شهدت كلية طب قصر العينى إقبالا كبيرًا من قبل أعضاء هيئة التدريس للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات عميد الكلية، والتى يتنافس عليها 11 مرشحًا من بينهم الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة السابق.
وتعتبر كلية الطب أكبر كلية بالجامعة بها عدد أصوات للناخبين حيث يبلغ عددهم 1692 عضو هيئة تدريس "أستاذ متفرغ وأستاذ مساعد ومدرس"، بالإضافة إلى 798 مدرسا مساعدا ومعيدا.
وحددت وزارة التعليم العالى 10% فقط من أصوات المعيدين والمدرسين المساعدين بالنسبة للتصويت للمرشحين على منصب عميد الكلية، بينما لا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم فى اختيار المجمع الانتخابى.
وبالتوازى مع انتخابات العمداء بدأت انتخابات المجمع الانتخابى، الذى سيتم اختياره لانتخاب رئيس جامعة القاهرة وتشهد كلية الطب صراعًا كبيرًا بين المرشحين، شارك فى الانتخابات عدد كبير من الناخبين، ومن المتوقع إعادة الانتخابات مرة أخرى يوم الاثنين، وذلك فى حالة عدم اكتمال النصاب القانونى المكون من 50%+1.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، عضو "9 مارس"، إن هذا اليوم برغم كل العيوب يوم مهم فى تاريخ الجامعات المصرية، حيث تبدأ العملية الانتخابية بنزاهة وإجراءات ديمقراطية رغم الشوائب والأخطاء فى بعض قواعد اختيار القيادات والتى رفضت الوزارة تعديلها، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة أفضل حالا من باقى الجامعات حيث تقدم معظم عمداء الكليات باستقالاتهم استجابة لمطالب أعضاء هيئة التدريس، فى حين أن باقى الجامعات ما زال معظم العمداء الذين تم تعيينهم من قبل أمن الدولة متمسكين بمناصبهم.
وعن إمكانية فوز العمداء السابقين من جديد فى المنصب فى حال ترشحهم كان حدث فى كلية حقوق القاهرة مشكلة فى ذلك طالما أنه جاء بأصوات الناخبين.
وتأجلت الانتخابات بجامعة القاهرة بمعهد الأورام وكلية الصيدلة وكلية التربية النوعية إلى الغد.