تمــــر بنا الحياة ..
وترســم بلحظاتها خطوطاً لأفكارنـــــا وآرائنا وقياساتنا للأمور ...
فيختلف تلقينا لهذه الخبرات من شخص لآخر ..
فتقلب الموازين حين ننشد عدلها ..
وتعتدل ... حين لا يجدي من ورائها شيئا..
كي تطلب من شخص مالاً ..
تأكد أولاً أنه يملك ما تريد ..
وبعد أن تتيقن من ذلك .. تباشر بالطلب ...
فهل رفعت يديك لله يوماً بالدعاء ..
وأنت متيقناً أنه وحده من يملك لك قضاء حاجتك ؟؟
واليقين لا يوازيه سوى الثقة التامة بقدرة الله على تحقيق ما تريد..
وليس باعتقادات أن ما تريده قد يحصل أو لا يحصل
... فما تلك بثقة ... ولا يقين.
الحب ..
هو الصفة الوحيدة التي تعطي للمرء ملامح أخرى غير التي يحمل ..
فتجعل لوهج الحب في قلبه نور يضيء جنبات وجهه ..
فتخجل أمامه الأحقاد ...
والضغينة
المؤمن من يتعظ من تجارب غيره ..
فاجعل لسقطات الآخرين وهفواتهم كتاباً آخر تقرأه ...
فلا تسقط كما سقطوا.
حين تعشق
تأكد من أنه يبادلك المشاعر ..
و إلا
أحمل متاع قلبك وأرحل...
قبل ألا تجد ذات يوم ... ما تحمله
لا تستبق الأحداث أبداً .
اصبر على وقح القول ...
فلربما تحمل كلماته من الصواب ما يخلق منك إنساناً أجمل ...
وحذار من الغوص في حروف عاشق
لم يكن عشقه إلا كلمات ...
ابنِ آراءك عن الناس من واقع رؤيتك أنت لهم ...
لا كما يراها الاخرون ..
فقد يعجبني من يراه غيري غير جدير بالاعجاب ..
فإن كنت تملك القرار في اختيار ما تأكل ...
فالعلاقات الإنسانية أجدر بذلك القرار
رســــالة لأخواني وأخواتي الاعضاء
كل لحظة تجمعنا اليوم ...
قد لا تتكرر غدا ...
فلنبقي الحب والأخوة رباط ود لا يقطعه قول قاس ...
أو ظن سيء ...
أو استهتار جارح
ولنبني علاقاتنا على هذا الاساس
منقووول