منتدى منارة دشنا
الرسول في القرآن GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
الرسول في القرآن GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرسول في القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيد بسيوني
مشرف عام الأخبار العامة
مشرف عام الأخبار العامة
سيد بسيوني


ذكر

العمر : 53
عدد الرسائل : 739
تاريخ التسجيل : 19/10/2008

الرسول في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: الرسول في القرآن   الرسول في القرآن I_icon_minitime11/12/2009, 8:33 am

الرسول
الرسول فى القران – 1


بعد المقدمة

أحزان قلبي لا تزول حتى ابشر بالقبول

واخذ كتابي باليمين وتسر عيني بالرسول

مع سلسلة جديدة اسمها الرسول - رسولنا في القران – الرسول أحبوه ونحبه - الرسول يتكلم - الرسول يضحك – الرسول يعلم - وهكذا

بداية لا لمثلى أن يعتذر فمثلى مهما قال لن يستطيع أن يعطى رسول الله حقه وهذا ما أحسست به عند الإعداد لهذه السلسلة فعن ماذا أتكلم - عن رأفته أم رحمته أم عدله أم زهده –أم كرمه – عفوه - كزوج – كأب - كجد –

وهاهي البداية وقد قيل ما لا يدرك كله لا يترك كله – فالبداية مع خطبة رسولنا في القران

قال عز وجل ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) الأحزاب 21

بل ربط الله محبته بإتباع نبيه بآية سماها البعض آية المحنة ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) آل عمران 31 الغنى يتأسى به عندما فتحت له الدنيا فعاش زاهدا

الفقير يتأسى به - عندما حوصر في شعب أبى طالب – وعندما كان يمر الشهر والشهران لاتوقد في بيته نار وكان يعيش على الأسودين الماء والتمر

صاحب المنصب يتأسى به حين ملك العرب كلها لم يظلم وعفا وصفح عن الناس بل كلما ازدادت مكانته بين الناس ازداد تواضعا وخشية لله

المعلم يتأسى به فينظر كيف ربى رسول الله أصحابه

الزوج يتعلم كيف يتعامل مع الزوجة كما كان هو صلى الله عليه وسلم

الأب والجد وهكذا فرسول الله بلا شك هو القدوة والأسوة لكل الخلق

كان اليهود ينتظرونه واتفق المؤرخون وأصحاب السير على أن أهل الكتاب كانوا ينتظرون ظهوره

سلمان الفارسي كنموذج استدل على النبي بعلامات وصفها له الراهب قال له هذا النبي عندنا يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة وعلى كتفه علامة النبوة

عبدا لله بن سلام الحبر اليهودي قال سمعت برسول الله وعرفت صفته واسمه وزمانه

بعض العرب سمع أن النبي القادم اسمه محمد لذا سمى بعضهم أبناءهم محمدا لعله يكون هو النبي المنتظر

ورقة بن نوفل كان عالما بالنصرانية وكان يكتب الإنجيل بالعبرانية لما قص على النبي قصة الوحي قال هذا هو الناموس الذي نزل على موسى

ضماد بن ثعلبة كان صديقا للنبي قبل الوحي وكان يتطبب ويرقى ويطلب العلم فلما سمع من سفهاء مكة أن محمدا مجنون جاءه وقال تعلم أنى أرقى فأرقيك مما أنت فيه فقال النبي ( الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله ) فقال له اعد ماقلت ثلاث مرات بعدها قال والله انى لأعلم كلام الشعراء والسحرة والكهنة وهذا الكلام لا يمكن إلا أن يأتي به رسول مد يدك أبايعك على الإسلام فبايعه واسلم ضماد

الخطبة اسمها الرسول في القران واليكم بعض ما ورد

وصف الله الشمس فقال ( وجعلنا سراجا وهاجا )

ووصف الله النبي قائلا ( يا أيها النبي إنا أرسلن اك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ) الأحزاب

السراج الوهاج يحرق والسراج المنير يضئ وكلما اقتربت منه ازددت نورا وضياءا

- نادي الله جميع الأنبياء بأسمائهم المجردة( يا ادم اسكن أنت وزوجك )

(يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا )

( يانوح اهبط بسلام )

( يا داود إنا جعلناك خليفة )

( ياموسى إني أنا ربك )

( ياعيسى بن مريم أأنت قلت للناس )

وليس في القران ولو أية واحدة يا محمد بل ياايها النبي ويا أيها الرسول - حتى عند ذكر الاسم مجردا جئ به للغائب ( وما محمد إلا رسول قد خلت ) ( محمد رسول الله والذين معه )

--مدح الله الأنبياء عليهم السلام كل منهم بجملة أو بصفة إجمالية

( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا )

(إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين )

( واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا )

وانظر كيف زكى الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم

( زكى بصره فقال ( مازاغ البصر وما طغى )

وزكى عقله فقال ( ماضل صاحبكم وما غوى )

وزكى شرعه فقال ( وما ينطق عن الهوى )

وزكى لسانه فقال ( إن هو إلا وحى يوحى

وزكاه كله فقال ( وإنك لعلى خلق عظيم )

سلم الله على يحيى قائلا ( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا )

وسلم عيسى ابن مريم على نفسه فقال ( والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا )

فماذا عن رسولنا قال تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )

n وموسى عليه السلام يخاطبه ربه ( وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على اثري وعجلت إليك رب لترضى )

n والله عز وجل يقول لنبيه ( فاصبر على مايقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن أناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) طه 130

n سأل موسى ربه فقال ( رب اشرح لي صدري )

n وقال الله لرسولنا (ألم نشرح لك صدرك )

n طلب موسى رؤية الله (قال رب ارني انظر إليك )

n وطلب الله لقاء محمدا

n كلم الله موسى على الأرض وكلم محمدا فوق سبع سماوات

n قبل لموسى (اخلع نعليك ) وقيل لرسولنا تقدم تقدم

n وشتان بين الطالب والمطلوب

قال بن عباس ماحلف الله بحياة احد إلا بحياة محمد صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) الحجر 72

وشئ مهم نقف عنده وهو مقولة البعض أن الله عاتب رسوله نقول

استخدم الله عز وجل أسلوب الالتفات فمثلا عندما حول النبي وجهه عن ابن أم مكتوم – فقد كان يكلم بعض عليه القوم ويطمع في إسلامهم وكلمة هل رأى بن أم مكتوم النبي وهو يفعل طبعا لا انه أعمى ولكن مع ذلك عوتب اشرف الخلق على شئ لم يره احد ولم يشعر به احد لم ؟ لأن النبي هو اشرف الخلق لذا لا يصح منه ما يمكن أن يفعله اى إنسان ولا يعاتب عليه

وأخيرا ماذا قال الله ( عبس وتولى ) عبس هو وتولى هو ضمير الغائب ولم يواجه النبي بالقول عبست وتوليت والفارق كبير لمن يفهم

انتقل الخطاب إلى كاف المخاطب ( وما يدريك لعله يزكى ) وهذا هو أسلوب الالتفات

مقولة أخرى ( عفا الله عنك لم أذنت لهم ) شغب علينا بها الجهلة وقالوا انظر عتاب

أولا قدم الله العفو على الذنب يعنى يامحمد لاشئ عليك لكن لم أذنت لهم والعفو لمن يفهم هو المحو والتجاوز إذن لا ذنب أصلا فقد محاه الله إكراما لرسولنا

ثانيا النبي له الحق في الإذن قال تعالى ( فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم )

إذن الرسول له مطلق الحق أن يأذن لمن يشاء ففيما العتاب ؟ في الجهاد وبين الله عز وجل السبب ليعرف النبي من منهم صادق ومن منهم كاذب

ثالثا قال البعض وهذه المقولة طيبة جدا أن القول ( عفا الله عنك ) هو دعاء له كما يدخل احدنا مثلا ولله المثل الأعلى ويقول ياطويل العمر أريد بعض المال - أو بارك الله فيك يافلان ناولني هذا الشيء إذن هو دعاء وليس عتابا

في غزوة أحد لما رأى المسلمون أقاربهم وقد مثل المشركون بجثثهم تضايقوا وكذا النبي لما رأى عمه فأقسم المسلمون أن يمثلوا بجثث الكفار إن ظفروا بهم فنزل قوله تعالى ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) النحل

لاحظ انه خطاب عام للمسلمين ككل ثم أسلوب الالتفات إلى النبي وقال ( واصبر وما صبرك إلا بالله ولانحزن عليهم ولاتك في ضيق مما يمكرون ) النحل

مواساة من الله لنبيه تعزية في المصاب فكأن الله العلى الأعلى يعزى نبيه قائلا اصبر واحتسب

n - بحث مهم جدا اخوتى في الله

بداية الدعوة أربعون سنة واستمرت بمكة ثلاثة عشر سنة وبالمدينة عشر سنين وتوفى النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاثة وستون سنة

البحث يقول معلوم ان القران توقيفي والسور وكذا الآيات توقيفية يعنى لا دخل حتى للنبي فيها بل أمر توقيفي من الله عز وجل

سورة يونس ترتيبها العاشر وفيها يقول عز وجل (وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ) يونس 46

سورة الرعد ترتيبها الثالثة عشر وفيها يقول عز وجل (وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) الرعد 40

سورة غافر ترتيبها الأربعين وفيها يقول عز وجل ( فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون ) غافر 77

ولو قرأت في سورة الزخرف قوله تعالى (فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون - أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون ) الزخرف 40 -41 نلاحظ أن الله عز وجل لم يقل نتوفينك في الزخرف رغم أنها تؤدى المعنى المطلوب لماذا؟

كلمة نتوفينك جاءت ثلاث مرات فقط في القران سورة يونس والرعد وغافر ارجع إلى ترتيب السور تجد 10+13+40 = 63 إذن وفاة النبي عن ثلاث وستين سنة

أمر مهم اخوتى فى الله يوم القيامة هناك فرار وهناك فداء أما الفرار فقد قال الله عنه ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) هذا هو موقف الفرار

وماذا عن موقف الفداء ( يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه )المعا رج

نخلص من موقف الفرار ومن موقف الفداء أن الكل يهرب من الكل والكل يود أن يفتدى نفشه بأى وسيلة

أتدرى ساعتها لن تجد إلا رسول الله هو الذي يقف ويشفع لك

فهل تعرف قدره هل تحبه أكثر من أبيك وأمك هذا من يجب

يقول الرسول ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وولده والناس أجمعين ) متفق عليه

ويقول الرسول ( لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )

وإليك الاختبار الصعب قال عمر بن الخطاب لرسول الله أنت أحب إلى من كل شئ إلا نفسي فقال لا حتى أكون أحب إليك من نفسك فقال أنت ألان أحب إلى من نفسي فقال الآن ياعمر – كمل إيمانك

بحب النبي تأتى سعادة الدنيا والآخرة - نفعه لك فيه سعادة الدنيا والآخرة

قال رسول الله ( من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدى يود أحدهم لو رأنى بأهله وماله ) مسلم

هل أنت منهم اخى في الله

الدعاء - الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسول في القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في رحاب القرآن الكريم.
» بعض فضائل سور القرآن الكريم
» معجزة القرآن
» علوم القرآن
» من أسرار القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منارة دشنا :: القسم الإسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: