قصيدة لانتصارات أكتوبر تاليف صلاح عباس

بمناسبة انتصارات أكتوبر

أكذوبة ... تُلغى

حزيران الخامس من عام النكسة

لن يصبح أبداً ـ بعد اليوم ـ

الخامس من شهر حزيران ...

النصر الأكبر يوم الحزن ...

ونُعّبِّرُ عن كل الكلمات المطوية

داخل أنفسنا ...

لا تخرج أبداً .

لكن .. قد تنزل من عيني دمعة

أو عّبْره ، من داخل صدري .

نفس الأحرف لا تتغير ...

قّبْر ، لكنَّ المعنى قد زال ...

عَبَرَ ، جاء المعنى الأبديُّ ...

النصر ، جاء الفجر .. واليوم الخامس ..

لن يصبح أبداً يوم الحزن .

أسوان 1973

هذه القصيدة كتبتها عام 1973 بعد عبور قواتنا المسلحة قناة السويس

وأزالت منا نحن جيل النكسة الغُصّات التي ملأت حلوقنا بالمرارة .

ياصاحب الحس العالى
ياصاحب المعنى المتدفق
كلامتك تلامس وجداني
لانكسه من بعد النصر
بل نصر يتلوه النصر
بارع حتى فى نظم الاحساس
فى زمن تبلد فيه الاحساس
الامل باقى مادام فى الامة نخوه
مادامت هناك امرأة تحمل
فالامل ان تلد صلاح كى يصلح
لم تمت الامة مادامت هناك هامة
تركع وتسجد لله فسيجلب النصر حتما
وهل يهزم جيشا فيه الف صلاح

شكرا ياعم الكل على هذه القصيده الرائعهِِ[b][i]

شكرا أستاذ صلاح على هذه الكلمات الجميلة والتى وان دلت فانما تدل الى وطنية ومحبة بأخلاص للوطن الغالى .وبالفعل أنسانا انتصار اكتوبر اى نكسة وأى هزيمة.

أخي الغالي الأستاذ أسامة أحمد على يوسف

لكم كنت أفخر حين كان يقابلني أستاذي المرحوم الشيخ أحمد الوجيه

حين أكون في زيارة لدشنا بأن يعرِّف من يمشي معه ويقول لهم :

"هذا تلميذي "... تعلمنا حب هذا الوطن منذ نعومة أظفارنا من هؤلاء

العمالقة الذين لم يتوانوا لحظة في حثنا على العلم والتعليم والأخلاق

وفي الذاكرة الكثير لهؤلاء الجهابذة الذين غرسوا فينا الحب بكل معانيه

فحين تضيق بنا الدنيا بما فيها من نصب وتعب تخرج إلينا من ذاكرة

أيام التلمذة لمحة جميلة وصفحة تزيل منا كل تعب وتهدئ من رواعتنا

وحين نفقد الإحساس بهذه الأرض الطيبة يظهر في الأفق سنا النور الذي

تعلمناه منهم .. فهم الذين ندين لهم بالولاء في كل ما نحن فيه ... كانت

كل أعمالهم لوجه الله تعالى وغيرة على أبناء بلدتهم ... فلا نستطيع أن

نوفيهم حقوقهم إلا أن نسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحماته

ويسكنهم فسيح جناته ... فلهم الفضل ولهم السبق في التربية وفي التعليم .

أخي الكريم الأستاذ سعيد العارف الضبع

أشكر لك كلماتك الطيبة واقول لك : لقد مررنا بهذه

النكسة وعشناها وفقدنا الأمل في كل شيء وربما نشعر الآن

بمثل هذه المرارة التي أفقدتنا الإيمان بالوطن ـ أحيانا ـ ولكن

نؤمن بأنَّ التاريخ لا يكذب مهما طالت أيام الظلم والظالمين

فكما قال أبوالقاسم الشابي الشاعر الليبي :

إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلابد للقيد أن ينكسر

هذا الجيل صعب ان يتكرر

نكسة خلفت حزن فجر قوة وعزيمة ثم انتصار

الاحساس فى هذه الفترة اشعر انه كان عالى جدا

والناس كانت تعلم جيدا يعنى ايه وطن

لماذا اشعر الآن ان الناس اصابها لا مبالاة

لو قورن بين جيلنا وجيلكم

فكفة الميزان ستكون من نصيبكم لا محالة

أستاذنا الكبير القدر صلاح عباس

لا فُض فوك

قصيدة رائعة تعبر عن فرحة كبيرة

سلِم قلمك وإبداعك

الحاج صلاح
احتار هل
اقول لك
استاذي
ام العم
الاب
المثل والقدوه
الصديق
الاخ
فكل ذلك
اشعر به تجاهكم
كلامك عن والدى رحمه الله
شهادة اعتز بها ايما اعتزاز
وهذه شهادة لجيل كامل
حيث الحب والتفاني
والاخلاص ووووو
فخالص الشكر والتقدير
وهذا غيض من فيض
والمجال لايسع لشكركم
ويكفينى ان اطبع
قبله
على يديكمِ

ما أجمل وأعزب هذه الكلمات
لا أملك الا شكر قائلها
الاستاذ صلاح عباس
وأشد علي يده أن أمتعنا بالمزيد من معين أشعارك
والله اني لاقرأ اشعارك وأتطلع الي صورتك فاري جمالا اخازا يشع من كلاهما
لك مني كل الحب والتقدير

لكن .. قد تنزل من عيني دمعة

أو عّبْره ، من داخل صدري .

نفس الأحرف لا تتغير ...

قّبْر ، لكنَّ المعنى قد زال ...

.............................

الله الله الله

ما اجملها من معاني

وما اعذبها من كلمات

وما احلاها من فرحه

نعم المعني قد زال

بعد هذا الانتصار الرائع الذي

ايقظ فينا من كوامن النفس البهجه المفقوده

ورد لنا الكرامه والارض والعرض

لا املك الا ان اقول

دام قلمك وابداعك

ايها الاب والمعلم والاستاذ

شكرا جزيلا لكم
..........

عمنا واستاذنا الكبير
علم من اعلام الصعيد
الخفاقه والتي يهتز لها القلب
ويقف امامه حائراً
الاستاذ الكبير/ صلاح النجار
ما اروع من تلك المشاعر التي تفيض من قلب مليئ بحب الوطن وحب الاخرين
نتعلم منك كل يوم ما هو جميل وممتع وندرك ان الشعر له اصحابه
وله ناس ليها مكانه غاليه وعاليه جداً
في قلوبنا نستمتع حين تسرد لنا خواطرك وتظهرها في ابهي صورها بالشعر الجميل
دمت لنا ودام عطائك الفياض استاذنا العزيز ونتمني لك التوفيق دائما
وتعيش وتعلمنا احنا تلاميذك ولينا الشرف نتعلم علي ايدك

الأعزاء الكرام والصفوة العظام

الأخ الغالي الحاج أسامة أحمد على يوسف

الأخت الفضلى زهرة الجنوب

الأخ الكريم الأستاذ على عبد الله

الأخ الأغلي الأستاذ عبد الفتاح عبد الشافي

الأخ الكريم الأستاذ أشرف محمد

الأخ الحبيب مهندس حمادة شحات

أشكر لكم جميعاً حُسن صنيعكم ، وكلماتكم لي هي نبراساً

ينير لي الطريق ويجعلني دائما أراجع نفسي بأنَّ لكل جيل

له فرسانه ، وله رجالاته ، فيُرَجِعُ لي صدى الإيمان بهذا الوطن

والذي تأصل ترابه في عروقنا ، فلم نستطع أنْ نستأصله أو ننقي

دماؤنا من حبه ، أرجعتم لي عزم الشباب وفتوة الكلمات وكأنني

في العشرينات، وأتمنى من كل أجيالكم أن يقرأوا ما تكتبونه

غيرة على هذه الأرض الطيبة ، ندين بالولاء لكل من غرس

فينا كلمة نورت لنا الطريق ، نتعلم كل يوم بأن الخير في هذا

البلد الطيب لا ينضب أبداً ...

ودادا ... وعظيم احترامي ومودتي