رفض الشباب المعتصمون بمقر حزب التجمع منذ مساء السبت الماضى، اتهامات حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسى للحزب ووصفهم بالبلطجة، مؤكدين استمرار اعتصامهم حتى تتحقق كل مطالبهم بإسقاط القيادات المركزية الحزبية، وعلى رأسها الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب وحسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى ومجدى شرابية الأمين المساعد للشئون التنظيمية.
وهدد المعتصمون في بيان صادر عنهم مساء أمس الخميس، بفتح ملفات خطيرة ذات صلة بقيادات الحزب تتعلق بالتمويل الأجنبى، والعلاقات بمنظمات إسرائيلية وعملاء إسرائيليين فى كردستان، والرواتب الشهرية التي تتقاضاها هذه القيادات من مالية الحزب، إلى جانب الموقف المالى الغامض لجريدة الأهالى.
كما شدد البيان على أن اعتصام الشباب فى المقر المركزى حق مشروع لهم، معتبرين أن من يطالبهم بالرحيل عن الحزب ويصفهم بالبلطجية والمخربين، مجموعة قليلة تعمل لحساب الحزب الشيوعى المصرى، وتحاول السيطرة على حزب التجمع.
وأشار المعتصمون إلى أنه إذا حاول أحد القيادات منع شباب التجمع من دخول مقر الحزب، فإنهم سوف يمنعون كافة القيادات الحزبية المركزية من دخول مقر التجمع، حتى تعلن استقالتها.