جيش مغفورله كما ثبت في صحيح البخاري
هاهو جيش معاويه بن ابي سفيان بقيادة ابنه يزيد يقف على ابواب القسطنطينيه وفي ذلك الجيش أبو ايوب الانصاري رضي الله عنه
حلَ به مرض فمرض مرضاً شديداً فأتاه يزيد ليعوده ويقول له ماحاجتك ابو ايوب قال: ادفني عند اسوار القسطنطينيه فاني سمعت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقول يدفن عند اسوار القسطنطينيه رجلِ صالح وإني ارجو الله أن أكون أناهو جاءته المنيه هناك ماضيع وماقصر القتال دائرويأمريزيد بتكفينه فيحمل على السرير تخرج به الكتائب لتنفذ وصيته ويدفن ثم هناك عند الاسور تحت سنابك الخيل ينظروا قيصرهم إلىسرير يحمل تحت ظلال السيوف فيرسل إلىيزيد ماهذا؟ فيقول يزيد هذا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سألنا أن ندفنه في بلادكم ونحن والله الذي لااله إلاهو منفذون وصيته أونهلك جميعاً قال قيصرهم عجباً إين دهاك وإين دهاءابوك الذي ينسب له يرسلك ابوك فتاتينابصاحب نبيك((ونقول صلى الله عليه وسلم))
وتدفنه في بلادنا حتى إذاماوليتم إخرجناه للكلاب فقال يزيد إنك كافربالذي اكرمت هذاله وإني والله ماأردت ايداعه بلادكم حتى أودع كلامي آذنكم والله الذي لاإله إلاهو لان بلغني أنه نبش قبره أو مثل به لاتركت بارض الاسلام نصرانياً إلا قتلته ولا كنسية إلاهدمتها(((جعل الخطام لكل انف مخالفً حت استقام له لذي لم يخطمٍ ))) قال قيصرهم لله أنت ابوك كان اعلم بك
فوحق المسيحيه لا حفظنه بيدي إن لم اجد من لم يحفظه
المصدر/الشيخ علي بن عبد الخالق القرني شريط السماء والسماوهـ