بينما تسلم النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود أمس تقرير مصلحة الطب الشرعي بشأن معاينة جثث ضحايا حادث كنيسة القديسين الذي وقع ليلة رأس السنة بالإسكندرية، تصدر اليوم محكمة أمن الدولة العليا طوارئ في قنا حكمها النهائي في قضية الاعتداء علي مطرانية نجع حمادي التي جرت في احتفالات عيد الميلاد من العام الماضي، والتي راح ضحيتها 7 أشخاص وأصيب 9 آخرون والمتهم فيها محمد أحمد حسين الشهير بحمام الكموني وقرشي أبوالحجاج وهنداوي محمد سيد.
وكان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود قد أصدر قرارًا في 16 يناير سنة 2010 بإحالة المتهمين إلي محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع في القتل واستخدام العنف بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وتعريض حياة المواطنين للخطر وإتلاف المحلات وحيازة أسلحة نارية آلية لا يجوز الترخيص بها وكذلك ذخائر حية.
وبدأت جلسات المحاكمة في فبراير الماضي وتواصلت في 22 جلسة استمعت خلالها هيئة المحكمة لأقوال 19 شاهدًا من بينهم الأنبا كيرلس مطران نجع حمادي.
من جهة أخري نفي مصدر أمني مسئول بمديرية أمن البحيرة العثور علي عبوات ناسفة في دير السريان في وادي النطرون، موضحاً أن السيارة رقم «483 ص. ج. ق» مصر ملك الأنبا مياتوس رئيس الدير حدث بها ماس كهربائي وتسرب بنزين أحدث صوت فرقعة تسمي «مخروط انفجاري» مما تسبب في حالة من الفزع بين وفد ألماني أثناء زيارته للدير.
وقال المصدر إن معاينة خبراء المفرقعات أثبتت أن الأدخنة التي تصاعدت والصوت الذي وقع نتيجة مخروط انفجاري.
إلي ذلك كلفت هيئة مكتب أمانة الحزب الوطني التي عقدت اجتماعها أمس برئاسة صفوت الشريف الأمين العام للحزب، أمانتي التنظيم والإعلام والأمانات الجماهيرية بنشر ثقافة المواطنة وقيم المساواة وعدم التمييز، وقال الشريف: إن الوطنية المصرية هي التي تحمي مصر في مواجهة الإرهاب، وإن الروح الوطنية تفرض تفعيل ممارسات المواطنة.