أولا :العلمانية
العلمانية فى الأصل يراد بها فصل الدين عن التدخل فى تنظيم شئون الحياة .فلاتتدخل الشرائع السماوية فى تنظيم أمور البيع والشراء والمعاملات ولافى مسائل الأقتصاد والسياسة ومسائل الحرب والسلم ومسائل التربية والتعليم وهكذا.هذاهو أصل كلمة علمانية عند الغرب فهى اللادينية .والأعتراف والتعامل مع الشىء المشاهد ونفى الظواهر الغيبية وتدخلها فى صياغة الحياة .ولذا يسمحون بتدين الأنسان الشخصى ,اما ان يكون للدين تأثير فى تدبير شئون الأمة فلا , ثم أنتقل هذا الوباء الى الأمة المحمدية .
والعلمانية بالمفهوم الأسلامى أعم من ذلك المفهوم الغربى,فلو وجد شخص ينادى بتطبيق شريعة الاسلام كلها الأ مسألة واحدة يرفضها مم أجمع عليه المسلمون,وعلم من الدين بالضرورة فأنه يكون كافرا مرتدا ,فعلى سبيل المثال لو وجد شخص ينادى بتطبيق الشريعة فى الحدود وفى الأقتصاد وفى السياسة وفى التعليم الا أنه يقول يجب فى الميراث أن نساوى بين الرجل والمرأة, فأنه بهذا يكون علمانيا فى الحكم الشرعى
لانه رد حكما معلوما من الدين الأسلامى بالضرورة
ثانيا:التغريب
اما التغريب : فقد نشأت عند ساسة الغرب بعض الحملات العسكرية أيام الأستعمار بعد فشل بعض الحملات العسكرية فكرة شيطانية , وهى أنه ينبغى أن تكون الجيوش الأستعمارية بعيدة عن المواجهات لأنها تثير ردود فعل عنيفة , وأنه ينبغى عليهم أن يبذلوا الأسباب لتستسلم الأمم المسلمة للثقافة والحضارة الغربية بنفسها طواعية ,وبذلك نشأت فكرة التغريب , واساسها تذويب الشخصية المسلمة فى الشخصية الغربية بحيث لاترى الأ بالمنظور الغربى ,ولاتُعجب الأ بما يُعجب به الغرب , ولاتعتنق من الأفكار والمناهج الأ ما هو مستورد من الغرب , وتبعد عن قيمها وعقائدها المستمدة من الشريعة الأسلامية وتعتنق هذه الديانة الجديدة (التغريبية) وتدخل فى عجلة الأستهلاك الأقتصادى التى يروج لها الغرب
دكتور بشربن فهد
اساليب العلمانين فى تغريب المرأة المسلمة