بعد أسابيع من الجدل المحتدم في الشارع الكويتي، قررت الحكومة الكويتية، أمس، سحب جنسية الناشط الشيعي ياسر الحبيب، ومطالبة «الإنتربول» بإحضاره، بعد التعميم عليه عربيا ودوليا، «وذلك على خلفية محاولته بث الفتنة والشقاق بين أبناء المجتمع الكويتي».
وقال بيان نقلته وكالة أنباء الكويت، أمس، إنه «استكمالا لاجتماع مجلس الوزراء الذي عقد يوم الخميس الماضي، فقد تابع المجلس الإجراءات التي تم اتخاذها في مواجهة التطورات المتعلقة بتطاول الحبيب على الرموز الدينية، ومحاولته بث الفتنة والشقاق بين أبناء المجتمع الكويتي، وإثارة النعرات الطائفية البغيضة».
وبقرار الحكومة الكويتية إسقاط جنسية الحبيب، تكون قد استجابت لمطالب الشارع السني في الكويت، الذي كان إسقاط الجنسية هو المطلب الرئيسي له، على خلفية تصريحات أدلى بها الحبيب في لندن، واعتبرت أنها مساس بالسيدة عائشة بنت أبي بكر، زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم