منتدى منارة دشنا
حرية الرأى فى الإسلام ومفهومها الصحيح GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
حرية الرأى فى الإسلام ومفهومها الصحيح GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حرية الرأى فى الإسلام ومفهومها الصحيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ أحمد عمر ربيعى
عضو فعال
عضو فعال
avatar


ذكر

العمر : 54
عدد الرسائل : 306
تاريخ التسجيل : 30/10/2009

حرية الرأى فى الإسلام ومفهومها الصحيح Empty
مُساهمةموضوع: حرية الرأى فى الإسلام ومفهومها الصحيح   حرية الرأى فى الإسلام ومفهومها الصحيح I_icon_minitime26/1/2011, 8:32 pm

حرية الرأى فى الإسلام ومفهومها الصحيح

حرية الرأي تعني : أن يكون الإنسان حرا في تكوين رأيه , فلا يكون مكرها عليه أو تابعا لغيره , وإنما يكون نابعا من تفكيره وعقله بإرادته الحرة , وأن يتمكن
من التعبير عنه وإعلانه بالطريقة التي يراها , كأن يكون بالقول أو بالرسائل أو بوسائل النشر المختلفة .
روي الترمذي بسنده عن حذيفة( رضي الله عنه ) أن النبي ( صلي الله عليه وسلم ) قال : لايكن أحدكم إمعة يقول : إن أحسن الناس أحسنت , وإن أساءوا أسأت , ولكن
وطنوا أنفسكم , إن أحسن الناس أن تحسنوا , وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم ( الترميذي في باب البر والصلة )
والحديث يوجه أنظار المسلمين إلي الاستقلالية فى الرأى والسلوك الحميد بعيدا عن التبعية فى الرأى وعن التبعية البغيضة التى تدفع أصحابها إلى الاقتداء بالمسيئين
والمسلمون فى غنى عن هذه التبعية بما عندهم من هدي وبصيرة في القرآن والسنة .
فعلي المسلم أن ينادي بنفسه أن يكون إمعة , لا رأي له في الحياة , يتبع غيره دائما من غير وعي ولا تفكير , سواء في الخير أو الشر , وقد نعي القرآن علي من
قلدوا آباءهم فنهجوا نهجهم واتبعوا طريقتهم في عبادة الأوثام من غير وعي ولا تفكير فقال عنهم :{ وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه
ءاباءنا أولو كان ءاباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون } ( سور البقرة : 170)
و إنما علي المسلم أن يستخدم عقله الذي وهبه الله إياه ويفكر به ليميز بين الخير والشر , ويعرف الضلالة من الهداية ليختار الخير ويسلك سبيله
و يثبت علي ذلك , وينأي عن الشر بجميع طرقه ووسائله مستهديا في ذلك بما جاء في القرآن والسنة من بيان الخير والشر معا قال تعالي : ( إنا هديناه السبيل إما
شاكرا وإما كفورا ) { سورة الإنسان : 3 )
وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهديناه النجدين ) ( البلد : 10 ) والمعني : إن الله هدي الإنسان بعد أن خلقه فبين له الخير من الشر والضلالة من الهداية , وعليه أن يختار
بعقله الذي وهبه الله إياه وجعله مناط تكليفه , فإن اختار الخير وسلك طريقة فهو من المؤمنين الشاكرين نعمة الله , وإن اختار الشر وسلك طريقه فهو من
الأشقياء الجاحدين نعمة الله . قال ابن كثير : وهذه الآية : ( إنا هديناه السبيل ) من جملة الآيات الكثيرة الدالة علي أن للإنسان إرادة واختيارا هما مناط
التكليف .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرية الرأى فى الإسلام ومفهومها الصحيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منارة دشنا :: القسم الإسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: