الوقت من ذهب ان لم تدركه ذهب

الوقت من ذهب





يوجد فى لغتنا الجميلة أمثال كثيرة تشير إلى أهمية الوقت فى حياتنا ، فمنها أن الوقت من ذهب ، وأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه .... قطعك ، وهذه حقيقة يجب أن ندركها جميعا قبل الإنخراط فى أنشطة الشركات الربحية وغيرها على الإنترنت .


فإن كنت عزيزى القارئ صاحب مهنة أو عمل فى الحياة ، فيجب عليك مراعاة أهمية الوقت الذى تخصصه لعملك و شئون حياتك قبل الإنشغال بهذه الأنشطة على الإنترنت و التى تصل فى بعض الأحيان إلى درجة الإدمان عند البعض دون إدراك مدى الضرر الذى يصيبهم بسبب الإهتمام بهذه الأمور و مطاردة أمل زائف بتحقيق ثروة أو شيئ من هذا القبيل ، نصيحتنا إليك هى تنظيم الوقت بين عملك و شئون حياتك و بين الإنترنت .


أما اذا كنت طالب علم و لديك مواد علمية يجب دراستها و استذكارها ، فالمصيبة أعظم ، أعط دراستك ما يناسبها من أهمية و خصص لها معظم وقتك و لا تنخرط فى مجال الربح من النت إلا فى العطلة الصيفية أو أوقات فراغك فقط أثناء الدراسة .


ومهما كانت درجة نجاحك فى تحقيق الربح على الانترنت ، فلا تترك حياتك و أعمالك و تجلس ليل نهار أمام جهاز الكمبيوتر منشغلا بالنقر على كل ما يقابلك من وصلات ربحية أو خلافه ، فالبعض قد يقضى ساعات طويلة تصل إلى أكثر من 10 ساعات يوميا ، و البعض الآخر يظل ساهرا الليالى و بقضى نهاره نائما خاملا دون أى نشاط حقيقى فى الحياه .


رجاء اخذ هذه النصائح بمنتهى الأهمية ، تحاشيا للتأثير السلبى للإنترنت على الإنسان إذا ما تركها تسرق حياته ، خذ المبادرة فى يدك ، خصص وقتا محددا لمثل هذه الإنشطة ، باشر عباداتك ، أمور حياتك ، عملك ، دراستك ، بهذا فقط تكون انسانا ناجحا فعلا .


إن الأجانب يتعاملون مع هذا المجال على أنه مصدر للترفيه و التسلية برغم أن أرباحهم تفوق ما نحققه نحن العرب بكثير ، فهم يقضون نهارهم فى أعمالهم أو دراستهم ، و فى المساء يقضون ساعتين أو ثلاثة على الإنترنت على الأكثر ، ماعدا المدمنين و الأغبياء .


والذكاء كل الذكاء هو أن تستغل كل لحظة تقضيها على الإنترنت الإستغلال السليم من خلال تنظيم الوقت و العمل طبقا لجدول محدد و بخطة محددة لا تحيد عنها ، بحيث تحقق فى الدقيقة الواحدة أمور تستلزم عدة دقائق فى الأحوال العادية ، و الطرق كثيرة و الأساليب عديدة .


منها على سبيل المثال فتح أكثر من نافذة والعمل فى أكثر من موقع فى نفس الوقت توفيرا لوقت التحميل الذى تستغرقه الصفحات المتكررة ،

اتمنى ان نتكون المعلومات قيمة.


منقوول

بارك الله فيك استاذ علاء

على هذا المجهود الطيب

جعله الله في ميزان حسناتك

تحياتي

أهتم الإسلام بالوقت وقد أقسم الله به في آيات كثيرة فقال الله تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ), وقال تعالى ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ), كما قال الله تعالى ( والفجر وليال عشر ) وغيرها من الآيات التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله, وهناك أحاديث كثيرة توضح ذلك: فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ؟ ", وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ ", وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل "

فالآيات والأحاديث تشير إلى أهمية الوقت في حياة المسلم لذلك فلابد من الحفاظ عليه وعدم تضيعه في أعمال قد تجلبي علينا الشر وتبعدنا عن طريق الخير, فالوقت يمضي ولا يعود مرة أخرى.

ولأن الوقت هو حياة الإنسان نفسها، لذلك فإنه مورد نادر لا يمكن شراؤه أو بيعه أو تخزينه أو إبداله لذلك فهو أثمن ما يملك الإنسان فهو رأس المال الحقيقي في الحياة فعن رسول الله(ص):«كن على عمرك أشح منك على درهمك ودينارك». إنه مورد محدد يملكه جميع الناس بالتساوي ولا يستطيع أحد زيادته، فكل إنسان يملك 24 ساعة في اليوم، و168 ساعة في الأسبوع، و8766 ساعة في السنة، لذلك فإن كل دقيقة هي مهمة في حياة الإنسان ولها قيمتها الكبيرة وقد قال رسول الله(ص):«إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها». أي أن الوقت مهم جداً ولو كان في الدقيقة الأخيرة في حياة الإنسان. وقد قال نابليون قديماً:«إن السبب في انتصاري يكمن في أن أعدائي لم يعرفوا جيداً قيمة الدقائق الخمس».

إن أهم أسباب ضياع الوقت وتلفه هو الإدارة السيئة للوقت، فالبعض يعمل 24 ساعة في اليوم ولكنه يحتاج إلى 24 ساعة في نفس اليوم حتى ينهي أعماله اليومية ومن ثم فهو أيضاً لا يملك الوقت الكافي. ولكن الوقت لا يظلم الإنسان ولا يجور عليه بل الإنسان بأسلوب إدارته السيئة للوقت يمكن أن يحول مقدار حجمها من 24 ساعة إلى 240 ساعة، وقد يحولها بإدارته السيئة إلى لا شيء.

يجب على الانسان منا ان ينتهز الفرصة

لانه من الممكن ان يكون لديه الوقت الان

ويندم فيما بعد ذلك عندما لايجده

فاوقات العباده يجب ان لايكون بها اى تاخير او تقصير

فاوقات الفراغ يجب ان تستغل فى العباده والذكر

شكرا استاذ علاء

لك منا وافر التحيه

شكرا بارك الله فيك اخى الكريم لقد عطرت الموضوع بمرورك

فعلا ان الوقت من دهب وله اهمية كبرى فى حياتنا


بارك الله فيك اخى العزيز على هذا الموضوع الرائع

شكرا استاذ عبد الراضى بارك الله فيك