تقرير التنمية البشرية فى مصر

نقلا عن صديقنا فتحى حمد الله عضو منتدى كوم الضبع وشاعر قنائى كبير
إاليكم ملامح تقرير التنمية البشرية فى مصر 2010
شهدت القاهرة الأحد 28يونيو 2010، اطلاق تقرير التنمية البشرية بمصر لعام 2010 تحت رعاية الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء المصرى وبحضور كل من الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمة الاقتصادية، وجيمس راولي الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي.

ووفقا للبيان الصحفي الصادر عن المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، يتطلب تحقيق هذه النتائج وجود إطار عمل متماسك له أولويات محددة، وخطوط واضحة للمساءلة، ويشمل سياسات ملائمة واستثمارات وبرامج، تتكامل في إطار الآليات الوطنية للتخطيط ولتنفيذ الخطط.

ويطلق التقرير تحت عنوان "الشباب في مصر: بناة المستقبل" حيث يحلل من منظور التنمية البشرية الفرص والقيود التي تواجه نسبة كبيرة من سكان مصر وهم الشباب، حيث تتراوح أعمار 25% من المصريين بين 18 و 29 عاما، قي حين أن 40 % منهم تتراوح أعمارهم بين 10 و 29 عاما.

وأوضح الدكتور عثمان محمد عثمان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية أن "التقرير يتناول بالتحليل والمناقشة أكثر القضايا إلحاحا والتي تؤثر على الشباب في مصر بهدف صياغة "رؤية للشباب" تقوم على المساواة وتكافؤ الفرص والمسئولية وتعزيز مشاركة الشباب في عملية التنمية"

يناقش التقرير دور الشباب في عملية التنمية في مصر، متناولا أهم أبعادها المرتبطة مثل التعليم والصحة والأدوار المرتبطة بالنوع الاجتماعي والفقر والعمالة والإسكان والمشاركة في المجتمع. كما يعرض التقرير نماذج لمبادرات وبرامج ومشاريع ناجحة، داعيا إلى مزيد من التشاور والتواصل بين الشباب والحكومة والمجتمع المدني. وفي الختام، يبرز التقرير رسائل تسع رئيسية لضمان وتعزيز المشاركة الكاملة للشباب في المجتمع.

ويتزامن إطلاق تقرير" الشباب في مصر: بناة المستقبل" مع بدء العام الدولي للشباب الذي أعلنته الأمم المتحدة والذي سيبدأ في 12 أغسطس 2010، تحت شعار"الحوار والتفاهم المتبادل"، والذي يهدف إلى تشجيع الحوار والتفاهم بين الأجيال وتعزيز المثل العليا للسلام واحترام حقوق الإنسان والحريات والتضامن.

كما يقوم العام الدولي للشباب بتشجيع الشباب على القيام بدورهم للمساعدة على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية لجميع الناس بما يشمل النساء والأطفال والمتعايشين مع الإعاقات، وفي مصر يتركز الاهتمام في مجال أهداف الألفية على المناطق التي تشهد أعلى معدلات انتشار الفقر .

واشار الى ان مشكلة البطالة تأتي في مركز متقدم فيما يعد أعلى معدل للبطالة بين الذين يبحثون عن عمل لاول مرة وبصفة خاصة بين خريجي الجامعات وخريجي التعليم الفني معتبرا أن التعليم لم يزود كثيرا منهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل وتلك التي يتطلبها القطاع الخاص.

ولفت الي أن حوالي 90 في المائة من المتعطلين يقل عمرهم عن 30 عاما مشيرا الى أن الزواج المبكر يعد ظاهرة ريفية بالدرجة الأولى في مصر حيث ان أكثر من 70 % من الإناث في الفئة العمرية مابين 15 الى 21 عاما تزوجن في سن ال18.
وأشار الى أنه رغم أن مصر خطت خطوات واسعة نحو تحقيق أحد الأهداف الإنمائية للألفية في ما يتعلق بالتحاق جميع التلاميذ الملزمين بالتعليم الأساسي الا أن 27 في المائة من الشباب في الفئة العمرية مابين 18 الى 29 عاما لم يستكملوا التعليم الأساسي .
ورأى أن العمل الحر وزيادة الأعمال هما من بين الحلول الفعالة لمواجهة البطالة بين الشباب خاصة مع تقديم حوافز مثل" تعليم الفرصة الثانية" والتعليم الفني والتدريب المهني المتطور لزيادة قابلية الشباب للتوظف .