والتفاهم بيننا‏,‏ وكان هذا كفيلا وحده بأن يذلل ويهون كل العقبات‏,‏ أتذكر جيدا اننا يوما فاجأنا أهله بالزيارة علي موعد غداء‏,‏ ولم يكن لدينا ما نقدمه‏,‏ ولم يكن معنا سوي جنيهات قليلة لكن استطعت ببركة الله أن أعد عزومة فاخرة بتلك الجنيهات‏,‏ فكنت أشعر دائما بأن الله معنا يسترنا ويهدينا وأصبح بيتنا الصغير هذا قبلة لكل من أهله وأهلي يلتمس فيه الجميع الود والراحة والهدوء والحل لجميع المشكلات التي كانت ولاتزال تواجه العائلتين‏.‏ فأنا الإبنة الكبري لعائلتي‏,‏ وهو كذلك الإبن الأكبر لعائلته‏.‏ واستقبلت طفلتي الأولي وشعرت بعدها ان نعمة كبيرة من الله حلت علي وتفرغت تماما لتربيتها والاهتمام بزوجي راضية قانعة‏,‏ وضحيت بطموحي الشخصي في ان أكون يوما ما صحفية أو كاتبة يشار إليها بالبنان‏,‏ وجاءتني فرص كبيرة للعمل‏,‏ وكنت لا أتصور أن أبتعد عن ابنتي أو اعهد بذلك إلي حضانة أو خادمة‏,‏ ففضلت التفرغ لها تماما وسط ترحاب كبير من زوجي‏,‏

ولا استطيع أن اصف لك كم المشكلات التي واجهتها انا وهو في البداية من مشكلات عائلية إلي مادية‏,‏ لكن كنت أعلم دائما ان التوكل علي الله مع السعي‏,‏ والأخذ بالأسباب هو المعين الوحيد‏,‏ فشجعت زوجي علي اتمام دراسته العليا‏.‏ برغم طبيعة عمله المرهقة وانشغاله الدائم بأمورنا وأمور عائلته الكبري وعائلتي ايضا‏,‏ وبعد سنوات كبرت ابنتي الجميلة‏,‏ وحصل زوجي علي أكبر الشهادات العلمية بتفوق نادر في تخصصه‏,‏ وقد أهداني نجاحه هذا‏,‏ وقال لي إني صاحبة الفضل الأولي فيه ولا أخفي عليك أن مظاهر الحب قد تغيرت من فترة الخطوبة إلي السنوات الأولي من الزواج إلي الآن‏.‏ فليس معني تغير مظاهر الحب انه اختفي أو جفت جذوته‏,‏ فهذا مفهوم خاطئ جدا لدي كثير من النساء‏,‏ فالحب في نظري يولد كالطفل الصغير البريء يولد علي سجيته وعفويته‏,‏ فتكون البداية دائما قوية الافصاح‏,‏ واضحة تماما كالطفل الصغير حين يضحك بعفوية‏,‏ ويبكي بعفوية حين يسعد أو يغضب فيلفت الانظار إليه في الحالتين بالهدايا والورود والمكالمات المتلهفة‏,‏ والرسائل الحارة‏,‏

ثم ما يلبث ان يكبر الطفل أو الحب شيئا فشيئا مع الأيام وزيادة المسئولية علي كاهله فيبدأ يعبر عن نفسه بمظاهر أخري أكثر رشدا من ذي قبل‏,‏ وان كانت لا تخلو من رقة وعذوبة فأنا اعتبر تشطيب المطبخ من قبل زوجي في أيام تعبي أو ارهاقي هي كلمة أحبك لكن دون البوح‏,‏ واعتبر لهفته علي حين يضايقني أمر ما أو مشكلة ولايهدأ له بال إلا بعد أن يأتيني كعادته بحل عبقري من حلوله‏,‏ خاصة انني تحملت عبء رعاية اخواتي البنات بعد وفاة والدتي ـ رحمها الله ـ وكان ذلك بعد زواجنا مباشرة ـ فكان نعم المعين لي في مشكلاتي هذه حتي إنه وافق أن تأتي أختي الصغري للعيش معنا بصفة دائمة للالتحاق بالجامعة هنا بالقاهرة من مدينتنا الإقليمية‏,‏ حتي تخرجت وتزوجت برعايتنا هي وكل اخواتي اللاتي كنت معهن في كل مشكلاتهن الشخصية والمادية بصفتي أنا الكبيرة‏,‏ والكل يلجأ إلي في ساعة الضيق والشدة‏,‏ وسارت بنا الحياة هكذا‏,‏ وكل يوم أكتشف في زوجي خصلة حميدة جديدة‏,‏ وأحمد الله علي هذا برغم اختفاء الورود‏..‏ وإذا جاءت مناسبة عيد ميلادي فهو يفعل كما يفعل زوج السيدة صاحبة الرسالة‏..‏ يكتب لي كلمات رقيقة داخل كارت وبداخله المبلغ الذي سوف انتقي به هديتي لأنه لا يعلم حقيقة ما أحتاج إليه فعلا‏..‏أما انا بصفتي مديرة البيت وأعلم كل صغيرة وكبيرة فيه وبحكم علمي بكل ما يحتاجه هو والطفلة أبحث عما ينقصه وأشتريه‏,‏ سواء أكان ذلك في عيد ميلاده أو بدون مناسبة‏,‏ ولم أشعر يوما أن هذا انتقاص لمقدار الحب بيننا بل حبنا يكبر ويكبر بمرور الأيام ودوام العشرة الجميلة بيننا‏.‏

وجاءت طفلتي الثانية وملأت حياتي بهجة ومرحا واصبحت أكثر لحظات عمري سعادة هي الساعات التي أقضيها مع طفلتي الجميلتين وزوجي الغالي وأنا في المطبخ أعد لهما الطعام وهم حولي كل يأتي بما عنده من أحداث اليوم‏,‏ واصبح بيتنا المتواضع الصغير هو محط الاحتفال بكل المناسبات‏,‏ وبما أني طباخة ماهرة‏,‏ فدائما ماكان يلتئم شمل العائلتين عندنا‏,‏ ونقضي الأمسيات في المرح والضحك وتحسنت أحوالنا المادية بعد حصول زوجي علي عمل اضافي خاص‏..‏ ودائما ما كنت أدعو الله ان يرزقنا ويوسع علينا‏.‏

حتي جاءت صاعقة من السماء أو هو ابتلاء من الله ـ فقد علمت انا وزوجي بطريق المصادفة أنني أحمل الجين الوراثي المسبب للمرض الذي ماتت به أمي‏,‏ وهو مرض مزمن ليس له علاج ولا يرجي منه شفاء وأنه آت لا محالة‏,‏ ولكن الأطباء لا يستطيعون الجزم بموعد مهاجمته لي فقد يكون بعد سنة أو أكثر قد يكون بعد عشر سنوات أو أكثر لا يعرفون‏,‏ وكتمنا الخبر عن الجميع‏:‏ أهله وأهلي ولا أستطيع أن اصف لك كيف نزل علي هذا الخبر الصاعق‏.‏ فقد كنت أرفل في سعادة ورضا ونعيم مقيم‏.‏

قضيت أياما وليالي وشهورا طويلة ارتعش في فراشي وفي حضن زوجي في عز الحر خائفة مرعوبة لقد كنت انا ياسيدي الشاهدة القريبة من تجربة أمي المريرة مع هذا المرض الذي استمر لست سنوات أو أكثر‏,‏ حتي أسلمت الروح بين يدي‏,‏ وتغيرت حياتي ونظرتي للأشياء والناس‏..‏ ودخلت دائرة اكتئاب وبكيت شهورا طويلة‏,‏ وقل نومي وفقدت تركيزي‏,‏ وأصبحت في وسط التجمعات والناس أري نفسي وحيدة وحدة قاتلة‏,‏ وأنا انظر وأستمع إلي مشكلاتهم الصغيرة التي هي في أعينهم كبيرة وليس لها حل‏,‏ واكثر ما أفكر فيه انني سوف اعيش هذه التجربة المريرة وأذيق ويلاتها لزوجي الحبيب وإبنتي اللتين مازالتا في طور المراهقة الأولي مازالتا طفلتين يحتاجانني ويحتاجان لعطائي وجهدي‏..‏ وهنا نظرت إلي حياتي وما مررت به‏,‏ وأعدت حساباتي ووجدت نقطة نور تشع وسط هذه السحابات القاتمة‏,‏ لقد عشت حياة مليئة بالحب‏,‏ سواء مع أهلي أو أخواتي أو زوجي وبنتي‏,‏ حتي صديقاتي وجيراني وأهل زوجي لقد كسبت حب واحترام الجميع‏,‏ وكسبت قلب زوجي واحترامه لسنوات عشرتي به‏,‏ وأديت واجبي نحوهم جميعا لم أقصر في حق احد يوما‏,‏ ولم أقم بإيذاء أحد يوما حتي بكلمة‏,‏ ودائما ما كنت أحاسب نفسي علي كل أفعالي وتصرفاتي‏,‏ ولا أذكر انني اشتكيت من زوجي لأحد‏,‏ ولا هو اشتكي مني لأحد ودائما ماكانت خلافاتنا بيننا لايعرف عنها أحد شيئا تبدأ وتنتهي بيني وبينه فقط‏,‏ حتي ان اهلنا يتندرون علينا أننا لا نتشاجر ابدا‏!‏

والآن أري ذلك البنيان الذي بنيته بكل الحب والتفاني والاخلاص ينهار امام عيني‏,‏ وتتلاحق الاسئلة امامي ماذا لو مرضت الآن؟ ومن أين سأنفق علي علاجي ونحن امكاناتنا لا تسمح وهو علاج مكلف وأكثر ما أفكر فيه هو تأثير هذه التجربة علي نفسية بنتي بعد ذلك‏,‏ ولا أريد لهما أن يعانيا مثلما عانيت أثناء مرض أمي وبعد وفاتها ثم زواج أبي من اخري وتوالت مشكلاتي ومشكلات أخواتي‏.‏

وأقول هنا لكل امرأة تفتقد في زوجها بعض الأشياء اللافتة كالورود والكلمات الطنانة ان هناك كثيرا من النساء تأتيهن الورود والهدايا الثمينة ولكنهن يعلمن من داخلهن انهاورود بلا رائحة ومجاملات قد تفتقد إلي الصدق والعمق العاطفي‏,‏ العبرة في ذلك بالصدق وقد قال الشاعر الهندي طاغور ابحث في الناس عن مزاياهم وابحث في نفسك عن عيوبك تكن احكم الناس‏,‏ وانظر دائما إلي الجانب المبهج من الحياة وتعامي عن الجانب المؤلم منها تكن أسعد الناس‏.‏

سيدي‏..‏ مرت فترة طويلة وانا بخير والحمد لله وتحاليلي وفحوصاتي الطبية تنبئ بالخير الي الآن‏,‏ وليس لي أمل الا في رحمة الله التي وسعت كل شئ ان يدرأ عني هذا الشبح أو أن يؤخره الي آخر العمر حتي أكون اشتممت ورودي الصغيرة وحصدت مازرعت علي مدي سنوات واطمأننت عليهما‏,‏ وأكون قد اديت رسالتي نحو زوجي وبنتي واهلي الي آخررمق في‏.‏

فأرجو ان تدعو لي بذلك انت وقراؤك الأعزاء‏.‏ واخيرا اقول ان الحياة علمتنا أن أسرع طريق للأخذ هو العطاء المتفاني‏,‏ فانتبهوا للسعادة التي بين أيديكم وانتم لاتشعرون بها ولاتقدرونها حق التقدير ولاتشكروا لها حق الشكر‏,‏ وابحثوا عن الورود التي لاتذبل ابدا بفعل الزمن‏,‏ الورود التي يظل أريجها يتهاوي في عبق الايام وفي نفوس من نحب‏..‏ حتي لو فارقناهم الي الابد‏..‏

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



رد الكاتب :

سيدتي‏..‏ كلما قررت اغلاق الحوار حول أزمة العلاقات الزوجية مؤقتا لإفساح المساحة لقضايا اجتماعية وانسانية أخري اجدني امام فيض انساني برسائل القراء رجالا ونساء محبة او ناقدة فأجدني مضطرا وراضيا الي الدخول الي هذا العالم‏..‏ علاقة الرجل والمرأة‏,‏ الزوج والزوجة‏,‏ لأن منه تبدأ السعادة وتنتهي‏..‏ منه يستقر المجتمع السعيد فتسود الأخلاق الحميدة‏,‏ ويزيد الأمن كما يزيد الانتاج والعطاء‏,‏ ومنه ايضا يبدأ الألم والحزن بالتفكك الأسري وانتشار العنف والمخدرات والخيانة والفشل الدراسي وانحراف الأبناء‏.‏

من البيت يبدأ المجتمع نموه وازدهاره أو انتكاسه وفساده‏.‏
لذا فعندما نتحدث عن زوجين عن علاقتهما عن حبهما لانتحدث عن حالات فردية بل نتحدث عن مجتمعنا الذي نعيش فيه‏.‏

سيدتي‏..‏ كم كنت رائعة عندما فتحت تلك النافذة المضيئة التي أطللت منها علي علاقتك بزوجك وفهمك العميق لمعاني الحب بين الزوجين ورصدك لتغير مظاهر الحب‏,‏ والتي لاتعني بأي حال ضياع الحب أو خفوته‏,‏ فالحب له الف ذراع للتعبير عن نفسه غير الكلمات الجميلة او تقديم الورود وان كانت هي وغيرها من هذه الاذرع التي ترقق القلوب وترطب المشاعر الجافة فتصبح مثل الندي الذي يبلل الزهور التي يمكنها الحياة بدونه ولكنها تمنحها حيوية وجمالا‏.‏

قليلون هم الذين يعرفون ان الأعمار مهما طالت قصيرة‏,‏ وان الحياة مهما ابتسمت قاسية وان العمر سيمر بك سواء كنت سعيدا أو حزينا‏,‏ والبشر الطيبعيين هم الذين يختارون السعادة‏,‏ ويعرفون ان السعادة الحقيقية في العطاء وفي ان تجعل غيرك سعيدا بك‏.‏

يستعصي علي الفهم أحيانا كيف يري الرجل أو المرأة سعادة الطرف الآخر في بعض الاهتمام وبعض اللمسات الحانية البسيطة وفي كلمة طيبة ولايفعل؟

سيدتي‏..‏ ان أسلوب تعاملك وزوجك هو الطريق السحري السهل للسعادة الزوجية فقد اتسع بيتكما الصغير لأسرتيكما الصغيرة والكبيرة‏,‏ تعاونتما علي مواجهة الصعاب بكثير من الإيمان والحب فلانت لكما الايام وقدمت لكما حلوها‏..‏ ولانه لامعني للحياة بدون مراراتها وابتلاءات الله سبحانه وتعالي اطل عليكم الجين الوراثي المفزع فجسد لك صورة أمك الراحلة ـ رحمها الله وغفرلها ـ بآلامها ومعاناتها فاستسلمت لحزنك ومخاوفك علي الرغم من ايمانك الكبير بالله وبرحمته الواسعة‏,‏ وهذا ما اعاتبك عليه لأن اصعب من الالم انتظاره والعيش في احزانه‏,‏ لماذا ياسيدتي تريدين ان تعيشي الحزن مرتين قبل مجيئه واذا ـ لاقدر الله ـ اتاك؟‏.‏

مشاعرك الرقيقة المرهفة معذبة خوفا علي زوجك وأبنائك من مصير اخواتك اللاتي عانين بعد رحيل والدتك متناسية أو غافلة ان الخالق الرحمن الرحيم اللطيف هيأ لهن اما اخري رحيمة‏,‏ وابا كريما انت وزوجك الفاضل‏.‏

ياسيدتي لاتستكيني الي مخاوفك وثقي في لطف الله وفي قدره‏,‏ وكوني مطمئنة ان الخير الذي بذرته سيثمر حتما في حياتك وبعد رحيلك ـ اطال الله في عمرك وبارك فيه ـ المحدد والمعلوم والذي لاينتظر مرضا او عرضا‏,‏ فلكل أجل كتاب‏,‏ فلا تفسدي سعادتك وسعادة أسرتك ولاتضعفي مناعتك بحزنك وواصلي رسالتك وابذري حكمتك ومحبتك في نفوس من حولك‏,‏ ودعينا نستفيد جميعا من تجربتك الإنسانية الرائعة ونسترشد بروشتتك السهلة حتي تزدهر الورود ولاتذبل أبدا في حياتك وحياة كل الأزواج‏..‏ وإلي لقاء بإذن الله‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيدالعارف الضبع
مشرف سابق
avatar


ذكر

العمر : 37
عدد الرسائل : 2978
تاريخ التسجيل : 10/07/2010

اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل   اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل I_icon_minitime11/10/2010, 10:16 am

اصعب شىء فى دنيانا هو الأنتظار سواءا كان انتظار الموت او انتظار المرض او اى نوع اخر من انواع الأنتظار .فكما يقولون وقوع البلا ولا انتظاره وهى مقولة صادقة بكل ماتحمل الكلمة من معنى .ولكن فى هذه الحالة الوضع مختلف فمعنى انى اعيش وأنتظر المرض هذا هو الموت فى اصعب معانيه .فأنت ميت وانت على قيد الحياة وهذا تفكير خاطىء وينقصه الأيمان بالله.فروحى ومرضى وموتى بيده سبحانه يسترد وديعته متى شاء.وكم من مريض عاش عمرا من الدهر وكم من عروس زُفت الى الموت وكم من وليدا مات قبل أن يولد .المرض والموت بيد الله وليس بيد مخلوق .فعندما يحين الأجل فلامفر والمرض وهم والوهم هو المرض الحقيقى وليس ماتنتظره فهى تعيش المرض وأوجاعه على الرغم من أنه غير موجود والله قادر على أن يعافيها وينزع هذا المرض قبل مجيئه من الأصل .وانا أعيب على الطبيب الذى يُصارح مريضه بمرض سيصيبه فى المستقبل .لأن هذا من شانه ان يغير مجرى حياته الى ما هو أسوء من المرض نفسه .ويكفى ان اقول لها ولنفسى ان المرض من الممكن أن يصيبنا فى أى وقت فهو غير مشروط بوراثة اودراسة .أنما بيد من لا يغفل ولا ينام .فلنجهز أنفسنا للامتحان ولنكن دائما مستعدين له .ساعتها فقط لن يهمنا المرض ( أعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهـرة الجنوب
محذوف العضوية حسب طلبه
avatar


انثى

العمر : 43
عدد الرسائل : 5933
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل   اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل I_icon_minitime11/10/2010, 3:16 pm

كما قلت فى بداية تعليقك يا سعيد

الانتظار قاتل ومدمر

خاصة لما يكون الواحد مترقب شىء مش كويس

بيعد انفاسه فى ترقب ووجوم

ولولا انها علمت بالصدفة انها وارثة للمرض

لعاشت حياتها بكل هدوء وراحة

وسبحانه وتعالى له حكمة فى اخفاء الغيبيات عنا

وربنا يديم علينا الستر والصحة
ولا يجعل مصيبتنا فى ديننا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الفتاح عبدالشافي
مشرف سابق
avatar


ذكر

العمر : 63
عدد الرسائل : 3601
تاريخ التسجيل : 21/05/2010

اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل   اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل I_icon_minitime11/10/2010, 3:59 pm


اللهم اشفنا واشفي مرضي المسلمين

الله يكون في عونها

فعلا الانتظار شئ مؤلم

وكما قالوا وقوع البلا ولا انتظاره

شكرا زهره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهـرة الجنوب
محذوف العضوية حسب طلبه
avatar


انثى

العمر : 43
عدد الرسائل : 5933
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل   اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل I_icon_minitime11/10/2010, 8:46 pm

فعلا يا ابو جمال وقوع البلاء ولا انتظاره

ربنا يرزقنا العفو والعافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اشكر الله على نعمه مع ورود لا تذبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منارة دشنا :: قسم الأدب والفنون :: كتب ــ مقالات ــ نقد أدبي-
انتقل الى: