بدأت محافظة الأقصر والمجلس الأعلي للآثار إزالة 3 مساجد داخل حرم المحمية الأثرية غرب الأقصر، وتم استئذان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في هدم مسجد الشيخ الطيب، الذي شيده والده، وتمت إزالته بعد موافقته.
وصرح منصور بريك المدير العام لمنطقة آثار الأقصر ومصر العليا بأن قرار إزالة المساجد الثلاثة تم اتخاذه بعد إصدار فتوي دينية في هذا الشأن، بحسب الأهرام.
وولد الشيخ أحمد الطيب بمحافظة الأقصر في قرية القرنة وقرر الرئيس محمد حسنى مبارك تعيينه بقرار جمهوري، رقم 62 لعام 2010 شيخا للأزهر، خلفا لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد سيد طنطاوى، لحسم حالة من الترقب سيطرت على العالم الإسلامى والشارع المصرى حول "خليفة شيخ الأزهر الجديد" لمدة 9 أيام متواصلة.
وتعد حياة الطيب العلمية والدينية الأزهرية مليئة بالكفاح، حيث ولد فى 6 يناير عام 1946 بقرية القرنة بالأقصر، وحصل على الليسانس فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1969 والماجستير فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1971، والدكتوراه فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1977، إلا أن قضايا حوار الأديان وما تتعرض له الأمة الإسلامية الآن وخاصة القدس هى أبزر تحديات منصبه الجديد.
وعمل الطيب معيدا بقسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 2 سبتمبر 1969، كما عمل مدرس مساعد العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 5 أكتوبر1972، ثم مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 24 أغسطس 1977، وأستاذ مساعد العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 1سبتمبر1982، وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 6 يناير 1988 حتى الآن
منقووووووول