صباح الورد الاول اكيد فيه ناس كتير بيعملوا شغلهم صح وبيرضوا الله اولا وهى سبب العنوان ان مصر لسه فيها ناس محترمة وشريفة وتخاف الله فى عملها ولذا الناس لابد ان تعرف ان القضية ليست مقتل فنانة لكنها اختبار عملى سيسجله التاريخ للقضاء المصرى انه لااحد فوق القانون ولاهيبة الدولة ومابالنا وهشام باشا هو اعظم من الباشوات بمراحل حقيقة فقد ملك المال وحجم مشاريعه وصلت الى 18000000000جنيه وماخفى كان اعظم وكان ذو نفوذ ليس كونه عضوا فى احد المجالس النيابية لكنه كونه عضوا هاما فى لجنة السياسات التى تخطط لمصر المستقبل وكان ينتظره منصبا هاما جدا لو كمل ولكن سقطة الشاطر بألف ومن القضية كلها انا ارى ان تقوى الله هى سر النجاة وهى سر الفضيحة اذا تصور بشر مهما علا انه يستغنى ببشر عن الله سبحانه والقضية غنية جدا بما وراء التفاصيل سوزان شيعية وهشام سنى وسوزان ممنوعة من السفر وبالنفوذ كسرت القوانين وسافرت رغم عدم وجود جواز سفرها معها ولندن والعرب ودبى والعالم السرى فى دبى ومصر التى لانعرفها فى الفنادق والمليارات فى مصر كيف تكونت وعالم الاسرار فى مصر ولبنان والسعودية والامير الوليد واسراره التى لم تعرف ويبدو ان هشام باشا قد اختار اسوأ ضابط شرطة فى جهاز امنى يترك وراءه فى كل خطوة دليلا ضده وكأنه يهدى للامن قضية سهله وكان بالامكان مثلا تنفيذ القصة بحبكة وبدون شوشرة ولكن كيف لااستطيع ان اقول لان هذا اعانة على الباطل ولترك من يخالف شرع الله ان ينتقم الله منه