قامت الصحفية الاسرائيلية انات كام بنقل معلومات عسكرية سرية الي الصحفيين الان هي مهددة بالحبس مدي الحياة بتهمة الخيانة العظمي ومحظور علي الصحافة الاسرائسلية كتابة اي تقارير عن هذه القضية
طيلة شهور محظور علي اي شخص كتابة اي شيئ عنها :انات كام هي صحفية اسرائيلية تبلغ من العمر 23 عاما طبلة حوالي خمسة شهور ممنوعة من ترك الاربع جدران وبالاضافة لهذا القرار بوضع الصحفية الشابة تحت الاقامة الجبرية تاتي تعليمات اخري من المحكمة : ممنوع ان يتحدث اي شخص عن هذه القضية كان هذا هو الوضع القائم حتي اول ابريل حيث تم رفع حظر النشر ومنذ ذلك الوقت ظهرت تفاصيل جديدة حول قضبية كام
جمع الادلة
بدات القصة برمتها سنة 2005 عندما التحقت كام بالخدمة العسكرية الاسرائيلية سنتان ككل النساء في اسرائيل في ذلك الوقت كانت كام تخدم تحت امرة اللواء يائير نافيه قائد القوات الاسرائلية في الضفة الغربية وفي تلك الاثناء قامت بنسخ ملفات تثبت فيما تثبت ان الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية كان يستهدف قتل الفلسطينيين بدلا من القاء القبض عليهم
وحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية استغلت كام المستندات السرية في عملها الصحفي الخاص بل وسلمتها الي صحفيين اخرين ومن بين هؤلاء الاخرين الصحفي الاسرائيلي اوري بلاو الذي يعمل بصحيفة هارتس اليسارية التقدمية والذي نشر مقالا في نوفمبر 2008 بعنوان رخصة للقتل والذي وجه فيه نقده للجيش لقتله المستهدف للنشطاء الفلسطينيين وهو ما يخالف قرار المحكمة العليا وهو ما اثبتته الوثائق المنسوخة وكتب مضيفا عن مضمون لقاءات سرية في مكتب يائير نافيه
في سبتمبر 2009 عقد بلاو مع المخابرات العسكرية السرية شين بيت اتفاقا بحيث يسلمهم بضعة وثائق في مقابل ان لا يسال عن مصادر معلوماته هكذا بدا الاتفاق ورغم ذلك قبضت الشين بيت علي كام بتهمة انها مصدر معلومات بلاو وفي يناير الماضي استدعت الشين بيت بلاو لمساءلته وبذلك تكون قد خرقت الاتفاق
بلاو في لندن والقاء القبض علي كام
نشرت صحيفة هاارتس رايا حول الموضوع وتعرضت كل مقالات اوري بلاو في ذلك الوقت للرقابة العسكرية وبقي بلاو في لندن ولن تطا قدمه ارض اسرائيل حتي يتاكد انه لن يتم القبض عليه وم اتهام انات بتهمة التجسس وخرق الامن العام وهي مصرة علي القاء الضوء عن قرب علي انتهاكات الجيش الاسرائيلي ويقال ان الصحفية الاسرائيلية من المتوقع ان تعاقب بالحبس مدي الحياة
عنات كام صامتة وبذلك تصبح قضية عنات كام مثار جدل في المجتمع الاسرائيلي فهذه القضية تظهر الثغرات الامنية في الجيش الاسرائيلي : كيف تتمكن فتاة شابة من نسخ هذه الوثائق السرية ؟وتطرح سؤالا حول مدي حرية الصحافة في اسرائيل
لقد كان من المفترض ان يبدا قضية كام في ال12 ابريل ولكن الموعد تاجل الي متي ؟ لا احد يعلم