منتدى منارة دشنا
مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر   مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر I_icon_minitime28/7/2009, 11:27 pm

عز: السيارات الفارهة والمحمول دليل على ان المصريين يعيشون في رفاهية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[url=https://deshna.ahlamontada.net/javascript:popup('http://productnews.link.net/general/News/21-04-2009/9ezz_large.jpg','عز: السيارات الفارهة والمحمول دليل على ان المصريين يعيشون في رفاهية');]اضغط للتكبير[/url]
أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى


  • StoreDocumentLink();


7/28/2009 11:19:00 AM

- أكد أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى أن الشعب المصرى يعيش فى رفاهية حقيقية، وان الدليل على تلك الرفاهية هو زيادة أعداد السيارات الفارهة وأجهزة التليفون المحمول بين المواطنين.
وقال عز خلال الاجتماع مع أمناء الوحدات الحزبية بمدينة طنطا الاحد: إن الشعب المصرى شهد تطورا ملحوظا فى مجالات الصحة والتعليم والمواصلات، إضافة لوجود زيادة حقيقية فى دخول الأفراد وارتفاع ملحوظ وحقيقى فى زيادة رواتب العاملين الذى يتجاوز 6 ملايين موظف.
وضرب مثالا على الرفاهية التى يعيشها الشعب بأنه فى عام 2002 وصل حجم مبيعات السيارات الجديدة إلى 80 ألف سيارة، بينما ارتفع هذا الرقم ليصل إلى 300 ألف سيارة عام 2008، وأن 96% من هذا العدد من متوسطو الدخل.
واشار إلى أن 99% من أمناء الأحزاب وأغلبهم بالقرى يحملون تليفونات محمولة، ويوجد فى مصر 40 مليون خط محمول يستعملها الفقراء.
واشار عز إلى ارتفاع نسبة ما أسماه "الطبقة المتوسطة" فى مصر.
واشاد أمين التنظيم بالحزب الوطنى بدور الحكومة فى انخفاض معدل البطالة، وزيادة دخول الأفراد.
وأشاد عز بسياسة وزير الاستثمار فى بيع الأراضى المملوكة للدولة وشركات قطاع الاعمال، لاستخدام حصيلة البيع فى تقديم خدمات، ومرافق للمواطنين.
وكان الحزب الوطني قد اجرى استطلاعا للرأي لمعرفة أولويات القضايا الجماهيرية للشعب المصري تم تطبيق هذا الاستطلاع على عينة تشمل 400 اسرة تمثل كافة محافظات مصر.
وأكدت أهم النتائج المستخلصة من استطلاع الرأي أن هناك تحسنا نسبيا في مستوى معيشة المواطنين ودخولهم مقارنة بالعام لماضي 2008، وأن انعكاس التراجع في ارتفاع الأسعار قد ظهر في تحسن رؤية المواطنين للأوضاع الأقتصادية.
وذكرت النتائج أن البطالة تعد المشكلة الاقتصادية الأولى من وجهة نظر المواطن، وأن المصريون يشعرون بتحسن نسبي في خدمات الصحة، ومياه الشرب، والصرف الصحي وتوافر الخبز المدعوم.
وأظهر استطلاع الرأي أن 39% من المواطنين قد صوتوا بنعم لثقتهم فى الحكومة مقارنة ب22% العام الماضي، بينما صوت 30% من الشباب دعما للحكومة وصوت 32% من المواطنيين فى خانة -إلى حد ما- مقارنة بنسبة 38% العام الماضى بينما صوت الشباب بنسبة 37%.
وصوت 21% من المواطنين برفض ثقتهم فى الحكومة مقارنة بنسبة 29% العام الماضس، بينما صوت الشباب بنسبة 29%.
وأظهر الاستطلاع أن هناك مؤشرات إيجابية حيث صوت المواطنون بنسبة 79% لصالح توفر مياه الشرب النقية، و65% لتوافر الخبز البلدى المدعوم ، و83% لتوافر المدارس الابتدائية والثانوية، و77% لتوافر الوحدات الصحية .
وحول الأخطار التى تواجه الأمن القومى العربي، قال الاستطلاع إن الأمراض المعدية والوبائية احتلت المرتبة الأولى كأكبر خطر يواجه الأمن القومي العربي بنسبة 66%، ثم نقص المياه ، فيما جاء الصراع العربى - الإسرائيلي في المرتبة الثالثة ثم الإرهاب الدولي وأزمة الطاقة.
وأكد أمين التنظبم الوطنى أن أعداد أعضاء الحزب الوطنى تضاعف خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، لضعف الاشتراك الرمزى الذى لا يزيد على 5 جنيهات، فى حين وصل الاشتراك فى زمن الاتحاد الاشتراكى إلى 60 قرشا، وهو وقتها رقم مبالغ فيه.
وانتقد عز من مقال انهم يرون الحياة بمنظار أسود رغم كل هذه الإنجازات وتلك الرفاهية.
وكان تقرير الامم المتحدة للتنمية البشرية في العالم العربي للعام 2009 قد افاد بان هناك 65 مليون عربي يعيشون في حالة فقر مشيرا الى ان البطالة تعد من المصادر الرئيسية لانعدام الامن الاقتصادي في معظم البلدان العربية.
وجاء في التقرير الصادر في بيروت الثلاثاء الماضي ان معدلات الفقر العام تبلغ نحو 41 في المئة في مصر.
وقال ان البطالة تعد من "المصادر الرئيسية لانعدام الامن الاقتصادي في معظم البلدان العربية وفي مقدمتها مصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر   مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر I_icon_minitime28/7/2009, 11:39 pm

شعب الرفاهية
معاش مصيلحي (السادات سابقا)

بقلم حمدى رزق ٢٣/ ٧/ ٢٠٠٧

أخشي أن ثقافة الدكتور علي مصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي، لا تمكنه من الوقوف علي حروف المثل الشعبي الغارق في طين الحارة المصرية الذي يقول «تشفيط الحنفيات ما يملاش قرب» والمعني في بطن الشاعر الفقري الذي يعيش علي الكفاف المسمي «معاش السادات».
لا أعرف ماذا تبقي في ضرع البقرة ليحلبه مصيلحي، الكحكة في إيد اليتيم عجبة، معاش السادات في إيد الفقير عجبة، ونقطة ضعف في نظام التأمينات والمعاشات الحالي، ويجب إعادة صياغته وتقنينه حتي لايتم استغلاله (من تصريحات مصيلحي).
أقرب لجلد السياط علي ظهور الفقراء سياسات الوزير مصيلحي، لا تمت للفقراء بصلة، أحيانا أحس أن هذا الوزير تخصص فقراء، بيكره الفقراء، أول ما بيشوف فقير يركبه ميت عفريت، يتعفرت كما كان يفعل عبد السلام النابلسي عندما يري إسماعيل ياسين في فيلم الفانوس السحري، يبرطم ويصفق وشك وشك وشك، ويرقعه قلمين .
إحدي نقاط الضعف الحقيقية في هذه الحكومة الوزير مصيلحي، عايش في بلهنية وزارية، عمره ما وقف علي بقال تمويني ليقضي حاجاته الأساسية من زيت الشلجم والسكر عديم التكرير، وأول مرة يسمع عن معاش السادات - عن السادات نفسه - لما عين وزيراً للتضامن الاجتماعي وجاء السادات تحت ضرسه.
أحسست بأيدي مصيلحي علي وجهي وهو يتحدث عن إعادة صياغة وتقنين معاش السادات، صياغة إيه وتقنين إيه، جت علي معاش الغلابة، إذا كانت المشكلة في الاسم غيروه، سموه معاش مصيلحي، ولكن اتركوه ساتر ٢٥٠ ألف أسرة تعيش علي معاش أقل من ١٠٠ جنيه شهريا، يادوب تكفي العيش الحاف، لازم الناس تجوع وتشحت الدقة.
بدلا من التفكير في توسيع مظلة معاش السادات لتشمل ٣ ملايين أسرة بتسأل الله في حق النشوق، مصيلحي بيسدها في وش الغلابة، بدلا من مساعدة الأسر علي الخروج من دائرة الفقر.. تجوعهم، رضينا بمعاش السادات ومصيلحي مش راضي بينا.
معاش السادات يادكتور هو المعاش القومي الوحيد في مصر، معاش من لا دخل له أو ليست لديه القدرة علي المساهمة في التمويل، ويشمل حوالي ٨ ملايين مواطن لا تغطيهم قوانين التأمين المختلفة، ويعمل معظمهم في الزراعة، ويمثلون ثلث القوي العاملة في مصر.
أيضا هؤلاء الفقراء يادكتور لا يشكلون عبئاً علي خزانة الدولة، معاش السادات ليس من قبيل المعاشات وإنما من أنظمة الضمان الاجتماعي التي يجب علي الدولة أن تتحمله كاملا باعتباره جزءا من مسؤوليتها تجاه الفقراء من مواطنيها، لكن الدولة لا تتحمل منه شيئا حيث يتم دفعه كاملا من أموال التأمينات والمعاشات.
لا تعطيهم من جيبك، المعاش ليس بقشيشاً تدفعه بعد عشاء رومانتيكي في مطعم الباشا، المعاش حق مواطن تنظمه المادة الخامسة من القانون ١١٢ لسنة ١٩٨٠ والتي تنص علي أن يمنح معاشاً مقداره عشرة جنيهات شهريا يطلق عليه معاش السادات لكل من بلغ سن الخامسة والستين أو ثبت عجزه الكامل أو وقعت وفاته قبل ١/٧/١٩٨٠ ولم يستحق معاشا بصفته من الفئات المؤمن عليها وفقا لأحكام قوانين التأمين الاجتماعي أو التأمين والمعاشات السارية (العشرة زادت لكنها لم تتجاوز حد المائة).
المعاش ليس هبة النيل، ولا وقفية السادات، والرئيس مبارك لا يهوي إطلاق اسمه لا علي الكباري ولا علي المرافق ولا علي المعاشات، كما أنك يامصيلحي فقط وزير، لست رئيسا، المعاشات تسمي باسم الرؤساء.
* ملحوظة: شعار وزارة التضامن الاجتماعي في موقعها الإلكتروني من آية كريمة من ثلاث كلمات موحيات من أم الكتاب «وآمنهم من خوف».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر   مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر I_icon_minitime28/7/2009, 11:48 pm

السادات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كنت ماشي النهارده في الشارع ناحيه الشاطبي كده علي شارع بورسعيد

ببص علي الرصيف لقيت راجل عجوز جدا
ماشي وماسك عصايه
ولقيته للاسف داخل في شجره من الشجر اللي علي الرصيف .. وبمنتهي البطء بيرجع بضهره عشان يلف حوالين الشجره
انا قولت الراجل ده اكيد اعمي .. ولازم اساعده

مكانش ممكن احكم عليه انه محتاج مساعده غير من طريقه مشيته البطيئه .. خصوصا ان عينيه كانت سليمه من حيث الشكل .. مسكت ايده .. لقيته بيقولي
انا روحت اعمل المعاش بتاع السادات بس قالولي اعمل شهاده ميلاد بالكمبيوتر
مينفعش اصرف المعاش بتاع مبارك من غير شهاده ميلاد الكمبيوتر
واضاف بصوت ضعيف
الشهاده ب 15 جنيه .. انا مش عارف اعمل ايه دلوقتي
(فى قطرحاليا منظمة خيرية اسمها لبيك متخصصة فى تخليص معاملات العجزة والارامل والاطفال القصر والمحتاجين ياريت نقلد قطر)

كان من الواضح من طريقه كلامه انه حتي مش بيشتكي .. لانه كان بيكلم نفسه..كان بيشتكي لنفسه ظلم الزمان ليه .. وظلم الحكومه لحاله

الحكومه بكل تواضع حطته قدام اختيار بسيط وسهل
عايز معاش عشان تعيش وتصرف علي نفسك .. لازم تصرف شويه دمغات و تشتري شويه اوراق ..انت يالي معاكش تاكل مطلوب منك تحل الفزوره دي
الفلوس عايزه فلوس عشان تيجي ..وياريت الفلوس اللي حتيجي دي فلوس .. دي شويه ملاليم بيضحكو بيها علي الغلابه .. او عشان بس ميكونش ليك حجه وتقول الحكومه مش بتقدم خدمات للساده المواطنين
في اللحظه دي الراجل كان داخل علي عمود نور .. فمسكته من ايده تاني و خليته يتفادي العمود
راح حاطط ايده في جيبه وقالي
في واحد ابن حلال عطاني الفلوس دي .. وطلع من جيب القفطان ربع جنيه .. كان ماسك الربع جنيه بمنتهي الحرص .. كأن الفلوس دي
حاجه بقت نادره جدا و كل فين و فين لما يلاقيه

العصايه كانت مكسوره من النص و شكلها مربوطه .. مهمتها الاساسيه كانت مش انها تسنده .. مع انه محتاج لحاجه يتسند عليها .. لكن كان مهمتها في منتهي البساطه .. تعرفه امتي الرصيف خلص .. وامتي يتفادي اللي حواليه.. حركته البطيئه كانت دليل علي ان سنوات عمره عدت السبعين من زمان .. شكله وهو ماشي لوحده .. مؤلم..قاسي
كلامه عن المعاش وتسميته مره معاش السادات و معاش مبارك مره تانيه .. كان دليل انه مش المهم بالنسبه للناس البسيطه المشروع باسم مين ..ولا مين اللي عمله
المهم الخدمه نفسها

وخدمه المعاش كلنا عارفينها .. وبنشوفها بعنينا كل شهر عند مكاتب البريد

الراجل كان نموذج لمئات تانيه من الناس اللي مش متعوده تمد ايديها .. ولو ماتت من الجوع , محدش حيسأل فيها او ياخد باله منها

اكيد في يوم من الايام الكهل ده كان شاب .. وكانت ليه احلامه .. واكيد برده كان بيحلم ببكره, بس دلوقتي .. لما وصل لبكره .. ليه محدش بيراعي انه لسه بني ادم ؟ راجل في السن ده .. ماشي لوحده ليه ؟ فين اهله ؟

وياتري مين مسئول عن الوضع الصعب اللي هو بقي فيه ؟
يعني يصرف علي نفسه منين لو مفيش معاش ؟ و حتي لو حب يعمل المعاش و اتعمل
الفلوس بتاعت المعاش .. حتكفيه اد ايه؟

في حالات كتير في البلد .. لناس وصلو لادني من خط الفقر بكتير .. بس متعودوش يمدو ايديهم لحد
كرامتهم فوق كل اعتبار

في منهم المساجد والكنايس بتساعدهم في السر .. من تحت لتحت
بس المساعده دي بتكون معتمده علي التبرعات .. يعني مساعده غير منتظمه

فين البلد من الناس دي ؟ و ياتري ذنبهم في رقبه مين ؟

ليه مسمعناش عن الحكومه وهي بتتبني مشروع لمساعده حالات زي دي ؟ بلاش تصرفلهم فلوس .. بس توفرلهم الاكل ؟

كان في عامل في الكليه اتكلمت معاه مره و في نص الكلام قالي
انا بيتي عباره عن اوضه واحده
و الاوضه دي مفيهاش غير لمبه واحده بس
لا في تليفيزيون ولا راديو

وجاتلي الفاتوره ميت جنيه .. . انا مرتبي تسعين جنيه .. ادفع الفاتوره ازاي ؟
روحت المصلحه ..قالولي ادفع و بعدين اشتكي .. طب ادفع منين ؟ وامتي استهلكت الكهربا دي كلها ؟

تخيلو ..مشكله الراجل مكانتش في انه مش عارف يكفي نفسه بالتسعين جنيه
لا مشكلته كانت ازاي حيدفع من التسعين جنيه دي تمن الكهربا ؟يعني الراجل تجاوز عن كل مشاكله الخاصه بالاكل والشرب وتعليم الاولاد
وجه لمشكله تانيه خالص .. مشكله ازاي هو وعيلته حيقعدو في اوضه .. من غير لمبه تنور ؟

مع ان الميت جنيه اللي بيمثلو اكتر من مرتبه و عبء قاتل علي كاهله .. عباره عن تسليك زور لناس تانيه في البلد .. حاجه كده بيمسحو فيها ايديهم بعد الاكل او يرموها في اي حاجه والسلام المهم يصرفوها وخلاص

البلد بقت مليانه من النماذج دي .. نماذج الناس اللي مش لاقيه تاكل بس مش متعوده تطلب مساعده من حد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر   مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر I_icon_minitime29/7/2009, 12:05 am

ويضيف عم محمد أحمد (عامل بالمعاش بقطاع الصحة) أن المعاش الذي يتقاضاه 400 جنيه، مؤكدًا أن ما يتقاضاه لا يكفي لصرف روشتة من روشتات طبيب القلب الذي "يعالجه"، ويشير إلى أنه لولا وجود مصادر دخل أخرى لما كان المعاش يكفيه أكثر من أسبوع، وأوضح أن كيلو اللحمة الآن وصل إلى 40 جنيهًا، وكل الأسعار قد ارتفعت، والمعاش كما هو فكيف نعيش؟!.
ويؤكد عم محمد أن الأوضاع قديمًا لم تكن جيدة جدًّا، إلا أنها أفضل كثيرًا من الآن؛ فلم يكن هناك صراع على رغيف الخبز، ولم نسمع عن وجود أطعمة فاسدة أو لبن مغشوش، وقال: أصبحت أخاف من أكل أي شيء؛ مما أسمعه عن وجود أطعمة مسرطنة ولبن به بودرة!.
ويطالب الحكومة بزيادة المعاشات مقابل زيادة الأسعار، وأن تنظر باهتمام إلى شريحة العمال الأكثر عناءً ومشقةً في المجتمع، وأوضح أن كثيرًا من العمال ليس له دخل آخر إلا المعاش فكيف يعيشون؟!
ويقول عم هنيدي شاهين العامل بقطاع السكك الحديدية أن معاشه حوالي 300 جنيه، وهو مبلغ لا يكفيه مواصلات شهريًّا إذا انتقل لزيارة بناته المتزوجات في قرى أخرى، وأوضح أنه يقبض المعاش باليمين وقبل أن يصل البيت ينفقه بالشمال، وأكد أن 300 جنيه شهريًّا لا تكفي ابنه عبد المولى الطالب بكلية التجارة مصروفًا للمواصلات فقط، غير الكتب والملابس والمذكرات والدروس الخصوصية!.
ويضيف أن وضعه أفضل بكثير من غيره؛ لأن لديه طالبًا واحدًا في التعليم الجامعي، في الوقت الذي يوجد لدى زملائه أكثر من واحد في مراحل التعليم المختلفة، وأكد أنه لو وصل معاشه إلى ألف جنيه فإنه يكفيه بالكاد حتى يحيا حياةً فقيرةً.
ويؤكد أن غلاء الأسعار الجنوني جعل المعاش لا يكفيه أكثر من أسبوع؛ فكل شيء قد ارتفع سعره حتى السجائر والمعسّل، المضرَّة بالصحة، قد تضاعفت أسعارهما، وأوضح أنه من الزهق والمشكلات والمآسي يلجأ إلى التدخين لينفق فيه همومه ومشكلاته.
ويدعو عم هنيدي الحكومة إلى الالتفاف إلى معدوم الدخل؛ الذي أصبح يشكِّل القطاع العريض من الشعب؛ حيث انتهت منه فئة محدودي الدخل، وحلَّت بدلاً منها فئة معدومي الدخل.
يضيف محمود أحمد سليمان (الطالب بمعهد السياحة والفنادق) أن معاش والده المتوفَّى حوالي 385 جنيهًا، وأوضح أنه اضطر إلى التحويل من كلية الحقوق إلى معهد سياحة؛ حتى يجد وقتًا يستطيع فيه العمل لإيجاد دخل له ولوالدته وأخته، وأضاف أنه لا يذهب إلى المعهد إلا أيام الامتحانات؛ حتى يستطيع الإنفاق على نفسه وأسرته، وقال: المعاش لا توجد به بركة؛ فأمي تصرفه صباحًا، ولا يأتي عليه العصر.
ويشير محمود إلى أن الوضع سيِّئ جدًّا، وعبَّر عن حزنه بأنه يذوق كل يوم المشقة والتعب في الوقت الذي يتمتَّع فيه زملاؤه ولا يعانون مثل ما يعاني، وأضاف أن معاش والده لا يكفي لصرف روشتة دكتور إذا أُصيب أحد أفراد الأسرة بأي مرض.
ويوضح أن أخته اضطرت للعمل بعد إنهائها الدراسة الجامعية لتساعد معه في الإنفاق على البيت، وأكد أن والدته أرادت أن تجد عملاً لتساعده، إلا أنه رفض وطلب منها الجلوس في البيت، وعبَّر عن حزنه ومن كون أخته تعمل معه، إلا أنه قال لولا أننا مضطرون لهذا ما تركتها تعمل.
ويضيف محمد عبد الحميد (العامل بالزراعة) أنه اضطر إلى الخروج على المعاش قبل الوصول إلى السن القانونية لظروفه الصحية، مؤكدًا أنه في الوقت الذي يحتاج فيه الآن إلى كل مليم لينفق فيه على مرضه؛ انخفض راتبه الذي كان يتقاضاه، حيث يتقاضى معاشًا حوالي 400 جنيه، في الوقت الذي كان يصل راتبه حوالي 550 جنيهًا!!.
ويقول إن حياته أصبحت مليئةً بالهموم؛ فهو يريد الإنفاق على مرضه، ولديه 3 أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، غير المصاريف المنزلية المطلوبة يوميًّا من طعام وشراب وخلافه، كل هذا ودخله الشهري 400 جنيه، ولا يوجد دخل غيره، وأوضح قائلاً: إن راتبي الشهري وأنا بصحتي لا يكفيني؛ فما بالكم الآن وأنا مريض والدخل قد انخفض؟!
وأكد محمد أنه على ثقة بأن الله لن يتركه، وأنه لم يعد له إلا الشكوى إلى الله؛ لأن الشكوى لغيره مذلة، وأضاف: كل ما أتمناه أن تكمل بناتي تعليمهن، وألا تضطر إحداهن إلى الخروج من التعليم لكي تنفق على البيت.
معاش السادات
وتقول الحاجة هدى حسن ناجي إنها تتلقى معاش السادات حوالي 80 جنيهًا، وهو مبلغ لا يكفي لشراء 2 كيلو لحم فقط، وأكدت أن لديها ولدًا يعاني من مشكلات إعاقة ذهنية وجسدية، وأنها مطالبة بالإنفاق عليه شهريًّا أكثر من ألف جنيه لجلسات العلاج.
وتضيف أنها لا تمتلك أي دخل غير معاش السادات، حتى الأرض التي كانت لديها أخذها صاحبها في قانون المالك والمستأجر، وأكدت أنه لولا أهل الخير ما استطاعت أن تحيا أو تنفق على ابنها المريض، الذي يحتاج كل شهر إلى مبالغ طائلة، وهي لا تقدِر على العمل لكبر سنها، وعلى الرغم من إعاقة ابنها؛ إلا أنه لم يتم توظيفه كما تم توظيف غيره بسبب الإعاقة؛ الأمر الذي يزيد من المشكلات التي تواجهها.
وتقول إن كل ما تطلبه هو أن تستمر جلسات علاج ابنها التي تتكلف كثيرًا، وأكدت أنها مستعدة لعمل كل شيء في سبيل أن يستكمل ولدها العلاج.معلومات تأمينية عامة

س : ما هو معاش السادات وما هى الفئات المنتفعة بهذا المعاش ؟

ج : بعد ما امتدت مظلة التامين الاجتماعى لتشمل كل من بلغ سن العمل سواء كان عاملا لحساب الغير او عاملا لحساب نفسه سواء كان ذلك فى الداخل او فى الخارج وايا كان نوع العمل الذى يمارسه من خلال قوانين التامين الاجتماعى المدنية الاربعة السابق بيانها او من خلال قانون التامين والمعاشات للقوات المسلحة ونظرا لان مجموعة هذه القوانين قد اكتملت فى صورتها النهائية عام 1980 ، ونظرا لان هذه القوانين يخضع لها من تتوافر فيهم شروط الخضوع من حيث السن ، وبالتالى فقد لوحظ وجود بعض فئات العاملين ممن لم يستفيدوا من هذه القوانين إما :
- بلوغ سن 65 سنة قبل 1/7/1980 .
- او العجز الكامل قبل 1/7/1980 .
- او الوفاة قبل 1/7/1980 .
- وقد حدد تاريخ 1/7/1980 باعتبار ان هذا هو التاريخ الذى صدر فيه القانون الخاص بالعمالة غير المنتظمة او ما يطلق عليه قانون التامين الشامل ، وبالتالى كانت قد اكتملت بصدور هذا القانون مظلة التامين الاجتماعى .
اذا الحالات المستفيدة من معاش السادات هى الحالات التى لم تلحق بقطار التامين الاجتماعى او لم تستفد من نظام التامين الاجتماعى من خلال قوانينه المختلفة والتى تنحصر فى الفئات التالية :
· من بلغ سن 65 سنة قبل 1/7/1980 .
· من ثبت عجزه الكامل قبل 1/7/1980 .
· من توفى قبل 1/7/1980 .
كل هذه الفئات هى المنتفعة بمعاش السادات وبهذا المعاش اصبح كل مواطن له الحق فى المعاش ، إما من خلال قوانين التامين الاجتماعى السابق بيانها أو من خلال معاش السادات
س : ما هو مدلول عبارة مظلة التامين الاجتماعى ؟
ج : بعدما استعرضنا مجموعة قوانين التامين الاجتماعى التى تتكون منها مظلة التامين الاجتماعى والتى اتضح لنا منها انه لا يوجد مواطن إلا وقد شملته هذه المظلة لأنها امتدت إلى كل من يعمل لحساب الغير أو من يعمل لحساب نفسه سواء كان يعمل فى الداخل أو الخارج وسواء كان من العاملين عمالة منتظمة أو عمالة غير منتظمة ، وسواء كان لم يلحق بقطار التامين الاجتماعى وقرر له معاش السادات ، وسواء كان من افراد القوات المسلحة ، وسواء كان لم يستفد من نظام التامين الاجتماعى وقرر له معاش استثنائى .
[size=21]ـ من خلال مجموعة هذه القوانين نصل إلى نتيجة وهى أن كل مواطن على أرض مصر حاليا قد استفاد من نظام التامين الاجتماعى إما بشكل مباشر وذلك بالنسبة للمؤمن عليه أو صاحب المعاش ، وإما بشكل غير مباشر وذلك يتمثل فى المستفيدين عن المؤمن عليه أو صاحب المعاش المتمثلين فى المستحقين فى المعاش عنه وهم : ( الأرملة ـ الأرمل ـ المطلقة ـ الابن ـ البنت ـ الوالد ـ الوالدة ـ الاخ ـ الأخت ) كل هذه الفئات تستفيد عن المؤمن عليه او صاحب المعاش ، وبالتالى نجد هذه المظلة قد امتدت إما بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر إلى كل مواطن على أرض مصر وبالتالى يمكن لنا ونحن مطمئنون تماما أن نذكر أن مدلول مظلة التامين الاجتماعى قد تحقق بالفعل س : كيف يتم الاستفادة من مظلة التامين الاجتماعى استفادة كاملة ؟
[b][size=21]ج : لا شك أن مظلة التامين الاجتماعى قد امتدت تشريعيا إلى كل مواطن على ارض مصر كما سبق ان اوضحنا ، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر و حتى يمكن ان تتم الاستفادة الكاملة من هذه المظلة لابد أن تتعاون جميع الأطراف المعنية فى تحقيق ذلك ونذكر فى هذا المجال وبصفة أساسية
1 - المؤمن عليه أو بمعنى آخر العامل أو صاحب العمل المخاطب بإى من هذه القوانين عليه ان يبادر فى الاشتراك فى نظام التامين الاجتماعى وأن يكون الاشتراك بالأجر الحقيقى حتى يضمن الاستفادة الكاملة من هذا النظام .
إذا المسئولية تقع وبصفة أساسية بداية على المؤمن عليه .
2 - ثم على صاحب العمل فعليه ألا يتهرب من نظام التامين الاجتماعى حتى لا يضار العامل أو أسرته نتيجة هذا التهرب .
3 - أيضا على هيئة التامين الاجتماعى من خلال مفتشيها الذين ينتشرون على مستوى الجمهورية التحقق من التامين على كل عامل وعلى كل صاحب عمل ، بمعنى اخر جدية التامين .
4 - ايضا على جميع الاجهزة الحكومية التى تتعامل مع الافراد عليها ان تعلق تعاملها معهم على تقديم ما يفيد الاشتراك فى نظام التامين الاجتماعى .
جميع هذه الاطراف يؤدى تعاونها معا الى تحقيق التغطية التامينية الفعلية لكل مواطن على ارض مصر سواء كان ذلك بشكل مباشر او بشكل غير مباشر
5 – أيضا لا شك ان التنظيمات النقابية لها دور هام فى هذا المجال من حيث التوعية ومتابعة التأمين على جميع العاملين من خلال اللجان النقابية
6 -ايضا لا يفوتنى ان انبه فى النهاية الى ان هناك مسئولا آخر عن توصيل التامين الاجتماعى عن كل فرد ، وهى الزوجة الموجودة فى المنزل ، عليها أيضا أن تتاكد من التامين على زوجها وتعرف مكان عمله ورقمه التامينى والأجر المؤمن به .. إلخ حتى يكون الجميع متعاونين فى مد مظلة التامين الاجتماعى على كل مواطن ، وحتى تتحقق الاستفادة الكاملة من هذا النظام [center][b][size=25]معلومات تأمينية عامة

س : ما هى الجهات القائمة على تنفيذ نظام التامين الاجتماعى والمعاشات ؟
ج : ـ يقوم على تنفيذ نظام التامين الاجتماعى فى القطاع المدني الهيئة القومية للتامين الاجتماعى وذلك من خلال صندوقى التامين الاجتماعى الأول الخاص بالعاملين بالحكومة والصندوق الآخر الخاص بالعاملين فى قطاع الاعمال العام والخاص وأصحاب الأعمال فى القطاع الخاص ، ونظام التامين الاجتماعى الشامل والعاملين المصريين بالخارج .
إذا يتم تنفيذ نظام التأمين الاجتماعى فى القطاع المدنى من خلال الهيئة القومية للتامين الاجتماعى :
ـ الصندوق الأول الخاص بالعاملين بالحكومة والمركز الرئيسى الخاص به فى ميدان لاظوغلى .
ـ الصندوق الآخر الخاص بالعاملين بقطاع الأعمال العام والخاص ومركزه الرئيسى فى 3 ش الالفى .
- يضاف إلى ذلك إدارة التامين والمعاشات للقوات المسلحة التى تقوم بتنفيذ قانون التامين والمعاشات لأفراد القوات المسلحة
- وجدير بالذكر أن الهيئة القومية للتامين الاجتماعى تقدم خدماتها من خلال مكاتبها المنتشرة على مستوى الجمهورية ، حيث يوجد فى كل قسم شرطة مكتب خاص بالتامينات الاجتماعية ويضاف إلى ذلك أن على رأس هذه المكاتب على مستوى كل محافظة توجد منطقة للاشراف على تشغيل هذه المكاتب ، ثم ياتى بعد ذلك دور المركز الرئيسى لكل من صندوقى التامين الاجتماعى الأول الخاص بالعاملين بالحكومة ، والثانى الخاص بالعاملين بالقطاع العام والخاص وأصحاب اعمال ومن فى حكمهم فى الاشراف والمتابعة فى تنفيذ قوانين التامين الاجتماعى .
[/size][/size][/b][/center]
[/size][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر   مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر I_icon_minitime29/7/2009, 12:13 am

تجمع المئات من المصريين على باب السفارة القطرية قبل أذان المغرب، بعضهم أفطر على تمرة، والبعض الآخر لم يتناول إفطاره من الهم والحزن .. إنها وجوه مصرية حفر فيها الزمن البؤس والشقاء، عيون حائرة متعبة، تبحث عن مساعدة، لم تجدها من مؤسسات مصرية، ولا من مرتب لوظيفة حكومية أو معاش بعد خدمة العمر فى تراب الميرى .. فكان الوقوف على باب السفارة القطرية وتقديم الأوراق الرسمية، والتى لا تقتصر على شهادة الميلاد أو صورة البطاقة، إنما تتعداها إلى تقديم شهادات تفيد بأن صاحبها مريض، بالإضافة إلى مفردات المرتب، وعقد الزواج ..

المهم أن أى ورقة تقدمها تمنحك "صك الفقر" لكى تحصل بها على إعانة مالية، لا تتجاوز مائتى جنيه من سفارة هى الأكرم والأكثر عطفاً على الفئة الدنيا من المصريين، أكثر من حكومتهم.
مشاهد عديدة تصدم عينيك لسيدات يجرين وسط الشارع خلف الموظف المكلف من قبل السفارة بجمع صور البطائق الشخصية والشهادات المرضية .. حاولنا التقاطها بكاميرا لا يزيد حجمها عن عرض كف اليد وبجودة لا تزيد عن 6 ميجابكسيل، ظننا أننا سنلتقط صوراً فى الخفاء دون أن يدرى أحداً، إلا أن وميض (فلاشها) جذب إلينا الأنظار من أول صورة، ليلتف حولنا العديد من الرجال والسيدات، وصرخ فى وجوهنا صوت يقول "إنت عايز تصورنا وإحنا بنشحت .. امسح الصور".. كان هذا الصوت لشاب فى الثلاثين من عمره .. ليشحن الأجواء حولنا بحتمية مسح الصور وإلا "الضرب" يكون مصيرنا، وفى محاولة منا لاحتواء الموقف، طلبنا منه استكمال الحديث بعيداً، لكنه رفض وصاح بأعلى صوته قائلا "هنتكلم قدام الكل هو فى إيه نخبيه".

حاولنا لتهدئته لاستكمال الحديث بعيداً عن زحمة طالبى (الصدقة) ـ وإنا لنأسف لهذه الكلمة ولكنها الحقيقة والواقع ـ ونجحنا فى إقناعه بضرورة توثيق الموضوع بالصور حتى نرفع معاناة شريحة كبيرة من الشعب المصرى للمسئولين لعلهم يتحركون، إلا أن الشاب استحلفنا بالله أن نمسح الصور وتركنا وانخرط مع الناس أما باب السفارة، إلا أن سيده كانت تحمل على كتفها طفل رضيع، بادرتنا ببكاء امتزج مع كلامها وقالت: "يعنى يرضيكم يبقى ذل وشحاتة وتصوير وفضيحة كمان.."، فى مشهد جسد بكاء المظلوم والمذلول فى بلده.

الزحام سيد الموقف
تجمهر المئات من المواطنين البسطاء الذين حطمهم الفقر أمام سفارة قطر، طالبين العطف القطرى، وحاول البعض تنظيم الصفوف وتقسيمها إلى صف للرجال وآخر للسيدات، وصفوف أخرى جانبية لأمراض الفشل الكلوى والكبد، وصف آخر للمعاقين، وثالث للأرامل.. لكن فشلت هذه المحاولات وظل الزحام سيد الموقف، ليتطور إلى الشجار بين بعضهم البعض .. وكأن هذه المنحة هى طوق النجاة لهم .. وعندما تابعنا هذا التجمهر، وجدنا أن أكثر الصفوف زحاماً كان صف الأرامل، حيث يجذب اللون الأسود "الزى الرسمى لهن" الأنظار، ناهيك عن نظرات حزن تخرج آهات المعيشة الصعبة، التى تعجز وتخجل الألسنة والأفواه عن الخروج بها. نعم إنه خجل .. فهم أناس لم يلجأوا إلى التسول فى الشوارع طالبين الشفقة، بل ذهبوا لمكان يمكن أن يوفر لهم الحد الأدنى للمعيشة فى الخفاء، ولكننا نكشفه من قبيل رفع معاناتهم إلى من يهمه الأمر..

أم محمد إحدى الأرامل اللائى تجمعن أمام السفارة، أعطتنا شهادة وفاة زوجها مصطفى محمد موسى، لتبرر لنا أنها ما جاءت إلى هنا لتقف وتمد يدها إلا بعد أن انقطع باب رزقها الوحيد .. أين معاش مبارك؟!!

الظروف السوداء هى السبب
"لو عايز تعمل فينا معروف ياريت توصل الرسالة دى للمسئولين .. انزلوا للفقراء"، كانت هذه كلمات سمير محمود، الذى وقف على الجانب الآخر للطريق، حيث دفعنا الفضول للسير نحوه للحديث معه. سمير الذى يتكأ على عكاز خشبى بديلاً عن قدم تم بترها إثر حادث، يعجز عن العمل، وجاء من بيته بصحبة أبنائه الثلاثة بعد انتهاء يومهم الأول من العام الدراسى الجديد.

يقول سمير، إنه ظل قبل الحادث عاملاً مؤقتاً بأحد المصالح الحكومية، ليخرج منها بمعاش السادات الذى لا يتجاوز عن 80 جنيهاً .. نفس الحال بالنسبة لصبرى مصطفى، الذى أجرى عملية استئصال غضروف منذ سنتين، وقال لنا "إيه اللى يخلينا نعمل كده إلا الظروف السودة".

ذكريات على باب السفارة
عم محمد تعرف على الحاج زينهم على أبواب السفارة القطرية ليتسامرا فى أول ليله من ليالى العشر الأخير من رمضان، جلسا فى حديقة مصطفى محمود ليتبادلا زمناً مضى من الذكريات لحين يأتى دورهم. الحاج زينهم الذى يحصل على معاش السادات 79 جنيهاً لا يكفى لشراء "عيش حاف"، جاء من منطقة الهرم قبل أذان المغرب ليحجز دوره فى الصف، بدأ عم محمد الحديث مع الحاد زينهم بـ "الغلب يعمل فى البنى أدمين أكتر من كده"، "لازم هتتعود على كده .. هتتعود على الشقا، إيه 79 جنيهاً هتعملك إيه فى حياتك"، وقالها وكأنه على يقين بأنه لن ينصلح حال فى هذا البلد!!

يقيم عم محمد فى شقة بالدور الأرضى بإمبابة هو وابنه، ويدفع إيجاراً 60 جنيهاً، ولكنه لم يدفع الإيجار منذ 11 شهراً .. المفارقة أن المعاش الذى يحصل عليه هو "معاش مبارك".

موظف الميرى خيل حكومة
محمد سمير محمود، يبلغ من العمر 46 عاماً، أصيب أثناء عمله بشركة حكومية، يقول "أنا أصبت خلال العمل، كان المفترض توصيف حالتى ـ بإصابة عمل ـ علشان يصرف لى التعويض، ولكن تم تحويلى مرضى علشان ميدفعوش فلوس، وذهبت الكومسيون، وجاءت التقارير بعجز كلى مستديم، وأحصل على معاش 292 جنيهاً بعد 8 سنوات من الخروج من المعاش"، محمد سمير أب لخمسة أبناء منهم طالبان جامعيان، مصاريفهما تتجاوز الثلاثمائة جنيه فى الشهر، يقول بحسرة "والله ما جبت هدوم مدارس لعيالى السنة دى"، ليس هذا فقط، بل لدية ابنة مريضة بربو شعبى ومزمن، وتحتاج إلى علاج شهرى بـ150 جنيهاً.. ولديه بنت فى سن الزواج ولا يستطيع تجهيزها.

للأسف.. تجود السفارة القطرية بمئات من وجبات الإفطار يومياً على مدار شهر رمضان ـ نعم للأسف لأن كرامة الفقير لا وجود لها ـ وأفاضت فى كرمها بتقديم معونات للفقراء من الشعب المصرى فى العشر الأواخر من رمضان، لم تفعل مثله المؤسسات الحكومية المنوطه بذلك ولا حتى المؤسسات الأهلية والخيرية التى تلبس عباءة الدين وعندما تعطى .. تغلف عطاءها بمعاملة سيئة لتؤكد أن الفقير ليس من حقه أن يحافظ على كرامته أمام حقه فى الحياة.

وهنا يظل التساؤل، أليست وزارة التضامن الاجتماعى هى وزارة الفقراء والمعدومين؟! أليست هذه الوزارة من واجبها مراعاة هؤلاء الذين يموتون كل يوم، إما تحت عجلات العربات أو حرقاً فى القطارات أو تسقط عليهم الصخور؟!!

هل سيأتى رمضان المقبل حاملاً معه الأهالى من يكدس موائد الرحمن ومن المحتاجين من يصطفوا على أبواب السفارة؟!! هل سيأتى رمضان المقبل بمزيد من الكرامة لفقراء هذا الشعب؟!! هل سيأتى رمضان المقبل وقد تحرك المسئولون ممن يهمهم الأمر؟!! إنه سؤال تجيب عنه الأيام!!
وأخيراً.. وبالرغم من الأسى لحال الفقراء منا .. لا نملك سوى التقدم بالشكر للسفارة القطرية، التى أحست بمعاناة أهلنا .. وكانت خيراً منا فى التعامل معهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر   مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر I_icon_minitime29/7/2009, 12:23 am

زيادة المعاشات «المنخفضة» بنسبة ٧٠% ورفع معاش السادات من ٤٥ إلى ١٠٠ جنيه

مصباح قطب ويسرى الهوارى ١/ ٤/ ٢٠٠٩

قال محمد معيط مساعد وزير المالية إن الحكومة تدرس حاليا زيادة المعاشات المنخفضة بحيث يرتفع المعاش البالغ ١٠٠ جنيه الآن إلى ١٧٠ جنيهًا وتتحمل الخزانة العامة الفارق.
وأكد أمام مؤتمر التأمين فى مصر الذى نظمته مؤسسة «اليورومنى» بالقاهرة أمس أن وزارة المالية تدرس كذلك زيادة معاش السادات من ٤٥ إلى ١٠٠ جنيه شهريا، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من مشروع قانون التأمينات الجديد وأصبح جاهزا للعرض على البرلمان وبمقتضاه سيتم فتح الحد الأقصى للاشتراكات، والذى يقف حاليا عند ٧٥٠ جنيها وسيتم أيضا فتح حسابين لكل مؤمن عليه أحدهما شخصى والآخر تكافلى وفى كلتا الحالتين لن يقل المعاش عن ٦٥% من الأجر الإجمالى موضحا أن النسبة حاليا لا تزيد على ٥٠%.
ونفى معيط أن تتم زيادة المعاشات عن طريق زيادة الاشتراكات، بل إن الاشتراكات قد تنخفض لأنها ستحسب على الأجر الشامل وليس على الأجر التأمينى كما يحدث حاليا، بينما تزيد المعاشات وفق النظام الجديد بنفس الزيادة فى الأسعار «معدل التضخم» حفاظا على القدرة الشرائية للمؤمن عليهم وسيكون المعاش بمثابة استبدال حقيقى للأجر بعكس السائد الآن.
وقال إن الدولة هى التى ستدير النظام الجديد رافضا اقتراحا بأن تديره شركات التأمين، وإن الحكومة تقوم أيضا بتحديث نظام التأمينات القديم وتعيد هيكلته، وستتم تصفيته تدريجيا مع إتاحة الفرصة لمن يريد الانتقال منه إلى المستحدث، وأعاد التأكيد على ما نشرته «المصرى اليوم» أمس من أن النظام الجديد سيتضمن آلية لصرف معاش بطالة على أن تقوم الخزانة العامة بتمويله لمن يفقد وظيفته بسبب الظروف الاقتصادية.

<table border=0><tr><td></TD></TR></TABLE>وبعد وفاة زوجها مباشرة سمعت سنية أن الحكومة تصرف معاش لفقراء الأرامل، وهو ماكان يطلق عليه "معاش السادات"، وهو أسم عجيب فعلا وكأن السادات كان يدفع المعاش من جيبه الخاص، و بعد التحريات والتقصى عرفت أن عليها تقديم طلب إلى هيئة الشئون الإجتماعية، وتذكرت يوم أن ذهبت يوما إلى رشيد عندما كان سعيد مازال فى آخر سنة من المرحلة الثانوية، وتوجهت إلى مكتب الشئون الإجتماعية ومعها شهادة وفاة زوجها، وعاملها الموظف بما يليق بها كفلاحة غلبانة (منتهى الإحتقار والإستعلاء)، وأعطاها ما يشبه الأوامر:
- خدى إملى الطلب ده.
- أيوة بس أنا ما بأعرفش أكتب.
- دى مش شغلتى خللى حد يكتب لك الطلب.
وتلقاها أحد الفراشين فى المكتب، وطلب منها مبلغ صغير من المال لكى يطلب من أحد الموظفين بملأ طلب صرف المعاش، ثم عادت إلى الموظف بالطلب المكتوب.
- أيوه ياستى، معاكى شهادة وفاة زوجك.
- آدى شهادة الوفاة.
- عاوزين كمان شهادة موقعة من إتنين موظفين لإثبات أن المستفيدة من المعاش مازالت على قيد الحياة!
- يعنى إيه "المستفيدة".
- يعنى أرملة المرحوم.
- أنا أرملة المرحوم ياأخويا.
- أيوه عاوزين شهادة تثبت إنك على قيد الحياة.
- يعنى إيه على قيد الحياة.
- يعنى لسه عايشة.
- ماأنا عايشة قدامك أهو.
- أيوة عاوزين بقى شهادة تثبت إنك لسه على قيد الحياة.
- ياعالم ياهو، إمال إنت بتكلم عفريت ماأنا قدامك لحم ودم أهو.
- لا بد من شهادة تثبت إنك على قيد الحياة علشان تبتدى صرف المعاش، وإتفضلى بقى علشان ورايا شغل.
وداخت سنية أم سعيد السبع دوخات لمدة تقرب من العام حتى إستطاعت إثبات أنها ما زالت على قيد الحياة !! وبدأت فى تحصيل معاش بسيط ولكنه " نواية تسند الزير"، وبعد أن صرفت المعاش لأول مرة قرأت الفاتحة على روح الرئيس السادات.
..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: معاش السادات   مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر I_icon_minitime29/7/2009, 12:33 am

<table border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=right><tr vAlign=top align=right><td height=31 background=/algomhuria//temp1res/images/gray-back-inside.jpg width=450></TD></TR></TABLE>
أنا شاب من أسرة متوسطة الحالة مكونة من 5 أفراد هم: والدتي وهي سيدة عمرها 55 سنة قضتها في معاناة لتربية أولادها الأربعة بعد وفاة الأب منذ 20 عاماً حتي تخرجوا جميعا في الجامعة والدبلومات الثانوية.
أختي السيدة أحمد القاضي وهي حاصلة علي بكالوريوس تجارة جامعة المنصورة وأخي أسامة حاصل علي بكالوريوس هندسة من نفس الجامعة تخصص كهرباء وأخي وليد حاصل علي دبلوم صنايع وأنا حاصل علي دبلوم الثانوية البحرية تخصص مصايد وملاحة وفنون بحرية دفعة عام 1993 من رأس البر.
للأسف الشديد كلنا تخرجنا ولكن لم يعمل منا أي فرد وكأننا حصلنا علي الشهادات لنحتفظ بها فقط ويضيع عمر أمنا التي عانت كثيراً لتربيتنا وتعليمنا رغم اننا لا دخل لنا منذ وفاة الوالد سوي معاش السادات الذي يبلغ 67 جنيهاً.
ولكم أن تتخيلوا أسرة من 5 أفراد منهم أربعة بالجامعات والمدارس يعيشون بهذا المبلغ البسيط وليته دام فقد فوجئنا منذ عدة أشهر بقطع المعاش نهائياً وعندما استفسرنا قالوا إننا كبرنا ولم نعد نستحق المعاش فكيف نعيش إذا كنا جميعا لم نعمل حتي الآن وليس لنا أي مورد رزق آخر وحتي لو تحملنا نحن الأبناء ذلك فكيف لأم بلغت 55 عاماً تعيش بلا معاش بعد أن أفنت عمرها في تربية وتعليم أولادها فهل قطع المعاش عنها هو المكافأة خاصة وانها حصلت علي الأم المثالية علي مستوي قرية الوسطاني؟.
أناشد الدكتورة أمينة الجندي وزيرة التأمينات بإعادة معاش السادات ولو من أجل والدتي حتي نعمل ونقوم برد الجميل لها.
وأناشد السادة المسئولين وعلي رأسهم الدكتور عصام شرف وزير النقل والدكتور فتحي البرادعي محافظ دمياط مساعدتي في التعيين بميناء دمياط حيث انني حاصل علي دبلوم المدارس البحرية منذ 10 سنوات وليس لي عمل وحتي أقوم بمساعدة أسرتي وأتحمل مسئولية أخوتي وأصل بهم لبر الأمان.
الحسيني أحمد القاضي أحمد
دمياط - مركز كفر سعد - الوسطاني - الكوبري الجديد
631691/057
فى ٣ شارع الإسكندرانى بشبرا مصر تسكن الست «أم محمد عسل»، تبدو شقتها الصغيرة المكونة من حجرتين وصالة واسعة عليها إلى حد ما، نفس الشقة كانت قبل فترة قريبة جدًا تضيق بها وبأبنائها السبعة الذين عاشوا معها، قبل أن تتفرق بهم السبل، فيتزوج منهم من تزوج، ويسافر من سافر وحققوا حلمًا ظل يراود أمهم طوال سنوات عمرها التى تجاوزت الثمانين وهو أن تراهم جميعاً متزوجين ينعمون بالاستقرار والستر.

لا تنكر «أم محمد» أنها عانت فى سبيل تحقيق حلمها، غير أنها لا تنكر أيضًا أن كل المعاناة زالت عندما تحقق الحلم بعد أن تزوج الأبناء وأنجبوا أحفادًا تزوج بعضهم، وأنجب بدوره، مشكلاً بذلك جيلاً رابعًا فى أسرتها التى لم تعد صغيرة. هى الآن تسكن بمفردها.. توزع أيامها بين زيارة أبنائها المقيمين فى القاهرة، والإقامة فى الشقة، يسيطر عليها الشعور بالرضا، وتعبر عن ذلك بقولها «الحمد للّه أنا زرعت ولقيت، ربيت ولادى صح، وحياتى حليت لى بيهم».

لكن حياة «الست أم محمد» لم تخل من منغصات، تقول إنها بدأت حتى من قبل أن تتزوج، وتكون أسرتها الخاصة، فعلى حد تعبيرها «عرفت الشقا من صغرى»، لأن والدها - كما تروى - كان ترزى عربى يعمل ويسكن منطقة الحسين فى قلب القاهرة التاريخية، وكان عمله يتلخص فى تفصيل الملابس البلدية كالجلابيب والقفاطين وملابس مشايخ الأزهر وعلمائه، ويبدو أن العمل كان كثيرًا على الأب الذى كان يرسل بالملابس مقصوصة إلى المنزل حيث تعمل زوجته وبناته فى «تكفيفها» وخياطتها على أياديهن لمساعدة الأب الذى يعمل من أجلهن.

«إحنا ما بنوظفش البنات».. حكم نهائى أطلقه الشقيق الأكبر أدى إلى خروجها من مدرسة «الخرنفش» التى كانت وصلت فيها إلى الصف الرابع الابتدائي، تلاه حكم آخر من الأب بتزويجها من جزار شرقاوى الأصل جاء للقاهرة من أجل تفصيل بعض الملابس لديه، ثم طلبها للزواج فوافق والدها على الفور. وبابتسامة ممزوجة ببعض الخجل تتذكر الست أم محمد المهر الذى قدمه لها العريس فتقول إنه كان ٨٠ جنيهًا اشترى لها الأب منه سريرًا ودولابًا وكنبتين بلديتين،

وما تبقى من المهر اشترى لها به ٤ أساور ذهبية وكما تقول أم محمد كان الذهب وقتها «رخيصًا» سعر الدرهم الواحد منه لا يزيد على ٩ قروش، فى حين لم يدقق الأب على قائمة العفش مستنكرًا «أآمن على عرضى وما آمنش على حتتين عفش؟!»، وفى الوقت نفسه كتب العريس مؤخر صداق ٤٠ جنيهًا فى قسيمة الزواج بما يعنى نصف قيمة المهر، وهو تقليد تقول أم محمد إنه كان معمولاً به قديمًا وهو أن يحدد مؤخر الصداق تبعًا لمبلغ المهر المدفوع.

ومن القاهرة حيث ولدت وعاشت إلى الشرقية حيث يسكن الزوج ويقيم، انتقلت أم محمد فى منتصف الأربعينيات من القرن الماضى، لتفاجأ هناك أنها ليست إلا الزوجة الثانية ولكن لأنها تريد أن «تُعمر» وتواصل حياتها فقد تغاضت عن «أشياء كثيرة» كما تروى حتى يسير قارب الحياة بها، فعملت مثل الفلاحات، حلبت البقرة وعجنت وخبزت وطبخت وأنجبت ١١ طفلاً مات منهم أربعة وظل السبعة الباقون - ابنتان و٥ أولاد - على قيد الحياة.

«كان كل أملى إنهم يتعلموا وزعلت من أبوهم لما فكر يخرجهم من المدارس ويشغلهم فلاحين»، دخل الأبناء المدرسة برعاية الأم التى استطاعت أن تتعلم الخياطة بـ «النظر» كما تقول حتى تساعد فى المصاريف «كنت باروح للخياطة اللى بنفصل عندها وأقعد جنبها أشوفها بتعمل إيه وأعمل زيها»، ولم يتوقف الأمر عند حد المراقبة،

وإنما تذكر أم محمد أنها كانت تقوم بفك الملابس التى حاكتها الخياطة وتعيد خياطتها مرة أخرى لتتعلم منها، ولم يمض وقت طويل حتى اشترت ماكينة خياطة «خرج بيت» وراحت تعمل عليها فى تفصيل الملابس للجيران لتساعد الزوج، الذى لم يلبث أن تركها وتزوج غيرها.

لم يُحدث زواج الأب مشكلة لدى الأسرة الصغيرة، فقد ظل على عهده بهم يرسل إليهم النقود فى الوقت الذى ظلت فيه الأم تعمل على ماكينة الخياطة، قد ترفع رأسها من حين لآخر تنظر إلى الأبناء الذين يستذكرون دروسهم من حولها وترسل فى سرها رسالة إلى الأب الغائب «أنا الكسبانة وأنت الخسران»، ولم يطل المقام بالأسرة كثيرًا فى محافظة الشرقية، إذ سرعان ما قرروا النزوح إلى القاهرة والعيش فيها، وشجعهم على الرحيل وجود أخ كبير غير شقيق لهم يعمل سمكريًا فى منطقة شبرا قام بتأجير شقة صغيرة لهم فى الدور الأرضى من عقار يقع فى نفس الحى وكتب العقد باسمه.

انتقلت الأسرة للقاهرة، وراحت تدبر أمرها بكل استطاعتها، فاستمرت الأم فى العمل على ماكينة الخياطة، وألحقت الأبناء بالعمل أثناء فترة الصيف، على أن يعودوا للانخراط فى الدراسة بعد انتهاء الإجازة الصيفية. «كانت الدنيا غير الدنيا كنت أخرج بالجنيه أجيب بيه نص كيلو لحمة وخضار وعيش وأرجع بالباقى». الأولاد أيضًا لم يكونوا مصدر شقاء لأمهم فقالت عنهم «شجعونى على التربية وكانوا بيرضوا باللى ربنا قاسم لهم بيه».

ولأن «ربنا كريم» كما تقول أم محمد فقد أكمل الأبناء تعليمهم وعملوا وتزوجوا تباعًا، وفى وسط تفاصيل الحياة توفى الأب فى ثمانينيات القرن الماضى دون أن يترك معاشًا للأسرة التى اضطرت أن تلجأ لمعاش السادات الذى دخل الحياة المصرية تحت مسمى القانون رقم ١١٢ لسنة ١٩٨٠، والذى تنص المادة الخامسة منه على أن «يمنح معاشًا مقداره ١٠ جنيهات شهريًا كل من بلغ سن الخامسة والستين أو ثبت عجزه الكامل أو وقعت وفاته قبل ١/٧/١٩٨٠ ولم يستحق معاشًا بصفته من الفئات المؤمن عليها وفقًا لأحكام قوانين التأمين الاجتماعى أو التأمين والمعاشات السارية».

ولأن الزوج توفى عن زوجة أخرى فقد تقاسمت معها مبلغ المعاش الذى لم يتجاوز ١٢ جنيهًا، ثم لم تلبث الزوجة الثانية أن توفيت لتتقاضى أم محمد قيمة المعاش كاملة لتدخل وأسرتها بذلك ضمن ٢٥٠ ألف أسرة تعيش على معاش أقل من ١٠٠ جنيه شهريًا، فتتقاضى هى ٨٠ جنيهًا تقول إنها تضعها فى إيجار الشقة وفاتورة استهلاك الماء والكهرباء المضاف إليها قيمة فاتورة النظافة، غير أنها تعود وتقول إنها لا تستطيع أن تذهب لمكتب البريد القريب من مقر سكنها بعد أن وجدت صعوبة فى المشى استدعت أن يشترى لها ابنها محمد عصا تتوكأ عليها،

ورغم أن وزارة المالية فى آخر تقرير لها كانت قد أعلنت أنها نجحت فى رفع عدد المستفيدين من نظام توصيل المعاشات للمنازل فى القاهرة إلى ١٦٠٠ مستفيد بنهاية يونيو الماضى، إلا أن أم محمد على ما يبدو لم تستفد من تلك الخدمة ولذلك فقد قامت بعمل توكيل لابنها يستطيع عن طريقه أن يقبض لها معاشها ويوصله إليها.

لم تتوقف مشكلة أم محمد عند معاش السادات الذى تقول عنه إنه «لا يزيد على ٨٠ جنيهًا شهريًا» والذى تحتاجه فى سنوات عمرها المتقدمة خاصة بعد أن توقفت عن التفصيل وحياكة الملابس بسبب تقدمها فى السن، وإنما امتدت إلى الشقة التى تسكن بها والتى لم يخطر على بالها أن كتابة العقد باسم ابن زوجها الذى أجر لهم الشقة بأربعة جنيهات ونصف جنيه فى منتصف السبعينيات من القرن الماضى قد تجر عليها المشاكل. غير أنها فوجئت منذ عامين فقط بمحاولات لإخراجها من شقتها بعد أكثر من ٣٠ عامًا قضتها داخلها.

«ابن جوزى كان عايز يعمل عقد الإيجار باسمى وأنا مارضتش وقلت له ما حدش ضامن الموت من الحيا ويمكن أموت قبلك»، غير أن عباس ابن زوجها كما تروى مات قبلها، وهو ما استند إليه وريث صاحب العقار الذى وقعت الشقة من نصيبه بعد تقسيم الميراث بينه وبين إخوته، فقام برفع دعوى طرد مستندًا إلى أن عقد إيجار الشقة يخلو من اسم الساكنة، بالإضافة إلى أنها لم تكن تأخذ إيصالات بقيمة الإيجار الذى تدفعه كل شهر، ولولا المحامى الذى وكله أحد أبنائها - كما تروى - لضاعت الشقة ولوجدت نفسها فى الشارع بعد العمر الطويل.

وللخروج من المأزق نصحها المحامى أن تسدد قيمة الإيجار فى المحكمة حتى تتجنب إنكار الورثة تقاضيهم نقودًا منها، وفى الوقت نفسه أكد لها المحامى سلامة موقفها طالما أن الجيران يشهدون أنها تعيش فى الشقة منذ أكثر من ٣٠ عامًا. على أن الست أم محمد لا تبدى أى تمسك بالشقة التى «أكلتها الرطوبة وبوظتها»، ولكنها فى الوقت نفسه تتساءل «طب هاروح فين؟ على الأقل الشقة دى فى الدور الأرضى وأنا رجلى بتتعب من السلم».

البديل بالنسبة لها لن يكون سوى شقة إيجار جديد لن تقوى على دفعه، وصحيح كما تقول إن بيوت أولادها مفتوحة لها، ولكنها لا تستطيع أن تتخيل نفسها دون شقة مستقلة «أنا عايزة أحس إن عندى شقة بتاعتى موجودة لما اتضايق أرجع لها».

داخل الشقة تعيش الست أم محمد وحدها، أحيانًا يزورها أبناؤها وأحفادها، وأحيانًا أخرى تتصل بهم على الهاتف فيأتون لاصطحابها إلى منازلهم حتى تقضى معهم بعض الوقت، وفى الأيام التى تقيم فيها داخل الشقة لا تضع أم محمد حدودًا لنفقاتها كل شهر، ولا تعرف على وجه التحديد كم جنيهًا بالضبط تنفق، فهى تقول إن أولادها يعطونها ما يقدرهم عليه ربنا، ومن ناحيتها فإنها لا تزال تحتفظ ببعض العادات الخاصة فى الطعام والشراب، فعلى سبيل المثال لا تأكل سوى اللحوم البلدية التى تشترى منها نصف كيلو كل أسبوع تقسمه على ٣ مرات، هذا إذا كانت وحدها،

أما إذا جاءها ضيف فإنها تسعى لإكرامه تحقيقًا لمبدأ «الجود من الكبود مش من الموجود» وهو المبدأ الذى تؤمن به، وتسعى إلى تحقيقه كما تقول، وفى كل الأحوال كما تقول أم محمد لا تكلفها الطبخة أكثر من ٢٠ جنيهًا قد تزيد قليلاً وقد تنقص، ولكنها فى النهاية لا تستطيع أن تلغيها من حياتها.

ارتفاع الأسعار فى الفترة الأخيرة انعكست آثاره على حياة أم محمد التى تقول إنها توقفت عن شراء العدس بعد أن وصل سعر الكيلو الواحد منه إلى ١٢ جنيهًا رغم أنها تحبه، أما الزيوت فهى لا تشتريها من الأصل وتعتمد على ما يصرف لها شهريًا على بطاقة تموينها التى لا تزال تحتفظ بها حتى الآن، فتدفع ٣٠ جنيهًا لتحصل على السكر والزيت والشاى والأرز، ولا تعرف أم محمد أسعار السمن الصناعى التى تقول عنها إنها خفيفة على الجيب وخفيفة على المعدة فهى لا تأكل إلا ما تطبخه بالسمن البلدى الذى ترسله لها ابنتها من الشرقية، وعندما يتعذر السمن البلدى تبحث أم محمد عن «اللية الضانى» التى تحب مذاقها، مرددة «اللى ما يبل ريقى ما يبل قلبى».

ربما تفتح كل تلك المجالات أبواب الإنفاق أمام أم محمد، غير أنها تحاول أن تسدها من اتجاه آخر، فمثلاً لا تشترى الخضار من الباعة الجائلين الذين تصفهم بـ «الطمع والجشع» وتقول عنهم إنهم يبيعون أصناف الخضار بأضعاف ثمنها الحقيقى «الطاق تلاتة»، وتعتمد فى توفير احتياجاتها من الخضروات على جاراتها اللاتى يشترينها لها من السوق بسعر أقل مما يفرضه الباعة الجائلون، أما الخبز فلم يسبق لها كما تقول أن جازفت بالوقوف فى طوابيره التى تسمع عن شراستها وتعتمد أيضًا فى توفير احتياجاتها منه على جاراتها اللاتى يشترينه ويناولنها إياه عبر شباك شقتها.

لا ترتدى أم محمد أى مشغولات ذهبية على الإطلاق. وهى تفسر ذلك بقولها إنها تخلصت من خاتمين ذهبيين كانت ترتديهما قبل أن تتوجه للحج فى العام الماضى بصحبة ابنها محمد، بأن أعطتهما لابنتها الكبرى، وبعد عودتها من الحج رفضت أم محمد أن تستعيد خاتميها وقامت بإعطائهما لابنتها بعد أن زهدت فيهما قائلة إنها خصت ابنتها تحديدًا لأنها «شايلاها» فعلى حد تعبيرها تغسل لها الغسيل وتنظف لها الشقة وترعاها من وقت لآخر.

وكما زهدت أم محمد فى الذهب، زهدت أيضًا فى التليفزيون الذى كانت تقتنيه داخل شقتها والذى اشتراه لها عباس ابن زوجها. وهو تليفزيون أبيض وأسود حرصت منذ عودتها من الحج أن تغلقه تمامًا، وتخزنه بجوار السرير الذى تنام عليه، مكتفية بما تشاهده أثناء زياراتها لمنازل أبنائها من برامج دينية على بعض القنوات الفضائية، أما وقتها داخل المنزل فتوزعه بين الصلاة وقراءة القرآن والنوم لفترات طويلة تريح فيها جسدها الذى أنهكه كفاح السنوات الماضية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر   مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر I_icon_minitime29/7/2009, 1:10 am

كنت في فترة تدريبي في الجامعه في وحدة إجتماعيه كان يأتي رجل عجوز يسأل عن معاشه وصل ولا لسه..زهق الرجل أصبح يأتي يسأل من الشارع ينادي العاش جه؟
سألت عن قدر معاشه ساعتها قالولي 7 جنيه أه والله العظيم .. معاش مواطن عجوز سبعه جنيه .,معاش السادات معاش عبد الناصر معاش مبارك سميه زي ماتسميه لكن هيقبض 7 جنيه
في تسعينيات القرن العشرين كتب احد الموظفين ماسبق
****************************************
انا شاهدت برنامج واحد من الناس للانسان عمرو اليثى والتقى بقرية فى الفيوم معدومة اين المسؤلين الى متى
اين المسؤلين الذين من مهام اعمالهم هى السهر على راحة الناس ولا الامر اختلف فى هذا الزمان اصبحت الناس تسهر على راحتهم يعنى بلاش المشاهد المؤثرة او الوقائع التى لاتريح النظر اليها ياالله .
بل يزداد الامر سؤا كانت احدى المواطنين فى تلك القرية فاقدة البصر وتعيش فى مكان يسكنه الكلاب وهى مسنة كبيرة السن تاخذ معاش السادات كام تخيل فى زمن الغلاء 59 جنيه فقط لاغير سبحان الله .لا وكمان لا احد يخدمها تصور لها ابن لا يسال عليها تخيل منظرها وهى تحكى وتقول له ما فيش غيرك انت يابيه سالت علي واخذت تبكى اذا الشعب يوما أراد اللحوم فلابد أن يستجيب البقر
ولابد للبط أن يختفي ولابد للوز أن ينتحر
فقدنا الفراخ وكل الطيور ولم يبق إلا حديث الهبر
وقالوا ده سعر اللحوم كبير يضر المرتب كل الضرر
وان الدراهم لا تشتريه فسعر اللحوم كسعر الدرر
فقلت وليس أمامي سبيل سآخذ واللحم بعض الصور




قالت‏:‏زعق في وش الانجليز بصوت عالي‏:‏ربنا يلعن الظالمين‏!‏
قلت‏:‏ وابوكي قال ايه
قالت وعيونها ضائعة في عمق السنين‏:‏ قال‏’‏ اه يا ولاد‏.‏ ال‏….‏ لو كنت عارف كنت ماخليش واحد انجليزي علي ارض مصر‏!’..‏
قلت وانا انظر اليها بفخر‏:‏يا امي طلباتك ايه
قالت‏:‏ يا بني انا عايشة علي معاش السادات‏..‏قابلني من سنين وقاللي موش عاوزة حاجة يا خالة سيده
قلت له‏:‏عاوزة اصرف واعيش وانا بنت البطل زهران‏!‏
قال‏:‏اصرفوا لها معاش خاص‏!‏
قلت‏:‏كم
قالت‏:‏سبعة جنية يا بني‏!‏

**‏ملحوظة من عندي‏:‏ معاش السادات الان حسب علمي اصبح‏100‏ جنيه‏!‏
تتدخل ابنتها فهيمة وهي تبدو وكانها اكبر من امها‏:‏يا امي احنا جنبك وعايشين معاكي انا واولادي عادل وجمال‏!‏
ترد الام بكبرياء‏:‏ انا يا بنتي موش عاوزة امد ايدي لغير الله‏!..‏
ووجدت نفسي دون شعور اقول‏:‏الله يا بنت زهران‏!‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر   مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر I_icon_minitime29/7/2009, 2:37 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 531 و حجم 47KB.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 489 و حجم 68KB.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 373 و حجم 69KB.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 637 * 436 و حجم 59KB.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 1024 * 768 و حجم 124KB.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 550 * 373 و حجم 29KB.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 780 * 592 و حجم 55KB.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 600 و حجم 65KB.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 519 و حجم 45KB.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 600 و حجم 72KB.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 662 * 543 و حجم 59KB.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



اخر صوره


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر   مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر I_icon_minitime31/7/2009, 4:09 pm

الأمم المتحدة: مرافق الصرف الصحي في مصر بدائية و«مراحيض الفلاحين» تطفح علي مياه الشرب

كتب محمد عبدالخالق مساهل ٤/ ٣/ ٢٠٠٨


نظيف
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مرافق الصرف الصحي، لا تحظي بالاهتمام في مصر.

وقال تقرير للمكتب أصدره أمس إن معظم الصرف الصحي بدائي، ويفتقر إلي نظام صرف مناسب.

وأشار التقرير إلي أن مصر تأتي في الترتيب السادس عشر من بين أسوأ دولة في العالم بجدول الصرف الصحي استنادا لتقرير «ووتر إيد» الذي صدر مؤخراً.

نقل عن رانيا العيسوي، مسؤولة المياه والبيئة والصرف الصحي بمكتب القاهرة التابع لليونيسيف قولها إن ٥٨% من السكان بالمناطق الريفية، سواء الصحراوية أو الزراعية منها، لا يتوافر لهم أي نوع من الصرف الصحي.

وأضافت: «برنامج (هدف الألفية التنموية) للمياه والصرف الصحي التابع للأمم المتحدة يدعو مصر إلي ضرورة توفير الصرف الصحي لـ ٧٧% من سكانها البالغ عددهم نحو ٨٠ مليون نسمة بحلول عام ٢٠١٠».

وأشارت إلي أن المراحيض بالمناطق الزراعية، في حال وجودها أصلا، «تطفح» في بعض الأحيان أو يتم تفريغها قبل تحويل الفضلات إلي أسمدة مما يؤدي في أغلب الأحوال إلي تلوث المياه الجوفية، وما ينتج عن ذلك من مخاطر صحية للسكان.

وفي سياق متصل، أكد تقرير آخر صدر أمس عن المكتب أن ظاهرة الاحتباس الحراري في مصر تتسبب في تسريع تبخر مياه النيل وبالتالي خفض موارد المياه العذبة، مشيراً إلي أن هذا من شأنه أن يؤدي إلي تفاقم النقص الحاد الذي تعاني منه البلاد في مجال مياه الشرب والري وتوليد الطاقة الكهربائية.

وتوقع التقرير أن يكون لمثل هذا السيناريو عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة تتمثل إحداها في عجز مصر عن إطعام شعبها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: محافظين مغضوب عليهم تتوقع مين   مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر I_icon_minitime31/7/2009, 4:17 pm

كتب عيد عبدالجواد ٣١/ ٧/ ٢٠٠٩
علمت «المصرى اليوم» أن الرئيس مبارك طالب اللواء محمد عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، عن طريق الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، بإعداد تقرير مفصل عن أداء المحافظين فى الفترة الماضية، لتقييم عملهم، قبل انعقاد المؤتمر العام للحزب الوطنى، أوائل نوفمبر المقبل.

وقالت مصادر مطلعة فى وزارة التنمية المحلية إن أداء المحافظين فى الفترة الماضية انخفض تماماً إلى نحو ٤٠٪، طبقاً لمؤشرات تنفيذ المشروعات الأساسية، ومنها مشروعات المياه والصرف الصحى والإنارة ورصف الطرق وتطوير منظومة الخبز، وحل مشكلات الجماهير واهتمامهم فقط بالقضاء على أنفلونزا الطيور وزيارات الوزراء فى احتفالات المحافظات بالأعياد القومية وافتتاح مشروعات، سبق افتتاحها فى الأعياد القومية السابقة فى المحافظات، وحضور مؤتمرات وندوات أندية «الروتارى» وغيرها.

وأكدت المصادر أن حركة المحافظين المقبلة لم تحدد بعد أسماء من سيتركون مناصبهم ولم يتحدد وقتها، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء سيطرح أسماء جديدة شابة، تستطيع النزول إلى أرض الواقع لحل مشاكل الجماهير على الطبيعة، إذا طلب منه ذلك، لافتة فى الوقت نفسه إلى أن أغلبهم من أساتذة الجامعات وسكرتيرى المحافظات الحاليين.

وأضافت: «إن أجهزة الإدارة المحلية، التى سيتم تفعيل دورها فى المرحلة المقبلة والأجهزة الرقابية والأمنية، بدأت بالفعل منذ عدة أسابيع كتابة التقارير الخاصة بالمحافظين، والتى سيتم تقديمها فى سرية تامة، بينما لم تعلن المصادر عن المحافظين الذين سيتركون مناصبهم فى الفترة المقبلة»، واكتفت بقولها: «هذا الكلام سابق لأوانه».

من جانبه، قال اللواء عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، فى اتصال هاتفى مع الـ«المصرى اليوم»: «إن شخصاً واحداً فقط يعلم بالتغييرات ومتى تكون، هو الرئيس مبارك» لافتاً إلى أنه لو كانت لديه معلومة لأفصح عنها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصر شعب مرفه يمتلك 40مليون محمول وسيارات فارهة هكذا يقول زعيم الاغلبية فى مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منارة دشنا :: القسم العام :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: