تسربت رواية من المخابرات المركزية الباكستانية، بأن القوات الاميركية لم
تقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وان من قتله كان حارسه الخاص بناء على
تعليمات متفق عليها مسبقا من بن لادن نفسه، في حالة الوثوق من استحالة هروبه، حتى
لا يقع حيا في ايدي القوات الاميركية، وجاء ذلك في تفاصيل التحقيقات الباكستانية،
يوم الجمعة.
وإستبعدت وزيرة
الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ان يصبح ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم
القاعدة خليفة لبن لادن.
وتوقع المسؤول
السابق في المخابرات العسكرية الاميركية «بات لانغ» في حوار مع جريدة «الأنباء»
حصول صراع بين الظواهري والقيادي المتشدد في القاعدة اليمني انور العولقي الذي يحمل
الجنسية الاميركية. وعلل لانغ ذلك بأن بعض الاعضاء الكبار في قيادة التنظيم قد يرون
العولقي أكثر ملاءمة للقيادة، وخاصة لدى اتباع القاعدة في الجزيرة العربية، لأنه
صغير السن نسبيا وهو يمثل جيلا جديدا داخل المنظمة، ولم يستبعد لانغ أن تختار
القاعدة زعيما جديدا ولا تكشف عن هويته ابدا.
وكان قد تحدث
الرئيس الامريكي باراك اوباما أمام جنود قوات النخبة بالبحرية الأمريكية في فورت
كامبل، يوم الجمعة، موجها التهنئة الى فريق الكوماندوز الذي قتل أسامة بن لادن زعيم
تنظيم القاعدة الاسبوع الماضي.
وقال: "ان
الاسبوع الماضي كان اسبوعا تاريخيا في حياة الأمة الامريكية بفضل مهارة أفراد من
الاستخبارات ومن العسكريين، لانه بعد مقتل بن لادن لن يكون هناك تهديد لأمن
الولايات المتحدة".
وتابع: "ان الذين
قاموا بقتل بن لادن من أفضل الجنود في العالم".