بدأت وزارة الصحة فى اتباع كافة الإجراءات الاحترازية لضمان عدم إمكانية اندماج فيروس أنفلونزا الطيور مع الخنازير، ويشكلان معا فيروسا جديدا قد يكون أشد خطورة من حيث اتباع إجراءات الترصد المختلفة بالمنافذ البرية والبحرية والجوية لكشف الحالات المصابة بمرض إنفلونزا الخنازير القادمة من الخارج.
ووفقا للبيان الإعلامى الصادر الاثنين عن غرفة العمليات بمركز معلومات مجلس الوزراء، تعمل الوزارة على فصل المستشفيات التي يتم بها علاج مرضى أنفلونزا الطيور عن تلك التى يعالج بها مرضى أنفلونزا الخنازير فضلا عن استمرار تتبع مرض انفلونزا الطيور وعدم اهماله على مستوى كافة محافظات الجمهورية ، بالإضافة إلى زيادة الوعى لدى الجماهير من خلال الوسائل المختلفة.
وذكر البيان أنه تم اكتشاف 14 حالة إيجابية جديدة مصابة بمرض إنفلونزا الخنازير كلها لأشخاص مصريين الجنسية ليبلغ عدد الحالات التى تم اكتشاف إصابتها حتى مساء الاحد 482 حالة (من بينها حالة متوفاة)، بحسب نتائج الفحص المعلمى وبيانات وزارة الصحة.
وقد اشتملت الحالات الجديدة على (حالة واحدة قادمة من المملكة العربية السعودية ، وحالة أخرى قادمة من الإمارات ، و12 حالة مقيمة داخل مصر، وقد تم ادخال جميع الحالات للمستشفى، وحالتهم الصحية جميعا مستقرة.
وأوضح بيان وزارة الصحة أنه تم شفاء 359 حالة بنسبة 74% من إجمالى الحالات المصابة بمرض أنفلونزا الخنازير وذلك حتى يوم 16 أغسطس الحالى، وهناك حالة وفاة واحدة، فيما تتمتع باقى الحالات وعددها 122 حالة بصحة جيدة.
كما تم فحص 85 حالة اشتباه لمرض أنفلونزا الخنازير ، وجاءت النتائج المعملية جميعها سلبية ، كما تم فحص 10 حالات اشتباه لمرض أنفلونزا الطيور وجاءت نتائجهم سلبية أيضا.
وحول ما أشيع على أحد المواقع على شبكة الإنترنت من وجود تعليمات للأطباء بالتعتيم على الحالات المصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، وأنه فى حالة حدوث وفاة بالفيروس يتم إرجاع ذلك لأى أسباب أخرى، أكد البيان أن هذا الحديث ليس له أساس من الصحة وأن وزارة الصحة والغرفة المركزية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يتعاملان مع الأزمة بكل شفافية دون إخفاء أية معلومات أو بيانات على الرأى العام بخصوص حالات الإصابة أو حالات الوفاة.
وأشار إلى إصدار بيانات إعلامية يومية منذ بداية الأزمة لكافة وسائل الإعلام تقوم بمتابعة موقف المرض وتطوراته ، وتقدم الإرشادات والمعلومات للمواطنين أولا بأول.