شاء الله لا شاءت الظروف
كثيراً ما نسمعهم يقولون : شاءت الظروف أنْ أعمل كذا ، وهذا غير صحيح ،
والصواب: شاء الله أنْ أعمل كذا ،
لأنّ الظروف لا تملك المشيئة
ومن ذلك قولهم : شاء القدر أو شاءت الأقدار ، وهذا غير صحيح ،
والصواب: شاء اللّه لأنَّ ( القَدَر ) لا يملك المشيئة .
يتبيَّن أنَّ الصواب أنْ يقال : شاء الله لا شاءت الظروف ولا شاء القَدَر ، ولا شاءت الأقدار .
أُسْلُوب لا إسْلوب
كثيراً ما نسمعهم يقولون: إسْلُوب ـ بكسر الهمزة ـ وهذا غير صحيح ،
والصواب: أُسْلُوب ـ بضم الهمزة، فهكذا نطقت العرب كما في المعاجم اللغويَّة،
جاء في المصباح ، '' (الأُسْلوب) بضم الهمزة: الطريق والفن، وهو على أُسْلُوب من أساليب
القوم أي على طريق من طرقهم''.
والأسلوب أيضا: طريقة الكاتب في كتابته،
والصَّفّ من النخل ونحوه كما في الوسيط والجمع، أساليب.
إذن قُلْ: أُسْلُوب ـ بضم الهمزة، ولا تقل إسلوب بكسرها.
السَّلبِيَّة لا السِّلبِيَّة
كثيراً ما نسمعهم يقولون: سِلبيَّة وسِلْبِيَّات – بكسر السين، وهذا غير صحيح ،
والصواب: سَلْبِيَّة وسَلْبيَّات – بفتح السين كأنْ يقال: سَلْبيَّات العمل مثلاً –
فالنطق الصحيح إنما هو بفتح السين.
جاء في الوسيط: "(السَّلْبِيَّة) : (عند الفلاسفة) : حال نفسيَّة تؤدِّي إلى البطء والتردّد في الحركة
وقد تنتهي إلى توقّفها. وتطلق أيضا على اتجاه عام يقوم على الإضراب وعدم التعاون.
وهذا اللفظ أَقَرَّه مجمع اللغة العربيَّة في القاهرة.
إذن قُلْ: سَلْبِيَّة كذا – بفتح السين لا سِلْبِيَّة كذا – بكسرها.