في مكرمة أميرية لدعم طلبة العلم، وافق حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على شراء عقار وقفي بمبلغ عشرة ملايين ريال قطري في الدوحة يعود ريعه لتغطية نفقات تشغيل كلية الشيخ جاسم بن محمد في تايلاند.
وثمّن الدكتور عمر عبيد حسنة مستشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية مدير إدارة البحوث والدراسات بالوزارة المكرمة الأميرية التي لمس نتائجها على أرض الواقع خلال حضوره حفل تخريج الدفعة الأولى من خريجي كلية الشيخ جاسم بن محمد للعلوم والتكنولوجيا بجامعة جالا الإسلامية في مملكة تايلاند.
وأشار د. حسنة إلى أن الدفعة الأولى من خريجي كلية الشيخ جاسم بن محمد للعلوم والتكنولوجيا التي انضمت إلى قافلة خريجي جامعة جالا قد ضمت ثلاثين طالبا وطالبة يدخل قسم منهم سوق العمل ويتابع القسم الآخر دراساتهم العليا تعزيزاً لكادر الكلية في المستقبل وارتقاء بأدائها.
وكان الدكتور عمر عبيد حسنة قد ترأس وفد وزارة الأوقاف المشارك في احتفالات جامعة جالا الإسلامية بتخريج الدفعة السابعة من كلياتها المتعددة في التاريخ والحضارة واللغة العربية والإدارة وأصول الدين والشريعة، وكان الاحتفال متميزاً هذه المرة بانضمام الدفعة الأولى من خريجي كلية الشيخ جاسم بن محمد للعلوم والتكنولوجيا إلى قافلة الخريجين.
وقد جاء انضمام كلية الشيخ جاسم بن محمد للعلوم والتكنولوجيا إلى جامعة جالا الإسلامية التي كادت أن تستكمل حواسها المعرفية جميعاً حيث الارتباط بالتراث والحضارة الإسلامية والاتصال بالعصر والعلوم الحديثة بإنشاء كليات الإدارة والاقتصاد والعلوم الاجتماعية والسياسية وكلية الشيخ جاسم بن محمد رحمه الله للعلوم والتكنولوجيا.
وأشار د. حسنة إلى أن كلية الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله أقيمت على نفقة سمو أمير البلاد المفدى ضمن مشروع المدينة الجامعية بتكلفة بلغت في حينها ثلاثة ملايين ريال قطري، إضافة إلى إقامة مباني إدارة الجامعة بكل مرافقها، كما وافق سموه حفظه الله على شراء عقار وقفي بمبلغ عشرة ملايين ريال قطري يعود ريعه لتغطية نفقات تشغيل الكلية.
كما شارك الوفد في اجتماعات مجلس أمناء الجامعة في دورته الرابعة والثلاثين الذي عقد يوم السبت 8 صفر 1431هـ الموافق 23/1/2010م، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عضو في مجلس أمناء الجامعة معتمد من حكومة مملكة تايلاند ووزارة التعليم العالي.
الأهداف العامة للمشروع:
العمل على نهضة الأقلية المسلمة في تايلاند
تأكيد الهوية الإسلامية وتأصيلها لأبناء الأقلية المسلمة في تايلاند.
الإسهام الفاعل في تأصيل فئات المجتمع المختلفة للقيام بالرسالة الإسلامية.
توفير فرص التعليم العالي لمسلمي تايلاند.
إعداد الجيل الصالح على مستوى عال من الفكر والعلم والثقافة.
الأهداف الخاصة للمشروع:
التخطيط للتعليم التقني وربطه بحاجات التنمية بصورة عضوية وفاعلية.
الإسهام في إقامة نظام تقني معاصر على دعائم أسس الإسلام الأكاديمية والاجتماعية.
سد العجز في اليد العاملة المسلمة.
جعل التعليم يتكيف مع الوضع الجديد الناشئ عن التقدم التكنولوجي.
أما الفئة المستفيدة من المشروع فهم: طلبة العلم من أبناء الأقلية المسلمة بتايلاند ودول أخرى.