فى الثانى من مايو عام 2005 جائنى خبر وفاة امى يعنى الان تمر على الذ كرى السادسة على رحيلها وكنت يومها كنت قد كتبت كلمة نشرت فى جريدة الراية القطرية بعنوان
رثاء امى
منذ اسبوعين وصلنى خبر هبط على كالصاعقة اصاب ذهنى بشلل المفاجاة فقدت القدرة على النطق صدمة كبيرة افقدتنى الوعى
اليوم ماتت حبيبتى اليوم ماتت اختى اليوم ماتت امى ماتت الشجرة الدا فئة التى كانت تظلل على وعلى كل افراد العائلة
ماتت امى ومات معها الحب بلا منة ماتت امى ومات معها العطاء بلا مقابل ماتت من كانت تبرد حتى تدفئنى ماتت من كانت
تجوع حتى تشبعنى ماتت من كانت تظما حتى ارتوى
لقد رحلت ويا شقائى من بعدها رحلت دون ان اراها او اودعها دون ان توصينى ماذا افعل خصوصا وانا ابنها الاكبر والمسئول الاول
عن باقى افراد العائلة بعد وفاة الاب من قبل
ماتت الحبيبة الغالية وانا بعيدا عنها اتخيل هل اصبحت ذكرى جديدة ادونها بانامل الالم فى اجندتى الحزينة لقد ولدت وكبرت وعشت فى
حجرها وبين احضانها ما ابشع لحظات الفراق فى ساعة الصراع سقطت اخيرا زهرة الليمون الاستوائية على مياه نهر الصمت الطويل
بكيت وبكت معى السماء تخيلت الاهل وهم فى زوايا سوداء لقد رحلت عمود الدار واستعرت النار الاخوة يصرخون والاحفاد يئنون
واناس اضاعوا الطريق حتى حاجياتها تبعثرت الما عليها رحلت امى اليوم انضمت لقافلة الاموات التى انتشلتها من بين ايدينا وبالرغم
من وداعها الصامت فلقد تركت ورائها قلوبا لن تهدئ واعيننا لن تغفو وذكرى باقية ستعطرها دوما قطرات حبها الندية
لن ننساكى يا امى فانتى هنا رحمك الله
5/5/2011, 8:36 pm من طرف احمد سلامه