طهر فمه من اجل الله ..فطهر الله قلبه من اجله

مر سرى السقطى رحمه الله برجل ملقى على الارض وهو سكران والخمر يفوح من فيه وهو يقول الله الله
فرفع السرى طرفه الى السماء وقال يا الهى انسان يذكرك لا يكون هكذا ثم دعا بماء فغسل فمه
ثم تركه ومضى فلما افاق الرجل قالو : ان الشيخ السرى قد رآك وفعل معك خيرا وغسل فمك
فخجل ولام نفسه ووبخها وقال ويحك يا نفس ان لم تستحى من الله وأولياءه فممن تستحين
ثم ندم وتاب
وبات السرى فرأى فى منامه قائلا يقول له يا سرى طهرت فمه لأجل الله
وربك طهر قلبه لأجلك
فلما اصبح السرى سأل عن ذلك الرجل فوجده فى بعض المساجد وهو قائم يصلى
فلما فرغ قال له السرى يا اخى كيف حالك ؟
فقال يا سيدى كيف تسأل عن حالى وقد أخبرك الكريم انه طهر قلبى من اجلك واصلح بالى

قال ومن اعلمك بهذا؟ قال الذى طهر قلبى من سواه وجاد على بعفوه ورضاه

يحكي ان امراة من الصالحات المؤمنات كان لها ولدان

ربتهما علي الطاعه زالتقوي

فكان احدهم لا يفوته وقت الا وكان يصليه مع الجماعه في المسجد

والاخر ايضا لا تفوته صلاه الا وصلاها في وقتها ولكن كان يحب ان يصلي

في البيت...........وشاء القدر ان يتوفي الاول.......وعند تشييعه الي الفبر

واثناء الدفن راي الملحد اقواما من الملائكه حضرت الي القبر وحملوا هذا الميت علي ايديهم

وذهبوا به وهم فرحين مهلهلين مكبرين

وبعد حين من الزمن توفي الابن الاخرواثناء الدفن راي الملحد نفس الملائكه

ولكن لم يحملوه علي ايديهم كما فعلوا مع اخيه...بل اوقفوه واخذوه معهم

مهللين ومكبرين وفرحين.....فتعجب الرجل من ذلك وقرر ان يتوجه

لوالدتهم ليقص عليها ما راي

فلما كان ذلك وجلس الي والدتهم وقال لها ..اريد ان اخبرك عن شئ

فقالت الام ماذا تريد ان تخبرني هل ستخبرني علي من حملوه ام علي من

اخذوه مشيا علي قدميه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فانتفض الرجل مما سمع ووقف قائلا

لا اله الا الله......لا اله الا الله......لا اله الا الله

الخلاصه ان هناك لله رجالا يمدهم الله باسرار وعلامات

اختصهم بها دون غبرهم

هؤلاء رجال الله

شكرا اخت زهرة

والله انا سعيدة يا استاذ عبد الفتاح بكلامك هذا
لأن احيانا يستعصى على البعض تقبل هذا الكلام
ويعتبرونه نوع من الخيالات والخزعبلات
لكنها اسرار وفيوضات يلقيها الله على من يشاء من عباده
جزاك الله خيرا