بسم الله الرحمن الرحيم عمرابن الخطاب يمنع الفتنة بين المسلمين: عن حسن الفردوسي قال: لقي عمر أبا ذر فأخذ بيده فعصرها فقال أبو ذر: دع يدي يا قفل الفتنة فعرف أن لكلمته أصلا، فقال: يا أبا ذر ما قفل الفتنة؟ قال: جئت يوما و نحن عند النبي صلى الله عليه و سلم فكرهت أن أتخطى رقاب الناس، فجلست في أدبارهم، فقال صلى الله عليه و سلم: "لا تصيبكم فتنة ما دام هذا فيكم". (اي عمر) يشير إلى عمر ابن الخطاب وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كنا جلوسًا عند عمر رضي الله عنه فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قلت: أنا؛ كما قاله. قال: إنك عليه - أو عليها - لجريء، قلت: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي، قال: ليس هذا أريد، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر، قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابًا مغلقًا، قال: أيكسر أم يُفتح؟ قال: يكسر، قال: إذن لا يغلق أبدًا، قلنا: أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نعم كما أن دون الغد الليلة، إني حدثته حديثًا ليس بالأغاليط، قال: شقيق- الراوي عن حذيفة- فهبنا أن نسأل حذيفة، فأمَرْنا مسروقًا فسأله فقال: الباب عمر. هذا الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه