لم يوضح لنا الأخ العزيز على عبد الله ماذا يقصد من وراء هذا المقال المنشور فى تلك المطبوعة والتى أرى فيها أن ناشرها جعلنا كلنا أهل الجنوب لاعمل لنا ولإخواننا إلا تجارة السلاح وتهريبه ومن يريد أن يأخذ أى فكرة عن الصعيد أو يتقدم شخص صعيدى صاحب خلق ودين ليخطب ابنته فليقتدى ويهتدى بتلك المقالة .كما شرح لنا الأخ المبجل أننا فى النهاية خلقنا نحن أبناء الجنوب من أجل ثلاثة أشياء لارابع لهم ،وعليك أن تختار أى شيئ منهم من البداية حتى تبنى طريقك ،فإما أن تكون قاتلا أو مقتولا أو تاجر سلاح ويدخل فى هذا البند (صناعة السلاح)، والشيئ الثالث سهل لأننا نتعلم أيضا من كاتب المقالة أنه دلنا على الأماكن الآمنة اللى لا فيها بوليس ولا حرس حدود ولا يحزنون وسالكة معانا من يلادنا لإسرائيل(حتى جعلنا أصدقاء للصهاينة بنشترى منهم السلاح) و أننا لن نجهد أنفسنا فالسعر معلن على كل قطعة ولكن يبدو أنه نسى مكسبنا كام فى كل قطعة يمكن لو(مش جايبه همها نزرع شوية) فراولة ولاكانتلوب ؛؛ وحتى يإخوه اطمئنوا لو واحد مننا حتى بيبيع( شوية) خص ولافجل ولاجرير،فالأخ سهلها للضباط إنهم يمسكوا المسكين(خصوصا إذا كان من أهل البلاد اللى قال عليها الملهم كاتب المقال) ويعدموه العافية لغابة مايطلع البندقية التى بداخل شوية الخص، والدليل موجود لأنهم قرأوا المقال المبجل وغير ذلك من الهراءات التى بداخله والتى تثيرالغثيان . فهل نرضى على أنفسنا هذا؟ ليتك مانشرت هذا ياأخى الكريم ولوثت به هواء المنارة تلك الرئة الوحيدة التى نتنفس فيها هواء أهلنا وأحبابنا من تلك الأتربة التى نتنفسها فى غربتنا ..أرجو من صديقى على عبد الله .أن يعرفنى ما القصد من اقتباس تلك المقال ؟وهل كاتبه ينتمى إلى تلك البقعة من بلادنا ؟ أم أنه من تلك الصبية الذين أبهرتهم أضواء المدن ونسو الجلابية التى هى بالفعل صنعت وتصنع الرجال...