ومن الحزب ماقتل(طبعا الحزب الوطنى)

رب العالمين يمهل ولايهمل 30 سنة من السلطة المطلقة اسقطها حزب كان حاكما وبعبقرية غبائية كيف سحبوا الشرطة 2مليون فرد امن من المواجهة من الشوارع من حماية البنوك مصالح الحكومة مطار القاهرة جميع المطارات الحدود مع الدولة اليهودية معبر رفح مثلا بلا حراسه تهريج كبير طبعا وزارة الداخلية فعلا بعض ضباط الشرطة فى قسم مصر القديمة خلعوا لبسهم الميرى وخرجوا بالملابس الداخلية وهربوا زمان كانوا يعلمونا فى العسكرية سلاحك هو شرفك لاتتركه الا وانت ميت وحاول ان تقتل ماتستطيع فتله قبل موتك الاشاوس تركوا السلاح وتركوا اسلحتهم وهربوا قواعد العسكرية سقطت لو كانوا فعلا رجالة لماتوا بالميدان واذكر بالشرف شهداء من الشرطة سقطوا شهداء فى ساحة المعركة والشرف والواجب ندعوا لهم بالرحمة ليس كل الشرطة هربوا كثيرا منهم التزم مكانه وحافظ على سلاحه ولم يهرب بملابسه الداخليه مثل ضباط بعض الاقسام بملابسه الداخليه تاركا السلاح الميرى للمسجلين الخطر تاركين مصر الامنة فى ايدى الهاربين من القانون
الان طريق مصر اسوان بالكامل مغلق ورغم ذلك اذا سافرت ستجد قطاع الطريق لصوص العصر الحديث قراصنة البر يذكرونى بمشهد فى مسلسل شيخ العرب الذى ذهب اليه من تمت مهاجمتهم فى رحلة الحج وقام شيخ العرب بتكليف حارسه الخاص (حبيب العادلى فى ذلك الزمان ) بالقبض على العصابة وهو ماحصل الان نفتقد الى شيخ العرب همام وحبيب نفسه هو الذى افلت زمام الامن بقصد او بدون فقد انفلت العيار ولانجد احد يقبض على احد لان حبيب ترك الوزارة خرابة لمن اتى بعده كان الله فى عونه مصر الان مثل طرق زمان ايام المماليك وزمان حاكم القلعة كان يمسك بالامن افضل من هذه الايام
حسنى مبارك الرئيس المصرى الان ترى مصر فى نهاية حصاد زرعك وقد حرقها اغبياء نجحوا فى تقويض حكم من اقوى انظمة الحكم فى الشرق من يصدق كيف اختفت اجهزة امن الدولة القوية التى كانت تمسك بكل مفاصل الدولة حت ان تقرير امن الدولة كان الفصل فى التعيينات ماذا حصل لهم من هو العبقرى الذى نجح فى تغييبهم عن الساحة ومصر الان تدفع الثمن الكبير لهذا التخبط الامنى وطبعا المسئول الاول عن كل هذا من الكل يحاول الهرب من المسئولية لنجد الاجابة سهلة
بناءا على توجيهات الرئيس كانت عبارة محفوظة على كل عمل جيد الان لابد من تحميل الرئيس مبارك المسئولية الكبرى انا ارى ان رجالات الحزب الوطنى قتلوه بالبطىء بالغباء السياسى الذى لايقرأ مافى صدور الناس وزاد الغباء جهالة بقتل المئات وجرح الالاف لتحولها الى ثأر ضد النظام ومن يصدق ان مبارك يقبل بعدم ترشحه للرئاسه حت الموت او توريث الحكم لجمال الله وحده هو الذى نظم هذا ولايمكن ان ننسب للرجل كل المصائب فأمس الكل كان يحلم ان يرشحه الحزب على قائمته الان الحزب هو حزب الشيطان الكل اختفى اين انصاره اين الثلاثة مليون عضو لماذا اختفوا
زمان كان فيه جملة ومن الحب ماقتل
الان عهد جديد ومثل جديد
ومن الحزب ماقتل