استقالة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين

أرسل الدكتور محمود عابدين، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، استقالته من منصبه للدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بعدما أرسل نسخة منها إلى مكتب الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، فى يوليو الماضى، وأوضح "عابدين" أنه بعث باستقالته إلى "نظيف" مباشرة بعدما لم يصله رد من "بدر" بالقبول أو الرفض.
وأضاف "عابدين"، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه أخطر وزير التعليم مطلع الشهر الماضى بأنه سيترك منصبه كمدير للأكاديمية فى مطلع أغسطس حتى يتمكن من العثور على بديل له، وأكد أنه عَلِمَ بأن وزير التعليم لم يخطر رئيس الحكومة باستقالته فقرر إرسالها مباشرة للأخير، لافتاً إلى أن قرار تعيين مدير جديد للأكاديمية، التى تشرف على جميع اختبارات المعلمين، يصدر من رئيس الوزراء وليس من وزير التعليم.
وأوضح مدير أكاديمية المعلمين، والذى يعد ثانى مسئول بارز بـ "التعليم" يعلن استقالته خلال يوم واحد بعد الدكتور هانى منيب رئيس قطاع التعليم الفنى، أنه أخطر الوزارة والمحافظين بحتمية الإسراع فى تعيين المعلمين الذين خاضوا اختبارات الأكاديمية فى نوفمبر الماضى، على درجة "معلم مساعد" وفقاً لما جاء فى المادة 73 من القانون 155 لسنة 2007.
فى سياق متصل أثارت استقالة "عابدين" ردود أفعال سلبية بين المعلمين المساعدين، والذين تخوفوا من إمكانية تأخر صدور قرارات بتعيينهم على الدرجة الوظيفية الجديدة بعد رحيل مدير الأكاديمية، والذى كان يمثل حلقة الوصل بينهم وبين الوزارة، وأجمع معلمون مساعدون، استطلعت "اليوم السابع" آراءهم، على أنهم سيبدأون فى مخاطبة مسئولى ديوان "التعليم" للاطلاع على موقفهم من التعيين.

رئيس قطاع "التعليم الفنى" يتقدم باستقالته لـ "بدر"

تقدم الدكتور هانى منيب، رئيس قطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم، باستقالته من منصبه للدكتور أحمد زكى بدر، الذى قَبِلَها على الفور، بحسب مصدر مسئول داخل الوزارة أضاف لـ "اليوم السابع" أن "منيب" طلب لقاء "بدر" الأربعاء الماضى لإبلاغه الاستقالة شفهياً، إلا أنه لم يتمكن من ذلك فقرر ترك خطاب، يحمل صفة "سرى"، بمكتب الوزير يحمل اعتذاراً عن إتمام مهمته كرئيس لقطاع التعليم الفنى حتى لو صدر قرار وزارى بالتجديد له.

وأوضحت مصادر مطلعة بـ "التعليم" أن المهندس فضل بيومى، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفنى والمسئول الثانى عنه بالوزارة، سيرحل عن منصبه بعد 16 يوما لبلوغه سن المعاش، وأكدت المصادر أن "بيومى" قرر الرحيل عن ديوان "التعليم" حتى لو أصدر "بدر" قراراً بالتجديد له، وأشارت إلى أن رحيل "منيب" و"بيومى" فى توقيت واحد سيحدث فراغاً فى قطاع "التعليم الفنى" قبل شهر واحد على بدء العام الدراسى الجديد.

وعلم "اليوم السابع" أن "بدر" كان على خلاف مع الدكتور هانى منيب منذ قدوم الأول إلى الوزارة فى يناير الماضى، وأفاد مصدر مسئول بأن الوزير قلَّص صلاحيات رئيس "التعليم الفنى" وأوكل لنفسه مهمة إصدار القرارات الخاصة بتطوير القطاع، مشيراً إلى أن "منيب" كان معترضاً على توقف عمل اللجنة التنفيذية المكونة من ممثلين عن 9 وزارات، والمسئولة عن تطبيق خطة الحكومة لتطوير التعليم الفنى.

وأضاف المصدر أن "منيب"، والذى يعمل فى الأصل أستاذاً بجامعة حلوان، أنجز عدداً من المهام الموكلة إليه قبل خروجه من الوزارة، وأبرزها الإشراف على تصنيع 10 آلاف "بوردة" إلكترونية داخل المدارس الفنية وفَّرت للوزارة 32 مليون جنيه، وتصنيع 3200 منضدة "خشبية" و6170 كرسيا داخل المدارس، وقد استعان "بدر" بألفٍ و234 كرسيا منهم فى أعمال كنترولات الثانوية العامة الأخيرة.

بارك الله فيك خيرا اخى الفاضل على مجهودك الرائع

» بشرى للمعلم المساعد الذين دخلوا امتحان الأكاديمية
» اعتماد كوادر مدربى المدربين بالاكاديمية المهنية للمعلمين
» استقالة أشرف صبحي
» خبر هــــام للمعلمين المساعدين
» مهم جدا للمعلمين