صــور بشعة ونادرة لقصص الدرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جايكم اليوم بمفزعة القلوب ومشرح بصدقها قلب المؤمن

من فيكم قد كابد عشق القراءة والمطالعة فلا يعجب لقيلي هذا
يعيش أجواءه ويتجنب الرذائل والمهلكات والأمراض النفسية
ويكون سبباً في صون نفسه ومجتمعه وينطبق عليه قول الحق "إنما يخشى الله من عباده العلماء "
مقطع من هفوات عاشها اُناس قبلنا وأُمرنا أن نكون أحصف منهم وأنبه والحكمة ضالة المؤمن "فهو أحق بها " ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ......
قصص قد سار بها الركبان وحفظت في صدور الرجال وأمهات الكتب وألسن الحفاظ ..........
وهي جزء من صور شتى تُفزع القلب المطمئن والعقل اللبيب
ومَنْهرٌ لمن إنتهر ومنقلب وأي سوء منقلب
واليكم الصور
# الغيبة وهي ذكرك أخاك بما يكره قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم}
# مسابقة الإمام بالصلاة وقد حذر الرسول -صلى الله عليه وسلم- من مخالفة الإئمة ومسابقتهم في الركوع أو السجود وغيرهما، فقال: ( أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار ) رواه البخاري ومسلم
# التحايل على حدود الله وأوامره كما فعل اليهود

قال تعالى {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65)

فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }(66)البقرة

و قال تعالى {فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ} (166)الاعراف

# استحلال الخمر والعزف والربا روى الإمام البخاري في "صحيحه" ـ معلقاً ـ وقال هشام بن عمار ـ بسنده ـ عن أبي مالك الأشعري : سمع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : "ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم لحاجة ، فيقولون : ارجع إلينا غداً ، فيبيِّتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة". والحديث أورده شيخنا في "الصحيحة" (91) وقال : وصله الطبراني ، والبيهقي ، وابن عساكر ، وغيرهم من طرق عن هشام بن عمار به .
ومعنى (إلى جنب علم) : هو الجبل العالي ، ومعنى (يأتيهم لحاجة) : يأتيهم طالب الحاجة ، ومعنى (يبيِّتهم الله) : يهلكهم ليلاً ، ومعنى (يضع العلم) : أي يوقعه عليهم .
قال الحافظ في "الفتح" (10/49) : "وفي هذا الحديث وعيد شديد على من تحيَّل في تحليل ما يحرم بتغيير اسمه ، وأن الحكم يدور مع العلة ، والعلة في تحريم الخمر الإسكار ، فمهما وجد الإسكار ، وجد التحريم ، ولو لم يستمر الاسم ، قال ابن العربي : هو أصل في أن الأحكام إنما تتعلق بمعاني الأسماء لا بألقابها ، ردًّا على من حمله على اللفظ".
وأخرج ابن ماجه ، وأحمد ، وابن أبي الدنيا ، وهو في "الصحيحة" (90) عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "ليستحلن طائفة من أمتي الخمر يسمونها إياه ، (وفي رواية : يسمونها بغير اسمها". وفي الحديث زيادة عند ابن ماجه والبيهقي وابن عساكر بلفظ : "يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ، ويجعل منهم القردة والخنازير". وهو في "تحريم آلات الطرب" (ص :45).
وأخرج الترمذي في "كتاب الفتن" ، وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" وغيرهما وهو الحديث السادس في "تحريم آلات الطرب" (ص : 63) عن عمران بن الحصين قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "يكون في أمتي قذف ، ومسخ ، وخسف " قيل : يا رسول الله ! ومتى ذاك ؟ قال : "إذا ظهرت المعازف ، وكثرت القيان ، وشربت الخمور".
وله شاهد أخرجه ابن أبي الدنيا وهو في "الصحيحة" (2203) عن أنس مرفوعاً : "ليكونن في هذه الأمة خسف ، وقذف ، ومسخ ، وذلك إذا شربوا الخمور ، واتخذوا القينات ، وضربوا بالمعازف".

عافانا الله وإياك من هذه الصور

شكرا لك اخي وبارك الله فيك

على الرحب والسعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]