هكذا مضت الليالي مسرعة بالأمس كنا نستقبل رمضان واليوم نودعه ولا ندري هل نستقبله عاما أخر أم أن الموت أسبق إلينا منه نسأل الله أن يعيده علينا وعليكم أعواما عديدة وأزمنة مديدة والعيد فرحة للطائعين الذين فازوا بقبول الطاعه فكان في ذلك فرحا لهم من طول العمل والقيام بما أمر الله فالعيد لمن أطاع أمر الله والحسرة لمن عصاه العيد لمن أحسن في نهاره العمل وأحيا ليله بالطاعه العيد لمن سهر ليله علي تلاوة القرآن لا علي الموسيقي والألحان وكل عام وأنتم بخير